أبرزها القلب والرمد والكبد ...ضم المعاهد التعليمية إلى المدينة الطبية بطريق السخنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان ، تفاصيل المدينة الطبية الجديدة لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية ، بطريق العين السخنة بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن المدينة الطبية الجديدة تم الموافقة عليها من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهناك إجتماع اليوم مع الدكتور مصطفي مدبولي ، لوضع اللمسات الأولي للبدء في المشروع وفقاً للآليات العلمية المتبعة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، أن المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية الجديدة ستكون علي مساحة ٢٣٠ فدان وتضم ٤ آلاف سرير، حيث ستجمع المدينة الطبية 18 معهدا في مكان واحد سواء الحالية أو المستحدثة".
وأشارت وزارة الصحة أن أبرزالمعاهد التي ستضمها المدينة معهد « القلب- الرمد- الكبد - الكلي »
وتابعت: "كما ستضم المدينة، جامعة طبية ومعامل مركزية وسكن للأطباء وفنادق لجذب السياحة العلاجية ومراكز بحثية تنسق مع كل التخصصات... هذا مشروع كبير ومكلف للغاية لكنه يستحق".
قال الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة لشؤون الرعايات والطوارئ، إن الدولة المصرية ، لها باع كبير للغاية في مساعدة الأشقاء وضيوف مصر ، وحرصت على تقديم الخدمات العلاجية للمصابين في حربي السودان وغزة خلال الفترة الماضية.
جاء ذلك خلال كلمته خلال المؤتمر العلمي السنوي الذي تعقده الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت عنوان "المؤتمر العلمي السنوي لطب الطوارئ"، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب.
وأضاف أنه في الفترة من 22 إلى 23 يناير الجاري تم علاج أكثر من 300 ألف سوداني في مصر منذ اندلاع الحرب هناك منتصف أبريل الماضي، بجانب تقديم 50 ألف من اللقاحات والطعوم.
وأكد أن طب الطوارئ يعد أولوية كبيرة ويحمي باهتمام شديد للغاية لاسيما أنه يتعلق بإنقاذ حياة المريض مشيرا إلي أن وزارة الصحة والسكان تولي هذا الملف أولوية كبيرة وتم تدشين لجنة عليا للطوارئ والكوارث لتطوير هذا الملف العام .
وأوضح وديع أن وزارة الصحة والسكان المصرية استقبلت ١٨٠٠فلسطيني وتم إجراء مايقرب من ١٢٠٠ عملية جراحية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة المدينة الطبية القلب الرمد الكبد الكلى وزارة الصحة والسکان المدینة الطبیة
إقرأ أيضاً:
الحصار الاقتصادي يتسبب في ارتفاع عدد المصابين بسوء التغذية ووفيات الأطفال
يمانيون/ تقارير أدت سنوات العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحصاره الاقتصادي إلى تنامي معدلات انعدام الأمن الغذائي وأصبح سوء التغذية الحاد يهدد حياة الأطفال دون الخامسة في البلاد.
الأزمة الإنسانية تسببت في حدوث أضرار فادحة للأطفال، بحسب تحذيرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، واليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية.
ويتسبب سوء التغذية بالضرر لنمو الطفل البدني والعقلي خاصة خلال العامين الأول والثاني من حياة الطفل، حيث تكون هذه الأضرار دائمة في أغلب الأحيان، وتؤدي لحالات مستديمة من الفقر وعدم تكافؤ الفرص.
وأدى العدوان والحصار إلى ارتفاع عدد المصابين بسوء التغذية ونسب وفيات المواليد والأطفال والأمهات الحوامل وانعدام الأمن الغذائي، فحسب إحصاءات وزارة الصحة والبيئة، فقد ارتفع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد المتوسط والوخيم خلال الفترة من 2017 ـ 2024م إلى عشرة ملايين و33 ألفاً و318 طفلاً، فيما يعاني 180ألفاً و650 طفلاً دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم مع مضاعفات، و45 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة أيضاً يعانون من التقزم (قصر القامة).
وأشارت إلى أن عدد النساء الحوامل والمرضعات المتأثرات بسوء التغذية الحاد المتوسط خلال الفترة نفسها بلغ خمسة ملايين و997 ألفاً و92 امرأة، وأكثر من مليون و800 ألف امرأة، يعانين من سوء التغذية، ومليون امرأة تعاني من فقر الدم..
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة والبيئة الدكتور أنيس الأصبحي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن العدوان وحصاره الاقتصادي ساهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة سوء التغذية في البلاد، إضافة إلى أن صعوبة تمويل استيراد السلع الأساسية بسعر الصرف الرسمي يفاقم انعدام الأمن الغذائي.
ولفت إلى أن من تداعيات العدوان والحصار تدني الطلب الكلي وتعميق الانكماش الاقتصادي وزيادة البطالة والفقر، وصعوبة الوصول إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه، فضلا عن حرمان 1.5 مليون حالة فقيرة من الإعانات النقدية لصندوق الرعاية الاجتماعية.
وأفاد بتأثر 1.25 مليون موظف في الدولة يعيلون 6.9 ملايين نسمة منهم 48.2 في المائة أطفال من انقطاع المرتبات، ما تسبب في سوء التغذية.
وأشار الدكتور الأصبحي إلى ارتفاع معدلات انتشار الأمراض المعدية، حيث يعاني اثنان من أصل خمسة أطفال من الإسهال، فيما يعاني 60 في المائة من الأطفال من الملاريا، وأكثر من 50 في المائة من الأطفال مصابون بالعدوى التنفسية الحادة.
ونوه إلى أن عبء ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض في بعض المناطق يرتبط بتفشي الأوبئة مثل حالات الإصابة المشتبه فيها بالكوليرا.
واعتبر الناطق باسم وزارة الصحة تدني جودة وكمية استهلاك الغذاء بين الأطفال عاملاً رئيسياً يساهم في الإصابة بسوء التغذية الحاد، وتصل مستويات الحد الأدنى للتنوع الغذائي لأقل من 40 في المائة مما يشير إلى انخفاض مستويات كفاية العناصر الغذائية في استهلاك الأطفال للطعام.
وتطرق إلى الممارسات غير السليمة لتغذية الرضع والأطفال الصغار حيث يصل معدل انتشار الرضاعة الطبيعية الخاصة لأقل من 35 في المائة، في عموم مناطق الشمال ويقل عن 25 في المائة في أكثر من 60 في المائة من مناطق الجنوب بسبب صعوبة الحصول على خدمات الصحة والتغذية.
واستعرض الدكتور الأصبحي الجهود التي بذلتها وزارة الصحة في مواجهة أمراض سوء التغذية من خلال التوسع في برنامج المعالجة المجتمعية لحالات سوء التغذية والتوسع في مراكز معالجة سوء التغذية الحاد والوخيم مع المضاعفات “الرقود”، فضلا عن فتح وتأهيل مراكز الترصد التغذوي، وتقديم خدمة معالجة حالات سوء التغذية الحاد والوخيم والمتوسط.
وستبقى جرائم العدوان والحصار المستمر بحق أبناء الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان تتحدث عن نفسها وعن مرتكبيها وشدة إجرامهم فقد طالت كل مناحي الحياة بشكل مباشر وغير مباشر، ومنها القطاع الصحي.