يملك منتخب موريتانيا، منافس الخضر غدا الثلاثاء، آمالا ضئيلة للتأهل إلى ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، عن المجموعة الرابعة.

ويلتقي الخضر (نقطتين) وموريتانيا (0 نقطة) غدا الثلاثاء، برسم الجولة الـ 3 من دور مجموعات الـ”كان” فيما يواجه بوركينافاسو وأنغولا (4 نقاط لكل منهما).

وفي الوقت الذي يحتاج فيه “المحاربون” للفوز من أجل ضمان التأهل رسميا.

وحظوظهم قائمة في اقتطاع تأشيرة العبور في الصدارة أو الوصافة وحتى كواحد من أفضل أصحاب المراكز الثلاثة.

فإن “المرابطون” يملكون فرصة واحدة، فقط للتأهل كواحد من أفضل أصحاب المراكز الثلاثة (تأهل 4 منتخبات من 6 مجموعات)، ولكن مصيرهم لن يكون بين أيديهم.

ويتعيّن على منتخب موريتانيا الفوز على الخضر بأي نتيجة. وانتظار هدية قادمة من المجموعات الأخرى، من أجل مواصلة المغامرة الإفريقية.

وفي حال الفوز وهزيمة ناميبيا أمام مالي وأيضا سقوط زامبيا ضد المغرب. فإن موريتانيا سترافق أنغولا وبوركينافاسو إلى ثمن النهائي.

كما أن هزيمة نامبيبا وزامبيا مع تعادل غانا أمام الموزمبيق وهزيمة مصر ضد الرأس الأخضر. ستمهد طريق عبور أشبال أمير عبدو، إلى الدور القادم شريطة الفوز على الخضر.

حسابات تأهل المنتخبات العربية في كأس أمم إفريقيا
موريتانيا????????

الفوز على الجزائر وإنتظار حدوث أمرين من الثلاثة التالية للتأهل كأفضل ثالث ????????
– هزيمة ناميبيا ضد مالي
– تعادل غانا ضد الموزمبيق هزيمة مصر ضد الرأس الأخضر
– هزيمة زامبيا ضد المغرب pic.twitter.com/i5SmYcqS26

— SofascoreAR (@SofaScoreARB) January 22, 2024

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: "صواريخ أتاكمز" تزيد احتمال هزيمة أوكرانيا

دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من التصعيد بعد استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من الولايات المتحدة وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي، في الوقت الذي عدلت فيه موسكو عقيدتها النووية بما يسمح لها باستخدام ترسانتها النووية ردا على أي هجوم كبير بأسلحة تقليدية.

واضطرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى إغلاق سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف وطالبت كل العاملين فيها بالدخول إلى الملاجئ في حال سماع صافرات الإنذار، في ظل المخاوف من هجوم روسي ضخم على كييف، واستهداف مبان أميركية ردا على سماح واشنطن لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى أتاكمز لضرب العمق الروسي.

وفي تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية قال دانيال إل. ديفيز الزميل والخبير العسكري في مؤسسة أولويات الدفاع والضابط السابق في الجيش الأميركي إنه من غير الواضح السبب الذي دفع الرئيس الأميركي جو بايدن، في هذه المرحلة المتأخرة من الحرب وفي اللحظة الأخيرة من رئاسته، القيام بإجراء يحمل في طياته مخاطر تصعيد الحرب بشكل كبير، ومن الواضح جدًا أن هذا القرار يمثل خطرا كبيرا وغير ضروري على الولايات المتحدة، في حين يزيد احتمالات هزيمة أوكرانيا، وليس العكس.

في المقابل هناك شخصيات معروفة في واشنطن أشادوا بقرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمز لمهاجمة أهداف في عمق روسيا. 

قد خرج الجنرالات السابقون جاك كين وباري ماكافري ويسلي كلارك لدعم قرار الرئيس، في حين انتقد كين وجود قيود كثيرة جدا على استخدام الصواريخ الأميركية في أوكرانيا.

ويرى ديفيز أن "هؤلاء الجنرالات الذين يرفغون شعار الحرب الأول قدموا نصائح كارثية على شاشات التلفزيون طيلة هذا الصراع، مشيرا إلى أنه في سبتمبر من العام الماضي، عندما تم الكشف عن فشل هجوم الصيف الأوكراني، أعلن الجنرال ديفيد بترايوس أن أوكرانيا لا تزال قادرة على التسبب في "انهيار" الدفاعات الروسية، في حين أن ديفيز كتب قبل أشهر من بدء هجوم الصيف أن أساسيات الحرب أظهرت أن أوكرانيا ليس لديها أي فرصة تقريبا للنجاح، فهل لا يفهم جنرال سابق يحمل أربعة نجوم وشغل أعلى المناصب في العسكرية الأميركية هذه الأساسيات حتى بعد أشهر من ظهور الفشل بوضوح لكي يواصل الادعاء بأن الروس سوف ينهارون".

