فى تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية أفادت باحتمالية أن يؤدي الاحتباس الحرارى إلى إطلاق فيروسات سيبيرية قديمة اكتشفها العلماء فى التربة الثلجية.

المصل واللقاح تكشف حقيقة فيروس "x" (فيديو)

وأوضحت “الجارديان” عزل سلالات من جراثيم الميثوسيلا، أو فيروسات الزومبى القاتلة، كما يطلق عليها  الباحثين”.

وأعرب ممثلو المجتمع العلمى عن مخاوفهم من أن عدوى خطيرة من الماضى البعيد يمكن أن تؤدى إلى وباء جديد على نطاق عالمى.

وأوضح تقرير “الجارديان”، أنهم بدأوا بالفعل التخطيط لإنشاء شبكة مراقبة فى القطب الشمالي، من شأنها اكتشاف الحالات المبكرة للأمراض التى تسببها الكائنات الحية الدقيقة القديمة.

وقال الخبراء إنهم لا يعرفون بالضبط ما هى الفيروسات الكامنة فى التربة الثلجية أو الصقعية ولكن هناك خطر من أن يؤدى الاحتباس الحرارى إلى إطلاقها والتسبب، على سبيل المثال، فى شكل قديم من شلل الأطفال.

الجدير بالذكر، أنه قد أجرى عالم الوراثة جان ميشيل كلافيرى من جامعة إيكس مرسيليا تجربة مماثلة فى عام 2014، وقام، بالتعاون مع فريق من العلماء، بعزل الفيروسات السيبيرية وأثبت قدرتها على إصابة الكائنات وحيدة الخلية، على الرغم من حقيقة أن مسببات الأمراض كانت مدفونة سابقًا فى التربة الصقيعية لعشرات الآلاف من السنين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتباس الحرارى الفيروسات

إقرأ أيضاً:

إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد

استعرض الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، عددًا من المشروعات التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات خلال الفترة الماضية.

وأوضح رئيس الهيئة أن هناك اهتمام كبير من جانب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتعزيز التعاون بين الجهات البحثية التابعة للوزارة ومختلف الجهات والمؤسسات، لتحقيق التكامل والتعاون بما يعود بالنفع على المجتمع، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح الدكتور إسلام أبوالمجد أن الهيئة قامت بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنتاج خريطة للمحاصيل الزراعية للموسم الزراعي الشتوي 2023/2024، حيث تم استخدام بيانات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي في حصر وتصنيف المحاصيل الحقلية (الموسم الشتوي 2023-2024) والموسم الصيفي 2024 لمحافظات الجمهورية.

وأضاف رئيس الهيئة أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي مُمثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لحصر وتصنيف بعض المحاصيل الإستراتيجية بجمهورية مصر العربية، اعتمادًا على تقنيات الاستشعار من البُعد والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن الاعتماد على بيانات الاستشعار عن بُعد في حصر المحاصيل للموسم الشتوي 2023-2024 (القمح والبرسيم وبنجر السكر)، يوضح التوزيع المكاني الدقيق للتغيير في مساحات المحاصيل، بجانب إمكانية مراقبة حالة نمو المحاصيل المُختلفة خلال الموسم الزراعي باستخدام الأدلة الخضرية، بحيث يتم تحديد نوع المحصول بالتكامل بين العوامل المختلفة.

وأوضح الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، أن المشروع ساهم في الحصول على قاعدة بيانات جغرافية وخرائط رقمية وورقية لنقاط التحقق الحقلي للموسم الشتوي ( 2023 - 2024 ) لمحاصيل القمح والبرسيم وبنجر السكر بالمحافظات.

وأكد الدكتور محمد أبوالغار رئيس قسم التطبيقات الزراعية وعضو اللجنة القيادية للمشروع، أهمية الدور المحوري الذي تقوم به تقنيات الاستشعار من البعد مدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي في الرصد الدوري والدقيق للزراعات في عموم الجمهورية؛ لتحديد الاحتياجات الأساسية وتقدير الاحتياطيات من المحاصيل الإستراتيجية ورسم سياسات لإدارة عملية التداول المحلي والاستيراد أو التصدير للحاصلات الزراعية، كما تسهم كذلك في وضع تصورات مستقبلية على أسس علمية للمناطق المفضلة لقيام الصناعات القائمة على المنتجات الزراعية.

كما قامت الهيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لإنتاج خرائط التربة والقدرة الإنتاجية وملائمة التربة للتراكيب المحصولية.

وأشار الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع، إلى أنه تم التنسيق بين وزارة الزراعة مُمثلة في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء؛ لدراسة الموارد الطبيعية والأرضية في الأراضي المصرية، واهتمت الدراسة من خلال مجموعة من المشروعات في حصر وتصنيف وتقييم نحو 2.5 مليون فدان في مختلف أنحاء الجمهورية.

واستعرض الدكتور محمد جالهوم رئيس قسم التربة
وأحد أعضاء فريق المشروع، أبرز مُخرجات المشروع ومنها إنشاء قاعدة بيانات رقمية عن الموارد الأرضية لكل منطقة دراسة، وإنتاج خريطة الوحدات الفيزوجرافية في مناطق الدراسة اعتمادًا على المُتغيرات الهيدرولوجية والمورفومترية والطيفية التي تم استخراجها من خلال تحليل نموذج الارتفاع الرقمي وصور الأقمار الصناعية، وإنتاج خريطة التربة الرقمية لمعرفة أنواع الأراضى المُختلفة على أسس علمية اعتمادًا على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية الهامة والظروف المُحيطة بها، وإنتاج خريطة القدرة الإنتاجية للتربة، وإنتاج خرائط التراكيب المحصولية المُثلى لتحديد أنسب الطرق الفنية لاستغلال التربة واختيار أنسب المحاصيل التي تجود بكل نوع من الأنواع المُصنفة من التربة.

مقالات مشابهة

  • حورية فرغلي تتصدر التريند: قصة تحدي واصرار (تقرير )
  • بشاير محصول البصل بأسيوط.. فوائد متعددة وجودة عالية تزين الأراضي
  • تقرير جديد يكشف تفاصيل تجسس قراصنة اتصالات مرتبطين بالصين
  • تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا
  • وزيرة البيئة: الجرد العالمي لغازات الاحتباس الحراري أبرز محاور cop29
  • أخبار الفن.. حكاية صورة بالحجاب أغضبت أسماء جلال.. تفاصيل الحالة الصحية لحميد الشاعري
  • بعد ساعات من غلقه.. أسماء جلال تعود لحسابها على إنستجرام
  • زجاجات المياه قد تحتوي على جراثيم أكثر من المراحيض.. احذر تلك العادة
  • للمرة الأولى منذ 130 عاما.. جبل فوجي في اليابان دون قمته الثلجية
  • إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد