اشتية: على العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على تل أبيب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
اشتية: الاحتلال نبش 18 مقبرة في قطاع غزة اشتية: آلة القتل الإسرائيلية ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء في غزة
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إنه يجب أن يترجم الإجماع الدولي على إقامة دولة فلسطين إلى خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال، وعلى العالم أن يبدأ بالتفكير في فرض عقوبات على تل أبيب لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال، ولرفضها للسلام.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ناصر الطبي في غزة
وأضاف اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة الفلسطينية، الاثنين، أن هناك حراكا دوليا مهما حول حل الدولتين، وأنه على العالم ألا يلتفت إلى موقف نتنياهو وحكومته الرافض لحل الدولتين، وأن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوت من أجل أن تكون فلسطين دولة عضوا في الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن ماكينة القتل الإسرائيلية المجرمة ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وما زالت المساعدات تصل بالقطارة ولا تسد رمق الناس، وبدأت الأمراض تتفشى، فسُجلت آلاف الحالات من الكبد الوبائي وغيره، تحت برد الشتاء وغياب المأوى المناسب.
وبين أن المياه والكهرباء ما زالا مقطوعين، ويتذبذب عمل شبكات الاتصالات، وما زالت الصحافة الدولية ممنوعة من الوصول إلى قطاع غزة، وكذلك الصحافة الفلسطينية، وتم نبش 18 مقبرة في قطاع غزة.
في الضفة الغربية، قال اشتية إن تل أبيب تستمر في التقتيل في كل مناطق أراضي فلسطين، حيث بلغ عدد الشهداء منذ بداية العام الماضي حوالي 523 شهيدا، منهم 22 شهيدا على أيدي عصابات المستعمرين.
ولفت إلى أنه خلال العدوان أقام المستعمرون 18 بؤرة استعمارية، وتم الاستيلاء على ما لا يقل عن 50 ألف دونم من الأراضي، وتم هدم 669 منشأة، كما تم تسليم 1323 إخطارا بالهدم، وتم اقتلاع 22 ألف شجرة، وهناك 700 حاجز عسكري في الضفة، كما أن هناك 49 مدرسة مهددة بالهدم الكلي أو الجزئي، وتم اعتقال أكثر من 6 آلاف فلسطيني.
وأكد اشتية أن "الحال في غزة والضفة يجب أن يتوقف، وماكنة القتل والعدوان يجب أن تتوقف، وعلى رعاة ماكنة القتل الإسرائيلية أن يوقفوا ماكنتهم".
وحول الوضع المالي، قال رئيس الوزراء إن الحكومة الاحتلال أقرت أمس تحويل الجزء المتعلق بأموال السلطة التي تنفقها على قطاع غزة إلى النرويج، على أن توضع هذه الأموال في حساب خاص هناك، واشترطت ألا يتم تحويل الأموال إلى السلطة، والنرويج تبرعت أن تلعب هذا الدور بصفتها رئيسة للجنة تنسيق المساعدات الدولية لفلسطين.
وقال: "إن الذي يحكم قرارنا هو المصلحة الوطنية أساسا، وتعزيز صمود أهلنا على أرضنا، وإن هذه الأموال جميعها من حقنا وهي لنا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة ما زالت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتجه لتكثيف عملياته في الضفة عقب تفجيرات الحافلات قرب تل أبيب
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى "تكثيف عملياته" في الضفة الغربية المحتلة، بعد وقوع 3 انفجارات في 3 حافلات للركاب في منطقة بات يام، بالقرب من تل أبيب، نتج عنها احتراقها بالكامل، وسط توقعات أن خلفية الانفجارات تتعلق بالمقاومة الفلسطينية.
ويأتي ذلك بينما ينفذ جيش الاحتلال بالفعل عدوانا واسعا على شمال الضفة، منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، 59 شهيدا فلسطينيا، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في الممتلكات والمنازل والبنية التحتية.
وأعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّه أمر الجيش بـ"تكثيف العمليات"، وذلك في ضوء "محاولات الهجمات الخطرة في منطقة غوش دان ضد السكان المدنيين في إسرائيل"،
وأضاف أنه أعطى توجيهاته إلى الجيش بـ"تكثيف العمليات لمكافحة الإرهاب في مخيم طولكرم وكل مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية التي تحتلها "إسرائيل".
في سياق متصل، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يوجّه بتنفيذ عملية هجومية على الضفة عقب تفجير الحافلات.
وقال المسؤول، الذي لم تسمه الصحيفة، إن نتنياهو ينظر ببالغ الخطورة للتفجيرات بتل أبيب، وسيوعز "بعملية هجومية صارمة" بالضفة.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس أعلنت شرطة الاحتلال عن حدوث انفجار واندلاع حريق في 3 حافلات داخل موقف في بات يام بتل أبيب، وأنها بدأت التحقيق في الحادث.
بدوره، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو المسؤول عن ملف الاستيطان في الضفة ولده منصب في وزارة الحرب، أن الحل لمنع الأحداث مثل عملية بات يام هو العودة للقتال في قطاع غزة.
وأضاف سموتريتش أن "ردنا يجب أن يكون العودة الفورية للقتال وسحق الإرهاب بشكل منهجي حتى القضاء عليه في غزة والضفة الغربية.. وكنا نخشى أن الإفراج عن أسرى ووقف الحرب يفسران كعلامة ضعف ما يمنح دفعة للإرهاب".
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 920 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.