بانا قسيس.. شابة تنجح في تأسيس مشروعها الخاص بصناعة الشوكولا الصحية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حمص-سانا
تمكنت الشابة بانا قسيس من تأسيس مشروعها الخاص بصناعة الشوكولا الصحية منطلقة بذلك من حبها للشوكولا ولصناعتها، إضافة إلى الخبرة العلمية التي اكتسبتها خلال دراستها في كلية الهندسة الغذائية.
قسيس خلال لقائها مراسلة سانا الشبابية بينت أنها بدأت مشروعها الخاص منذ حوالي العام، حيث انطلقت أول الأمر عبر اتباع عدد من الطرق الشائعة في هذه الصناعة لتبدأ لاحقاً بإدخال بعض التعديلات الخاصة لتقدم منتجاً صحياً مميزاً يناسب مرضى السكري، حيث يخلو منتجها من السكر لافتة إلى أنها تعتمد في منتجاتها على زبدة الكاكاو حرصاً منها على تقديم منتج عالي الجودة يتميز بطعم فريد.
وذكرت أن نجاحها في هذا المشروع الاقتصادي وتزايد الطلب الكبير على منتجاتها يعود إلى جودة المواد المستخدمة في صناعة الشوكولا، إضافة إلى تميز التصاميم التي تقدمها، مشيرة إلى أبرز الصعوبات التي تواجهها وهي عدم وجود الكهرباء بشكل جيد للتبريد، وخاصة في الصيف وغلاء أسعار المواد الأولية باستمرار.
وأشارت إلى أنها تسوق لمنتجها عبر الإنترنت حيث لاقى الكثير من الدعم والطلب عليه وإلى حرصها على المشاركة في المعارض لدورها الكبير في التسويق لمنتجها مباشرة، مؤكدة أنها تطمح في توسيع مشروعها وتطويره وترك بصمتها الخاصة في مجال صناعة الشوكولا.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية: حكومة السوداني لم تنجح في رسم سياسة نقدية واضحة
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر عضو اللجنة المالية النيابية مصطفى الكرعاوي، الحميس، من أن أي عقوبات تفرضها الخزانة الأمريكية على المصارف العراقية ستؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق المحلية، منتقداً غياب خطة حكومية واضحة للسياسة النقدية في البلاد.وقال الكرعاوي،في حديث صحفي، إن “أي عقوبات أمريكية على المصارف العراقية ستؤدي إلى تقليل عدد المصارف المشاركة في نافذة بيع وشراء العملة الأجنبية، مما يفاقم الطلب على الدولار ويؤثر على استقرار السوق”.وأضاف أن “البنك المركزي العراقي بحاجة إلى وضع نظام فعّال وحقيقي لضبط السوق، وإلا فإن أزمة الدولار وتقلبات سعر الصرف ستستمر إلى أجل غير معلوم”.ورأى الكرعاوي أن “الحكومة لم تنجح حتى الآن في رسم سياسة نقدية واضحة، كما لم تتمكن من السيطرة على سعر صرف الدولار في السوق المحلية”.وقبل أيام، سربت معلومات عن فرض الخزانة الأمريكية عقوبات على 5 مصارف عراقية، ومنعت استخدام البطاقات الإلكترونية خارج العراق، قبل أن يصدر البنك المركزي العراقي، بيانا عن مفاوضاته مع واشنطن، ونفى صدور عقوبات على المصارف.وخلال العام الماضي، فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على مصارف عدة، وأمتثل لها البنك المركزي، وعاقبها عبر منعها من المشاركة بمزاد العملة، وذلك للحد من تهريب الدولار للخارج.وما يزال هناك فارق سعري كبير، بين السعر الرسمي للدينار العراقي أمام الدولار، وسعره في السوق، حيث يباع رسميا بـ 132 ألف دينار لكل مائة دولار، فيما سعره بالسوق المحلية 151 ألف دينار لكل مائة دولار.