مهندسة سورية تبتكر طريقة لتجفيف الفطر المدعم بفيتامين دال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دمشق-سانا
يعد إنتاج الفطر المحاري من المشروعات الاستثمارية الزراعية المهمة نظراً لقيمته الاقتصادية والغذائية العالية وإنتاجه العضوي السريع وأرباحه الجيدة، وهو ما دفع المهندسة مثال حيدر لتصنيع جهاز تجفيف شمسي لتحضير بودرة الفطر.
وأوضحت حيدر في تصريح لـ سانا أن فكرة الاختراع نشأت عندها من أن الفطر غني بالبروتين، وتعريضه لدرجات حرارة مرتفعة كما في الأفران يمكن أن يفسده ويفقده بنيته ووظيفته، لذلك صممت ونفذت جهازاً يحافظ على خواصه عند التجفيف، ويكسبه خواص جديدة، ولا سيما أن لدى الفطر القدرة على تحويل ضوء الشمس إلى فيتامين (د) دون خسارة باقي فوائده الغذائية.
ويتكون الجهاز وفقاً لحيدر من مروحتي إدخال وإخراج ومزود بألواح طاقة شمسية للحفاظ على درجة حرارة مناسبة لإتمام عملية التجفيف، مبينة أن هذه الطريقة التي ابتكرتها هي الأولى من نوعها عالمياً، حيث تقوم بوضع الفطر ضمن الجهاز لمدة أسبوع للقيام بعملية التجفيف وتعريضه لأشعة الشمس لإكسابه فيتامين (د)، ليستخدم بعدها كمتمم غذائي يضاف إلى أطباق الطعام.
وأشارت حيدر إلى أنه ضمن الجهاز المنفذ تم تجاوز عقبة تعريض الفطر لأشعة الشمس بشكل مباشر وحمايته من الرطوبة الزائدة وتعرضه للعفن ومن ذبابة الفطر.
ووفقاً للتجارب التي أجرتها على الفطر بعد تجفيفه بينت حيدر أن كل 100 غرام من الفطر المحاري المجفف يحتوي على 2500 وحدة دولية من فيتامين (د) ما يعادل 160 بالمئة من الكمية التي يحتاجها الإنسان يومياً من هذا الفيتامين، وتجفيف نصف كيلو غرام من الفطر الطازج يعطي 100 غرام من الفطر المجفف.
ولنشر ثقافة زراعة الفطر المحاري، تقوم حيدر بشكل مستمر بإقامة ورشات عمل ودورات للتعريف بأهمية زراعته بأكثر من محافظة، لتحقيق عائد جيد للمزارع والحصول على كميات وافرة منه لتغطية السوق المحلية وتصدير الفائض.
وشاركت حيدر في معرض الباسل للإبداع والاختراع بدورته الـ 21 العام الماضي، وحصلت على الجائزة الثانية عن مشاريع الفردية في محور البيئة.
علياء حشمه وعلي عجيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر أقوى «كاميرا تجسس» في العالم
أفادت صحيفة صينية، “أن علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض”.
وأشارت صحيفة “South China Morning Postساوث تشاينا مورنينغ بوست”، إلى أن “علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين”.
وبحسب الصحيفة، “دمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا. تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة”.
ووفق الصحيفة، “اختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما “كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق”. كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن “مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات”، ووفقا لها، “قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ “دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض”.
Chinese scientists have achieved a quantum leap in optical imaging technology, developing a powerful laser-based spy camera enabling unprecedented surveillance of foreign military satellites with millimeter-level resolution from over 100km away
The new laser system redefines… pic.twitter.com/jTFkYF73kW