ويقول ديفيز إنه "في يوليو 2023 وبعد شهر واحد من بدء هجوم الصيف الأوكراني وشهرين من ادعاء بتريوس بأن قوات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مازالت قادرة على تحطيم الدفاعات الروسية، كتب مقالا قال فيه إنه من الواضح أن الهجوم قد فشل. وأن المسار الأكثر حكمة وعقلانية وأخلاقية لكييف والغرب هو "السعي إلى تسوية تفاوضية تحافظ على أكبر قدر ممكن من الحرية والأراضي لكييف وأن إنهاء الحرب ال ن من شأنه أن يوقف مسلسل القتل والإصابة لعشرات الآلاف من المقاتلين الشجعان والأبطال في أوكرانيا الذين ستحتاجهم كييف لإعادة بناء بلادهم بمجرد انتهاء الحرب".

ويقول ديفيز إن هذا "يكشف حقيقة الموقف الصعب للقوات الأوكرانية سواء قبل الهجوم أو أثناءه أو بعده. ومع ذلك، تجاهلها كبار الجنرالات في الولايات المتحدة، ونصحوا الحكومات الغربية بمواصلة الحرب، وهو ما أدى إلى مقتل آلاف الأوكرانيين الذين كان يمكن أن يظلوا على قيد الحياة لو اعترف بايدن بالحقائق العسكرية الأساسية في صيف عام 2023 وسعى إلى تسوية تفاوضية للحرب".

ويضيف ديفيز أن "الحقيقة اليوم أشد وضوحا. فعدد الصواريخ بعيدة المدى التي تمنحها الولايات المتحدة لأوكرانيا لن يغير في الأمر شيئا، فهذه الصواريخ لا تستطيع وحدها تغيير ديناميكية ساحة المعركة - تمامًا مثل الدخول السابق للدبابات الغربية، وناقلات الجنود المدرعة، وقطع المدفعية، وأسلحة الدفاع الجوي، وأنظمة هيمارس، أو حتى طائرات إف16 المقاتلة إلى المعركة. لقد خسرت كييف الحرب. هذه هي الحقيقة الوحيدة والاستمرار في تجاهل الواقع - والاستماع إلى الجنرالات - سيزيد التكلفة النهائية لخسارة الحرب بالنسبة لأوكرانيا. ومع ذلك، فإن ما يفعله بايدن الآن أسوأ لأنه يخاطر بتوسيع الحرب، مما قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع مباشر مع روسيا".

كانت روسيا واضحة في تصريحاتها بأن إدخال صواريخ بعيدة المدى أميركية أو غربية في الحرب ضد روسيا يمثل انخراطاً مباشراً للغرب ضد روسيا ويفرض عليها "رداً".

ويقول ديفيز إن "المخاطرة بتوسيع الحرب من خلال السماح باستخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى ضد روسيا تمثل مجازفة متهورة إلى أقصى حد، خاصة وأن هذا لا يحقق أي فائدة عسكرية لأوكرانيا، بل يمثل خطرا استراتيجيا كبيرا يتمثل في احتمال تورط واشنطن في الحرب، ورغم أن الرئيس السابق دونالد ترامب فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لأنه تعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، قد تدمر مخاطرة بايدن الأخيرة أي فرصة قد تكون لدى ترامب لتحقيق السلام".

مقالات مشابهة

  • موريتانيا.. أكبر أحزاب المعارضة يدعو لهبّة شعبية من أجل غزة ولبنان
  • إقالة مدرب منتخب موريتانيا بعد الفشل في التأهل لأمم إفريقيا
  • الملحم بعد هزيمة النصر : فريقكم في مهب الريح
  • القادسية يضرب النصر بثنائية ويلحق به أول هزيمة في الدوري السعودي
  • يؤثر على إنتاج الكاكاو.. غانا تواجه الآثار المدمرة للتعدين غير القانوني
  • حظوظ منتخب مصر للشباب للتأهل في تصفيات شمال إفريقيا
  • خبير عسكري: "صواريخ أتاكمز" تزيد احتمال هزيمة أوكرانيا
  • الخضر لأقل من 20 سنة ينهون الشوط الأول متقدمين بهدف نظيف أمام المغرب
  • عقب هزيمة سريلانكا .. المنتخب اليمني يغادر قطر ويستعد لخوض منافسات بطولة خليجي26
  • موريتانيا تفشل في التأهل لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب