قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن المرض الذي ظهر في نجع سند بقرية العليقات التابعة لمدينة قوص بمحافظة قنا ليس حمى مجهولة، ولكنه يسمى حمى الضنك، وهي حمى معروفة وموجودة في نحو 100 دولة.

أخبار متعلقة

مستشار الرئيس: هناك نقص في بعض أدوية الأورام والغدة الدرقية ولكن هناك بدائل متوفرة

مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة ظهور مرض غريب في قنا

محافظ بورسعيد يستقبل مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية

وأضاف «تاج الدين» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر قناة «النهار»، اليوم الإثنين، إن «حمى الضنك» حمى فيروسية تنقل عن طريق البعوض وناموسة مصرية تسمى «إيجيبتاي».

وحول أسباب الإصابة في ذلك التوقيت قال إن سبب الإصابات الجماعية هو ارتفاع درجات الحرارة ووجود بعض المياه الراكدة في المنطقة المذكورة، وهو جو ملائم لانتشار الناموس والبعوض، مشيرا إلى أن النموسة تحمل الفيروس وتنتقل من شخص إلى شخص.

وتابع: «المنازل هناك منازل عائلات قد تضم ما بين 10 إلى 15 شخصًا، وهو ما أدى إلى الانتشار، منوها بأن 99% من أعراض المرض تعالج منزليا بالمسكنات، وأعراض المرض تتمثل في تكسير في الجسم، وارتفاع الحرارة، وآلام بالجهاز العضلي للإنسان.

الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

إنارة الطرق.. مسلك حضاري

إضاءة الطرق مسلك حضاري في دول العالم ولا تعني البتة استهلاكًا ترفيًّا للطاقة، بل لها محاسنها الكثيرة لسالكيها، خاصة السريعة منها، حرصًا على توفير إضاءة واضحة تعطي أي مستخدم المجال في تفادي المفاجآت، فما لا تدفعه الحكومة على الإضاءة تدفعه خزينة الدولة على علاج المصابين وإصلاح الطرق من الحوادث.

وليس بالضرورة أن نستنسخ تجربة ألمانيا أو النمسا أو إيطاليا أو هولندا في بعض الطرق المظلمة، ولا أي دولة أوروبية متقدمة. الأمر يتعلق باحتياجاتنا وظروفنا المكانية لنجيب على سؤال:

هل الطرق المضيئة أفضل من الطرق المظلمة بالنسبة لنا ولبيئتنا القيادية أو لا؟

فقبل أسابيع أُعيدت إثارة التساؤلات من العديد من المواطنين حول طريق الباطنة السريع الذي لا تعمل إنارته من حدود شناص شمالًا إلى المعبيلة بالسيب، وقبلها بعام تقريبًا كان التساؤل نفسه في هذا العمود.

السؤال المباشر والواضح هو: لماذا لا تكون هناك خطة لتشغيل إضاءة طريق الباطنة السريع وغيره بعد سنوات طويلة من افتتاحه في عام 2019؟ ولماذا لا تتوافق الوزارات المعنية على حل هذه المشكلة حول تحمل التكلفة السنوية، نظرًا لاحتياج مستخدمي الطريق له؟ وما البدائل لذلك؟

الخيارات أمامنا متعددة وبعضها لا يكلف الوزارة المعنية بالإنارة تكاليف مادية، وبعضها يمكن أن تتشارك المحافظات في تولي هذه المسؤولية من خلال طرق ابتكارية، والأخيرة أن تتحمل الحكومة نفقات تلك الإضاءة السنوية.

ليس من المنطقي والمقبول أن نرى كل تجهيزات الإنارة موجودة من تمديدات وأعمدة ومرافق تشغيلية ونعجز عن توفير التيار الكهربائي بها.

وإذا لم تكن هناك رغبة من الجهة/ الجهات الحكومية في مسألة إنارتها، لماذا تمت الموافقة على تزويدها بالإنارة قبل إنشاء هذا الطريق؟!

المسألة تحتاج إلى حسم قريب والخيارات متاحة أمام متخذ القرار. هناك الطاقة الشمسية التي تعتمد كمصدر لها ويمكن طرحها كمناقصة أمام الشركات المحلية والعالمية لتولي هذا المشروع وشراء الطاقة الفائضة منها لضخها في المحطات الرئيسية وبذلك سنوفر مبالغ طائلة سنويًّا.

الأمر الآخر هناك حلول تقنية متقدمة أيضًا تختصر لك فواتير التكاليف المالية ويمكن الاستفادة من تجارب العالم في هذا الجانب، كطواحين الرياح وحركة أمواج البحر والألواح الشمسية كما ذكرت، فقد تجاوز العالم اليوم الربط بمحطات توليد الكهرباء الرئيسية ذات التكلفة العالية إلى ما هو أفضل.

هذا الطريق وطرق أخرى تحتاج الحسم من صاحب القرار المعني الذي سيشكل إضافة مهمة يوفر معها الأمان على الطريق أولًا، والرؤية الواضحة في القيادة ليلًا مما يضيف عنصر السلامة، ويوجد فرصة تجنب مفاجآت الطريق لمستخدميه، أضف إلى جمالية مظهره الحضاري ويعبر عن تقدم البلد وحرص مسؤوليه على حياة مواطنيه والمقيمين والعابرين، ناهيك عن أنه طريق محوري مهم جدًّا في ربطه مع الطرق الأخرى المتجهة إلى الجنوب والوسط والشرق والعاصمة وشمالًا إلى دول الخليج. الأمر بيد متخذ القرار، فهل من استجابة قريبة؟!

سالم الجهوري كاتب صحفي عماني

مقالات مشابهة

  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • وفيات واصابات بالجملة.. فيروس فتاك يستوطن إسرائيل
  • الحكومة الجديدة 2024.. أبرز 10 معلومات عن محسن عبدالنبي مستشار رئيس الجمهورية للإعلام
  • عاجل - من هو الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للشئون العسكرية؟ (بروفايل)
  • السيرة الذاتية لوزير الدولة للإنتاج الحربي اللواء محمد صلاح الدين
  • محمد مجدي يكتب: التغيير الوزاري.. مصر تنتقل من «تثبيت الدولة» لـ«الانطلاق»
  • درجات الحرارة المرتفعة تنذر العالم بانتشار 5 أمراض جديدة وعودة أوبئة سابقة.. ما هي؟
  • 7 وفيات ونحو 100 إصابة.. مرض حمى النيل يثير الذعر في إسرائيل
  • إنارة الطرق.. مسلك حضاري
  • بلينكن: نركز الجهود كي لا تنتقل الحرب في غزة الى حرب في لبنان