نجمة داوود بدلًا من الخماسية.. العلم المغربي في كأس إفريقيا يثير الجدل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فوجئت جماهير المنتخب المغربي لكرة القدم بالإساءة الواضحة والمتعمّدة لبلادهم أثناء تواجدهم على أراضي ساحل العاج لحضور بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024.
وأظهرت اللقطات التي وثّقها أحد المشجعين المغاربة أثناء تواجده في مدينة سان بيدرو بساحل العاجل، حيث تقام البطولة الكروية، علمًا قرمزي اللون بنجمة سُباعة خضراء اللون، والإشارة له على أنه "العلم المغربي".
وسارع المشجع المغربي لإزالة العلم الذي جرى التلاعب به وتعليقه على واجهة أحد الفنادق السياحية، ورماه أرضًا، وتوثيق المشهد عبر مقطع فيديو ونشره في منصات التواصل الاجتماعي.
وعبّرت الجماهير عن غضبهم العارم من “تشويه” العلم المغربي بوضع النجمة السباعية، المعروفة بـ"نجمة داوود"، التي تعتبر من أهم رموز الشعب اليهودي.
وحمّلت الجماهير المغربية سفارة بلادهم في ساحل العاج مسؤولية الإساءة لعلم بلادهم، ودعت كافة السفارات المغربية حول العالم لمراقبة أي محاولة للتلاعب بعلم بلادهم خارج الأراضي المغربية.
علم المغربعلم المغرب هي الراية الرسمية للمملكة المغربية، تتكون من حقل باللون أحمر تتوسطه نجمة خماسية باللون الأخضر.
يوصف اللون الأحمر في العلم المغربي بأنه رمزًا إلى الجرأة والقوة والشجاعة بينما يرمز اللون الأخضر إلى الحب والفرح والحكمة والسلام والأمل.
وكانت النجمة الخماسية ترمز في الأصل لخاتم سليمان عندما تم اعتماد العلم رسميًا في 17 نوفمبر 1915.
مراحل تطور العلم المغربيمنذ 1666 استخدمت الدولة العلوية علمًا أحمر داكنًا.
وفي عام 1915 وُضعت النجمة الخماسية الخضراء على العلم المغربي، للتفرقة بينه وبين الدول العربية الأخرى التي اتخذت اللون الأحمر رمزًا لأعلامها.
وبين عامي 1920 و1927 قام الأمير عبد الكريم الخطابي بثورة ضد الاحتلال الإسباني، واستطاع أن يحكم مساحة شمال المغرب وأطلق عليها جمهورية الريف، واستخدم علما باللون الأحمر مع مساحة بيضاء مربعة اللون.
في 18 نوفمبر 1927 تربع الملك محمد الخامس على العرش، وفي العام نفسه عاد العلم كما كان قبل ثورة الريف، أحمر اللون بنجمة خماسية. واحتفظت المغرب بهذا العلم منذ الاستقلال عام 1956 وحتى اليوم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العلم المغربی
إقرأ أيضاً:
اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم اصطياد مخلوق بحري غريب يثير الدهشة بملامحه التي تعود إلى الخيال العلمي، حيث يشبه الكائن فضائي.
نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة.
تم تداول فيديو لهذا الكائن على نطاق واسع، ليتسبب في انتشار التعليقات والتكهنات بين المتابعين، الذين استحضروا صوراً من أفلام شهيرة مثل "Mars Attacks" و"Megamind".
ما هو الكائن البحري؟يتميز هذا المخلوق الذي تم اصطياده بجسم هلامي لونه رمادي وملامح غريبة، ما دفع العديد من المعلقين والمتابعين لتأكيد أنه كائن فضائي، حيث أضافت صور هذا الكائن الغامض من الأعماق البحرية لمسة من الغموض والإثارة حول الحياة في المحيطات.
رغم التخمينات المثيرة حول أصل هذا المخلوق، فقد قدم العلماء تفسيراً علمياً لمظهره الغريب. حيث أشاروا إلى أن انتفاخ جسم الكائن قد يعود إلى التغيرات السريعة في الضغط عند سحب الكائن من المياه العميقة.
هذا التفسير يكشف كيف يمكن أن يؤدي الضغط العالي في عمق البحر إلى تغير في شكل الكائنات البحرية عند صعودها إلى السطح.
صورة الكائن البحري تثير الجدلتفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الاكتشاف، حيث شارك العديد من المتابعين صوراً ومعلومات عن هذا الكائن البحري الغامض والكائنات الأخرى وسط تكهنات بوجود كائنات فضائية.
وقد قام فيدورتسوف، الذي نشر هذا الفيديو، بمشاركة صور لمخلوقات غريبة تم اصطيادها عن طريق الخطأ أثناء عمليات الصيد، مما أضاف مزيداً من الإثارة حول موضوع الحياة البحرية.
تمثل الاكتشافات البحرية مثل هذا الكائن الغريب فرصة لعلماء الأحياء البحرية لدراسة المزيد عن التنوع البيولوجي تحت الماء. كما تساعد في تعزيز الفهم العام حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتأكيد على أن المحيطات لا تزال تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.
هل توجد كائنات فضائيةدعا البعض الصياد الروسي إلى قتل الكائن البحري الغامض أو إحراقه، إلا أن البعض ادعى أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.
ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.
فيما زعمت دراسة أمريكية جديدة أن كائنات فضائية ربما تعيش بيننا متنكرة في صورة بشر.
كما أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وتطرح الدراسة فكرة أن الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم «الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)»، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.
نظريات الكائنات الفضائيةاقترح الباحثون 4 نظريات حول الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر.
الأولى تقول إنها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.
وتقترح النظرية الثانية أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة، أو من نسل «ديناصورات ذكية غير معروفة»، والتي تطورت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).
وتزعم النظرية الثالثة أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكرة في صورة بشر؛ حتى تتمكن من التأقلم معهم.
أما النظرية الرابعة فتقترح أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.