“دبي للسلع المتعددة” و”الدانوب العقارية” يطلقان مشروعاً سكنياً بملياري درهم
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة العالمية والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، إبرام شراكة مع شركة “الدانوب العقارية” لتطوير مشروع سكني جديد في منطقة “بحيرات أبراج جميرا”.
ويتألف المشروع الجديد من برجين شاهقين من 65 طابقاً سيضيفان 1200 وحدة سكنية جديدة إلى منطقة أبراج بحيرات جميرا، وهما يمتدان على مساحة بناء 1.
يقع البرجان السكنيان الجديدان، اللذين لا يزالان حالياً في مرحلة التصميم، بجوار منطقة أبتاون دبي التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة.
وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: “نشهد حالياً طلباً غير مسبوق على العقارات السكنية الفاخرة في منطقة أبراج بحيرات جميرا، وهذا ما تجسّد جلياً في النجاح الاستثنائي الذي حققه مشروع ’ذا فيوز’، أول مشروع تطويري ضمن تعاوننا مع شركة الدانوب العقارية والذي بيعت وحداته بالكامل، ويضم مجتمع أبراج بحيرات جميرا أكثر من 100 ألف فرد، وإطلاق المشروع الثاني ضمن شراكتنا مع شركة الدانوب العقارية، بالتزامن مع مساعينا المبذولة في إعادة رسم ملامح منطقة أبراج بحيرات جميرا وإثراء محفظة عروضها السكنية النوعية لتلبية احتياجات مجتمعها المتنامي”.
ومن جانبه، قال رضوان ساجان المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الدانوب: “نسعى دوماً إلى البحث عن أراضي متميّزة عبر مناطق التطوير الاستراتيجية وتحويلها إلى مشاريع استثنائية. وتتجلّى هذه الرؤية في شراكتنا مع مركز دبي للسلع المتعددة، والتي ستمكننا من تعزيز المقومات الجاذبة في مشروعنا القادم، والذي سيوفر بدوره فرصة استثمارية مجزية أمام المستثمرين والمشترين”.
تأتي هذه الشراكة عقب إطلاق أول مشروع بين مركز دبي للسلع المتعددة وشركة الدانوب العقارية خلال شهر يناير، وهو مشروع سكني بعنوان “ذا فيوز” في المجمّع “كيه” بمنطقة أبراج بحيرات جميرا وتبلغ قيمته 1.4 مليون درهم إماراتي، وبيعت كافة وحدات البرجين الشاهقين في هذا المشروع بالكامل، مما يُظهر الطلب المستمر على الوحدات العقارية الممتازة في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال العام 2023، أبرم مركز دبي للسلع المتعددة اتفاقيات وشراكات مع خمسة من كبار مطوّري العقارات لإطلاق ستة مشاريع عقارية تجارية وسكنية متميزة في أبراج بحيرات وجميرا ومنطقة أبتاون دبي.
ويساهم مركز دبي للسلع المتعددة حالياً بنسبة 11% من الاستثمار الأجنبي المباشر في دبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مرکز دبی للسلع المتعددة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي بغزة: “إسرائيل” تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
#سواليف
اتهم “المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” #الاحتلال_الإسرائيلي بتعمد استهداف و #قتل #الصحفيين في قطاع #غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من #نقل_الحقيقة للعالم، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع. جاء ذلك عقب جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في دير البلح وسط القطاع.
وأدان المركز، في بيان صحفي أمس الجمعة، جريمة الاغتيال التي وقعت الأربعاء الموافق 23 أبريل/نيسان 2025، حيث أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً استهدف الصحفي سعيد أمين أبو حسنين (42 عاماً)، بينما كان يسير برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين وابنته سارة (15 عاماً) في شارع البيئة وسط مدينة دير البلح، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وأشار المركز إلى أن الصحفي حسنين كان يعمل في مجال هندسة الصوت والدمج الصوتي في إذاعة “صوت الأقصى” بغزة.
ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع.
مقالات ذات صلة القسام: أوقعنا قوة خاصة إسرائيلية بين قتيل وجريح 2025/04/26ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى (212) صحفياً، وهو العدد الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992. وبين هؤلاء القتلى (13) صحفية. ولفت المركز إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا خلال غارات جوية، بينما قتل آخرون بنيران القناصة، وقتل عدد كبير منهم مع عائلاتهم خلال استهداف منازلهم، أو خلال القصف العشوائي، أو خلال قيامهم بمهام صحفية. كما أصيب خلال العدوان (194) صحفياً آخرون.
وأكد المركز أن استهداف الصحفيين/الصحفيات جاء بهدف “الاستفراد بالضحية” وتغييب نقل وقائع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيات والمدنيين في قطاع غزة.
وشدد المركز، على أن القتل العمد للصحفيين يعد جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ويستوجب مساءلة مرتكبيه، كما يعد اعتداء على الحق في حرية الصحافة والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، في ختام بيانه، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف الصحفيين فوراً، والعمل على توفير حماية دولية للمدنيين بمن فيهم الصحفيون في غزة. كما دعا أجسام الصحافة الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على قتل واستهداف الصحفيين في فلسطين.
وحث المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها جرائم قتل الصحفيين. ودعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الحق والتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 169 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)