اعتقال 68 شخصا من عصابات المخدرات بعد محاولة السيطرة على مستشفى في الإكوادور
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حاولت عصابات المخدرات السيطرة على مستشفى في الإكوادور، لكن الشرطة تمكنت من القبض على 68 شخصا من أفرادها أمس الأحد.
أفادت الشرطة عبر منصة إكس بأنها تمكنت من اعتقال "إرهابيين" حاولوا السيطرة على مرافق مستشفى يقع في ياجواتشي جواياس، جنوب غرب البلاد.
أكدت الشرطة اعتقادها بأن المعتقلين كانوا يسعون لإنقاذ أحد أفرادهم الذي دخل المستشفى مصابًا قبل ساعات، مشيرة إلى ضبط أسلحة ومخدرات خلال العملية.
في الفترة الأخيرة، قامت السلطات الإكوادورية بإغلاق مئات المراكز الطبية التي وُصِفَتْ بأنها غير مؤهلة لتقديم الرعاية الطبية، وكانت تُستَخدم كغطاء لأنشطة العصابات الإجرامية.
يأتي هذا في سياق تصاعد العنف في الإكوادور بعد هروب تاجر المخدرات المعروف بـ "فيتو"، أدولفو ماسياس، من السجن، الأمر الذي دفع رئيس الإكوادور دانيال نوبوا إلى فرض حالة الطوارئ وإعلان "الحرب" ضد العصابات.
تشير التقارير إلى وجود نحو 20 عصابة إجرامية في الإكوادور، تضم حوالي 20 ألف فرد، وقد توسعت نشاطاتها في السنوات الأخيرة في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكوادور عصابات المخدرات فی الإکوادور
إقرأ أيضاً:
نيجيريا .. مصرع 13 شخصا فى حادثي تدافع منفصلين
لقى 13 شخصا على الأقل حتفهم، بينهم أربعة أطفال، فى حادثي تدافع منفصلين في نيجيريا خلال فعالييتين لتوزيع مواد غذائية بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكرت الشرطة اليوم السبت
ووقع الحادثان بعد أيام من حادث تدافع آخر، في أكبر دولة أفريقية من حيث تعداد السكان، فيما تنظم مؤسسات محلية وكنائس وأفراد بشكل متزايد، فعاليات خيرية، قبل عيد الميلاد، وسط أسوأ أزمة غلاء معيشة في البلاد، منذ جيل.
وقالت جوزفين أديه، المتحدثة باسم الشرطة في بيان إن التدافع الأول الذي حدث في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، في كنيسة "الثالوث المقدس الكاثوليكية" في مايتاما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، وهي منطقة راقية في أبوجا، حيث تم إجلاء أكثر من ألف شخص.
ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في تدافع مشابه في وقت لاحق في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرقي البلاد في فعالية لمنظمة خيرية نظمها أحد فاعلي الخير، حسبما ذكرت شرطة الولاية.
وذكر المتحدث باسم الشرطة توشوكوو إيكينجا: "لم تكن الفعالية قد بدأت بعد عندما بدأ التدافع". وأوضح أنه قد يتم تسجيل وفيات جديدة بينما يحقق رجال الشرطة في الواقعة.
وأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من سلطات الولاية والسلطات المعنية تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأظهرت لقطات مصورة ، تم انتشارها على نطاق واسع، بدا أنها من موقع الحادث، جثثا هامدة ملقاة على الأرض، بينما كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.