بسبب الجفاف..هيئة تطالب بحظر بناء ملاعب الغولف بالمغرب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالبت حركة “مغرب البيئة 2050″، باتخاذ تدابير عاجلة، قبل التفكير في قطع مياه الشرب عن سكان عدد من المناطق. ومن بين هاته الإجراءات التي ذكرتها رئيسة الحركة، سليمة بلمقدم “حظر التعشيب على نطاق واسع، في المساحات العامة والتوقف عن سقيها”.
كما طالبت بحظر بناء ملاعب جديدة للكولف بجميع جهات المملكة، و”وقف سقي الملاعب الموجودة، حتى لو كان بالمياه المطهرة من أجل الاحتفاظ بهذه الأخيرة لري الأشجار”.
إضافة إلى ذلك دعت بلمقدم، في منشور بالصفحة الرسمية للحركة بـ”الفايسبوك”، إلى إطلاق برنامج ممنهج للتشجير، “كما نقترح بقوة منذ سنتين إطار حملتنا الوطنية أجل توقيف التنخيل والشروع في التشجير الممنهج”، مشيرة إلى أن غرس الأشجار يحمي المياه السطحية والجوفية ويساعد على التساقطات المطرية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجفاف الشتاء الماء ملاعب الغولف
إقرأ أيضاً:
خبير في التغيرات المناخية يكشف عن مخاطر الجفاف المتزايد في العالم
قال محمد الطواها، خبير في التغيرات المناخية والبيئية، إن الاحتباس الحراري يزيد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتقليل كميات المياه المتاحة في التربة والأنهار، ما يسبب تغيرات في أنماط هطول الأمطار، وجعل المناطق الجافة أكثر عرضة للجفاف الطويل، مشيرا إلى أن كل العوامل السابقة تضعف الغطاء النباتي وبالتالي زيادة حدة مشكلة التصحر.
الفرق بين الجفاف والقحطوأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن بعض الدول خلال الفترة السابقة تعرضت للجفاف، والذي يعد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن نقص شديد في هطول الأمطار لفترة قصيرة، وتُحل هذه المشكلة من خلال عودة سقوط الأمطار مرة أخرى، أما عن القحط عبارة عن حالة طويلة الأمد تصبح الأرض قاحلة، وتحدث نتيجة مزيج من التغيرات المناخية وسوء إدارة الموارد.
استراتيجيات حل أزمتي القحط والجفافوأوضح أن الجفاف يتطلب حلولا قصيرة الأمد فقط، إذا جرى توفير مياه إغاثة وأسمدة تُحل المشكلة، أما القحط يحتاج إلى استراتيجيات طويلة الآجل تشمل إعادة تأهيل الأراضي ومدها بالموارد اللازمة.