أشتية: ترجمة الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات تجسدها على الأرض وتنهي الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية ضرورة ترجمة الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات عملية تجسدها على الأرض وتنهي الاحتلال.
وأوضح أشتية في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا أنه على العالم ألا يلتفت إلى موقف بنيامين نتنياهو وحكومته الرافض لإقامة دولة فلسطينية، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال ويعترف بدولة فلسطين ويصوت من أجل أن تكون دولة عضواً في الأمم المتحدة.
وأشار أشتية إلى أن ماكينة القتل الإسرائيلية المجرمة ما زالت تحصد أرواح الأبرياء في قطاع غزة وتمنع عنهم المساعدات، فيما بدأت الأمراض تتفشى، حيث سجلت آلاف الحالات من التهاب الكبد الوبائي وغيره، جراء برد الشتاء وغياب المأوى المناسب وانقطاع الماء والكهرباء.
ولفت أشتية إلى أن الاحتلال منذ بدء عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي يصعد اعتداءاته على الضفة الغربية، وخاصة المخيمات ويقوم بتوسيع المستوطنات، حيث أقام 18 بؤرة استيطانية جديدة فضلاً عن تقطيعه أوصال الضفة بأكثر من 700 حاجز عسكري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقحم الضفة في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيث قوات الاحتلال فساداً في الضفة الغربية، وهو ما لم تشهده مدنها منذ نحو 58 عاماً، حيث تسببت في تهجير عشرات الآلاف، واستشهاد وإصابة آخرين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عاما"، وخلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، نفذ الاحتلال مخططه الاستيطاني وأفرغ المنطقة من سكانها، ثم أعطى الضوء الأخضر للمستوطنين لمواصلة انتهاكاتهم وعدوانهم على الفلسطينيين.
ووفقاً لتقارير إعلامية، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف سلوكهم ضد المواطنين الفلسطينيين وملاحقة كل الانتهاكات ضدهم من أجل إجبارهم على النزوح وترك أراضيهم.
وقد وصف هذا النهج بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان، وهو ما يلاحقه الاحتلال مع الفلسطينيين من البحر إلى البحر، حيث قوبل بإدانة دولية متزايدة.
ويرى محللون أن هذه الخطوات تهدف إلى فرض واقع جديد يكرس الاستيطان ويمحو الوجود الفلسطيني.
في واقع الأمر، ينفذ الاحتلال أكبر عملية تدمير وتهجير تشهدها الضفة الغربية منذ عام 1967، بعد أن أخلت قواته سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، بالإضافة إلى تدميرها المتعمد للبنية التحتية بأكملها.