المغرب يؤكد رفضه لسياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكدت المملكة المغربية، وقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني من أجل قضيته العادلة وبما يفضى إلى إقامة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمة السفير محمد آيت أوعلي مندوب المملكة المغربية رئيس أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الجامعة العربية بناء على طلب فلسطين، وتأييد الدول العربية، لبحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والخطوات السياسية والقانونية والدبلوماسية والاقتصادية التي يمكن أن يقوم بها أو دعمها في إطار الجامعة العربية.
وقال السفير أوعلي إن القضية الفلسطينية هي من محددات السياسة الخارجية للمغرب، مشيرا إلى التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره غير القابل للتصرف، مؤكدا رفض سياسة العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف أن تفاقم الكارثة في غزة يستدعي التحرك لحفظ الأمن والاستقرار في العالم واتخاذ قرار ملزم بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار وإدخال المساعدات، موضحا أن مجلس الأمن لا يجب أن يثنينا عن ممارسة مزيد من الضغط السياسي والقانوني لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وتابع مندوب المملكة المغربية قائلا: أن قضية فلسطين هي قضية أمة، ومخطئ من يظن أن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط سيتحقق عبر حلول عسكرية"، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والأمن وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح السفير محمد أوعلي أن المغرب التي تؤمن بالسلام تؤكد على ضرورة حل الدولتين كخيار واقعي كفيل بضمان الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة
إخراج جثث وتدمير شواهد.. الاحتلال الإسرائيلي يدنس مقابر في غزة
هل بدأ العد التنازلي لمعركة غزة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السفير غملوش: القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء
بغداد اليوم - متابعة
اعتبر السفير العالمي للسلام رئيس جمعية تنمية السلام العالمي حسين غملوش، اليوم الأحد (2 آذار 2025)، أن القمة العربية الطارئة حول غزة ستثبت أننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء.
وقال غملوش، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الخطاب التعبوي الطائفي الذي لجأ اليه بعض النواب في جلسة مناقشة البيان الوزاري في البرلمان اللبناني، هدفه فقط شد العصب الطائفي في مواجهة الأطراف الأخرى. وهو وسيلة لتبرير الفشل في تحقيق إنجازات حقيقية، وقد اغفل صاحب هذا الخطاب انه سلاح ذو حدين اذ يمكن ان يعمق الانقسامات الطائفية ويزيد التوترات السياسية بدلا من الدفع نحو إصلاحات حقيقية تعود بالفائدة على جميع اللبنانيين".
واستنكر السفير العالمي للسلام، الغارات الإسرائيلية على بلدات وقرى جنوبية، وقال: "نعم آن الاوان لنقول كفى. حان الوقت لبدء فصل جديد، والمطلوب من اجل ذلك ان تكون الحكومة منسجمة وتضع نصب اعينها وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان والانسحاب من المواقع التي احتلتها، تطبيقا لاتفاق وقف اطلاق النار والعمل على اعادة الاعمار واتخاذ القرارات النابعة من مصلحة الوطن فقط وعدم اختزال هذه المصلحة بالطائفة او الحزب او الشخص، والامتحان الاول سيبدأ بالتعيينات الادارية والعسكرية وان غدا لناظره قريب" .
من جهة ثانية، رأى غملوش ان السلام الذي يريده الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو استسلام بكل ما للكلمة من معنى، وهو من اجل تحقيق أهدافه يقوم بأرسال رسائل مهمة الى الدول التي يرى مصلحته معها، فاذا جاء الرد على طروحاته قاسيا يقوم بتأجيل مشروعه او يغض النظر، معتبرا ان تعزيز مصر من عديد جنودها في سيناء واعلانها الاستعداد لتنفيذ اية مهمة داخل الحدود او خارجها يندرج في اطار رفض الوطن العربي من الخليح الى المحيط نقل أبناء غزة من موطنهم، مشيرا الى ان القمة العربية الطارئة التي ستعقد الأسبوع المقبل ستكون خير دليل على اننا لسنا دولا متشرذمة تختلف على قطرة ماء، بل نستطيع ان نوحد آراءنا من اجل مصلحة دولنا".
وقال: "نحن نملك كل مقومات النهضة، نملك المواد الخام التي يحتاج اليها الغرب، نملك الممار المائية الاستراتيجية والاقتصادية والجيوسياسية التي تستطيع ان تتحكم بالعالم، كمضيقي هرمز وجبل طارق، باب المندب، قناة السويس، ولكننا نحتاج فقط الى قيادة صالحة تنهض بدولنا وتقف صفا واحدا لمواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، فمقومات النجاح تبدأ بايجاد حال من التوازن لانه يولد الاستقرار الذي بدوره يولد النهضة".