وزارة السياحة و«أكور» يوقعان مذكرة تعاون لتأهيل 256 متدرباً ومتدربة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقعت وزارة السياحة مذكرة تعاون مع "أكور" الشركة العالمية الرائدة في قطاع الضيافة، بهدف تنمية وتطوير المواهب والكوادر البشرية السعودية وتأهيلها للعمل في قطاع الضيافة.
وبموجب المذكرة، سيتم إطلاق برنامج "تميز مع أكور"، في خطوة رائدة توفر للخرجين الجدد والكوادر البشرية السعودية الموهوبة، فرصة للتقدم في مسيرتهم المهنية وتنمية مواهبهم لتحقيق مستقبل مزدهر في هذا القطاع.
ومثل الوزارة خلال التوقيع وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية المهندس محمد معين بشناق بينما مثل "أكور" نائب رئيس الشركة التنفيذي و الرئيس التنفيذي للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية چان چاك موران، بحضور عدد من المسؤولين.
وقال (وكيل وزارة السياحة لتنمية القدرات البشرية السياحية) المهندس محمد معين بشناق: "تعكس الشراكة مع أكور الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة السياحة لتطوير وتنمية قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، وتؤكد حرصنا على إيجاد فرص عمل للمواطنين".
وأكد أن "مبادرة تميّز مع أكور تشكل إنجازاً جديداً في سعينا إلى تطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ونحن على ثقة بأن المواهب السعودية، ومن خلال هذه المبادرة ستكون مهيئة لتحقيق النجاحات والإنجازات في قطاع الضيافة الذي يشهد تطوراً مستمراً".
ويتضمن "برنامج تميّز مع أكور" ثلاثة محاور رئيسية، تهدف إلى تعزيز مسار المتدربين في مجال الضيافة وهي: التخصص، والخدمات، والإدارة. حيث يعرف محور التخصص المواهب المحلية على أساسيات الأقسام التي لا تتعامل بشكل مباشر مع الضيوف، كقسم الموارد البشرية والثقافة، وقسم التسويق، وقسم المالية، وقسم تطوير الأعمال. بينما يستهدف محور الخدمات تعريف الكوادر السعودية على الأقسام التي تتعامل بشكل مباشر مع الضيوف مثل أقسام الاغدية، والمشروبات، وإدارة المطاعم، والاستقبال، وخدمة الغرف.
ويركز محور الإدارة على تنمية وتمكين المهارات الإدارية والقيادية من خلال تطبيق برنامج أساسيات الإدارة والقيادة الخاص المعتمد في "أكور". ويشمل هذا المحور آليات التعلّم من خلال متابعة المدراء، وبرامج القيادة العالمية، ومبادرات تدريبية ممولة من وزارة السياحة. كما يقدم هذا المحور للخريجين مجموعة من برامج التدريب، التي تهدف إلى تطوير وتأهيل مهاراتهم وإعدادهم للمراحل القادمة.
من جهته، أعرب چان چاك موران ، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أكور و الرئيس التنفيذي للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية، عن سعادته بهذه الشراكة مع وزارة السياحة، مؤكداً أنها "تهدف إلى تمكين المواهب المحلية في قطاع الضيافة في المملكة". وأوضح أن "مبادرة تميّز مع أكور تعكس التزامنا بتسريع عملية توطين قطاع الضيافة، وتوفير فرص مثالية للشباب السعودي لتطوير قدراتهم واكتساب الخبرات اللازمة لتحقيق التقدم."
بدوره، أكد مصطفى مانون نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة أكور للعلامات الفاخرة والمتوسطة والاقتصادية في المملكة العربية السعودية، أن "الأولويات الاستراتيجية لأكور في المملكة تشمل التوطين ودعم المواهب المحلية".
وقال: "مع إطلاق المشاريع الضخمة والمستقبلية في المملكة وبصفتها أحد أبرز مشغلي الفنادق، تلعب أكور دوراً رئيسياً في تعزيز رؤية السعودية 2030، من خلال تطوير ودعم المواهب المحلية. وتجسد "مبادرة تميّز مع أكور" أوجه التعاون الفعال بين حكومة المملكة المتمثلة في وزارة السياحة وبين القطاع الخاص، وهي تتماشى مع الفرص الرائدة للتعلم والتطوير وأهداف تمكين المواهب وتطويرها والاستفادة منها".
وتعكس الشراكة بين وزارة السياحة و"أكور"، حرص الوزارة على تعزيز وتطوير قطاع الضيافة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، وتؤكد التزام وزارة السياحة بفتح آفاق التطور وتوفير الفرص للمواهب المحلية من خلال تزويدها بالمهارات والمعرفة الضرورية لتحقيق التفوق والريادة في المستقبل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة السياحة الرئیس التنفیذی المواهب المحلیة فی قطاع الضیافة وزارة السیاحة فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
السعودية تعتزم ضخ 500 مليار دولار بقطاع السياحة خلال 15 سنة
كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأربعاء أن المملكة تعتزم ضخ استثمارات بأكثر من 500 مليار دولار في قطاع السياحة خلال الـ15 سنة المقبلة.
وقال الخطيب خلال كلمته في مؤتمر بالعاصمة الرياض اليوم الأربعاء إن "المملكة تنفق 100 مليون دولار سنويا لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي"، مؤكدا أنها "ستضخ 500 مليار دولار لتطوير القطاع خلال 15 عاما".
وأضاف أن القطاع السياحي رفع مساهمته في الاقتصاد المحلي من 3% عام 2019 إلى 5% في عام 2023، لافتا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة للوصول إلى نسبة 10% من مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي.
وتابع أن "هذه النسبة تشكل ما قيمته 600 مليار ريال (160 مليار دولار) إلى 700 مليار ريال (186.45 مليار دولار) من دخل السياحة، وهذا الدخل يتمتع بالاستمرارية مثل دول كفرنسا وإسبانيا اللتين تتمتعان بدخل سياحي قوي".
كما تحدث الوزير السعودي عن أن المملكة تتبوأ المركز الـ11 عالميا في عدد سياح الخارج، وتطمح لأن تصبح سابع أكبر وجهة للسياحة الأجنبية بحلول العام 2030.
وحاليا، تعتبر السياحة الدينية مصدر السياحة الأبرز للمملكة، في حين تعمل على بناء مرافق جديدة لتدشين سياحة المغامرات والشواطئ والصحارى، والمائية، والتاريخية، والرياضية، إلى جانب المعارض.
وفي يوليو/تموز الماضي قال الخطيب إن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2024 نحو 60 مليون سائح أنفقوا خلالها 143 مليار ريال (38.13 مليار دولار).
وأضاف حينها "كنا نطمح للوصول إلى 150 مليون سائح محلي ودولي بحلول 2030، والذي تحقق العام الماضي بالوصول إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي".