بانا قسيس.. شابة تنجح في تأسيس مشروعها الخاص بصناعة الشوكولا الصحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حمص-سانا
تمكنت الشابة بانا قسيس من تأسيس مشروعها الخاص بصناعة الشوكولا الصحية منطلقة بذلك من حبها للشوكولا ولصناعتها، إضافة إلى الخبرة العلمية التي اكتسبتها خلال دراستها في كلية الهندسة الغذائية.
قسيس خلال لقائها مراسلة سانا الشبابية بينت أنها بدأت مشروعها الخاص منذ حوالي العام، حيث انطلقت أول الأمر عبر اتباع عدد من الطرق الشائعة في هذه الصناعة لتبدأ لاحقاً بإدخال بعض التعديلات الخاصة لتقدم منتجاً صحياً مميزاً يناسب مرضى السكري، حيث يخلو منتجها من السكر لافتة إلى أنها تعتمد في منتجاتها على زبدة الكاكاو حرصاً منها على تقديم منتج عالي الجودة يتميز بطعم فريد.
وذكرت أن نجاحها في هذا المشروع الاقتصادي وتزايد الطلب الكبير على منتجاتها يعود إلى جودة المواد المستخدمة في صناعة الشوكولا، إضافة إلى تميز التصاميم التي تقدمها، مشيرة إلى أبرز الصعوبات التي تواجهها وهي عدم وجود الكهرباء بشكل جيد للتبريد، وخاصة في الصيف وغلاء أسعار المواد الأولية باستمرار.
وأشارت إلى أنها تسوق لمنتجها عبر الإنترنت حيث لاقى الكثير من الدعم والطلب عليه وإلى حرصها على المشاركة في المعارض لدورها الكبير في التسويق لمنتجها مباشرة، مؤكدة أنها تطمح في توسيع مشروعها وتطويره وترك بصمتها الخاصة في مجال صناعة الشوكولا.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتفاق سعودي يمني على تأسيس شراكات في 4 مجالات واطلاق 6 مبادرات.. تفاصيل
جرى اليوم الاحد، في مدينة مكة المكرمة، الاتفاق على تأسيس شراكات يمنية سعودية في مجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والمعارض والمؤتمرات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي يعقده مجلس الاعمال السعودي اليمني، بمدينة مكة المكرمة لمدة ثلاثة ايام ابتداء من اليوم، تحت شعار (رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030)، بمشاركة أكثر من 300 رجل أعمال يمني وسعودي.
وبسحب بيان صحفي نشره المجلس، تشمل الشركات التي تم الاتفاق على تأسيسها بين الجانبين، مشروعًا للطاقة المتجددة برأسمال 100 مليون دولار لتوفير الكهرباء بالطاقة الشمسية في اليمن، وشركة للاتصالات عبر شبكة "ستارلينك"، وثالثة للمعارض والمؤتمرات لتسويق المنتجات السعودية واقامة المعارض التي تساهم في إعادة إعمار اليمن".
وفي المباحثات، تم الاتفاق على إطلاق ست مبادرات تهدف لتطوير المعابر الحدودية، وإنشاء محاجر صحية لتعزيز الصادرات اليمنية، وتأسيس مدن غذائية ذكية لتعزيز الأمن الغذائي. كما ناقش الاجتماع فرص الاستثمار في قطاعات الطاقة والزراعة والثروة الحيوانية.
ويبلغ حجم الاستثمار اليمني المباشر في السوق السعودي 18 مليار ريال سعودي (قرابة 5 مليار دولار) وفق ما افاد به رئيس الجانب اليمني في مجلس الاعمال عبدالمجيد السعدي والذي اشاد بنظام الاستثمار الجديد في المملكة.
ووفق ما نقلته جريدة الرياض السعودية، تتضمن المبادرات، تطوير المعابر الحدودية بين المملكة واليمن من خلال تطوير اللبنية التحتية والخدمات اللوجستية لزيادة حجم التبادل التجاري والذي يبلغ حاليًا 6.3 مليار ريال ، تشكل الواردات اليمنية منها فقط 655 مليون ريال رغم إمكانيات اليمن بقطاعات التعدين والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية.
كما دعت إلى إنشاء محاجر صحية لفحص المواشي والمنتجات الزراعية والسمكية اليمنية بهدف زيادة الصادرات اليمنية إلى المملكة، وتأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بهدف تعزيز الأمن الغذائي وخلق بيئة اقتصادية مستدامة للتعاون بهذا القطاع، وذلك عبر تحسين استخدام الموارد الطبيعية وتطوير تقنيات حديثة لدعم الإنتاج الغذائي المحلي. وذلك في ظل التحديات المرتبطة بضمان سلاسل الإمداد الغذائي على الصعيد الإقليمي والدولي.
وأكدت التوصيات على ضرورة تذليل التحديات البنكية والائتمانية التي تواجه التجار السعوديين واليمنيين في تصدير منتجاتهم عبر معالجة وضع البنوك اليمنية وفتح قنوات للتعاون مع البنوك السعودية وتطوير قطاع الصرافة باليمن .
وتشمل المبادرات تأسيس نادي المستثمرين اليمنيين بالمملكة لزيادة حجم الاستثمارات السعودية واليمنية والدخول بشراكات ومشاريع مشتركة".