شنّت السلطات المحلية وعناصر من الشرطة الإدارية والقوات المساعدة وأعوان السلطة، اليوم الإثنين، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بمنتزه عين أسردون.

وأوضحت السلطات المحلية ببني ملال في بلاغ لها، أنه “في إطار المجهودات المبذولة للحفاظ على أمن المواطنين ونظافة وحماية المجال الطبيعي بمنتزه عين أسردون، تواصل السلطات المحلية ومصالح الأمن حملاتها لتطهير فضاءات هذا المنتزه، من مظاهر الفوضى والعشوائية، وذلك لمنع كل ما من شأنه أن يؤثر سلبا على جمالية المناظر الطبيعية وعلى راحة الزوار والوافدين على هذا المنتزه، الذي أصبح في حلة جديدة بعدما خضع لأشغال التهيئة والتأهيل”.

وأضاف البلاغ ذاته، أن “هذه الحملات تروم محاربة كل المظاهر والتصرفات التي يلجأ إليها خاصة الفراشة وأصحاب “العراصي” بمحاذاة مجاري المياه، والذين يستغلون الملك العمومي أمام أراضيهم في أغراض تجارية، مما يتولد معه عدة مشاكل، على مستوى الحفاظ على الخصوصيات الطبيعية والسياحية لهذه الأماكن، وضمان أمن وطمأنينة وحرية التنقل والاستجمام لمرتادي منتجع عين أسردون، الذي يعرف توافد عدد كبير من الزوار خاصة في فصل الصيف”.

وأشار المصدر ذاته، إلى “أنه بالموازاة مع أشغال التهيئة التي عرفها منتزه عين أسردون، تم اتخاذ إجراءات مشددة على مستوى استدامة ضمان الأمن للزوار ومحاربة كل أشكال مظاهر العشوائية التي تؤثر سلبا على جاذبية المنتزه الطبيعية، لجعله في مستوى الوجهات السياحية المفضلة ببلادنا، وتأهيله للعب دوره في توفير فضاء للراحة والاستجمام للساكنة والزوار، وفي المساهمة في إشعاع إقليم بني ملال”.

كلمات دلالية المغرب اليوم24 بني ملال عين اسردون

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بني ملال

إقرأ أيضاً:

بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى

عقد المكتب القيادي للحركة الشعبية - التيار الثورى الديمقراطى إجتماعه الدورى يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، حيث قيم الوضع والكارثة الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وأوضاع النازحين واللاجئين وتمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة وضرورة أن يتحمل المجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية واجباتها فى مخاطبة الكارثة الإنسانية

إجتماع المكتب القيادي
24 نوفمبر 2024

???? الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين قبل السياسة، ويجب أن توحد كل الرافضين للحرب.
???? وقف وإنهاء الحرب حزمة واحدة مدخلها مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين.
???? ندعوا إلى مؤتمر إنسانى إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين.
???? على قوى الثورة والتغيير تقديم التنازلات المتبادلة لخلق كتلة تاريخية حرجة.
???? تعزيز جميع التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها لخلق جبهة أوسع.
???? مشاركة النساء والشباب فى الأجندة الإنسانية والسياسية تعزز أجندة المستقبل.

عقد المكتب القيادي للحركة الشعبية - التيار الثورى الديمقراطى إجتماعه الدورى يوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024، حيث قيم الوضع والكارثة الإنسانية وإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب وأوضاع النازحين واللاجئين وتمدد الحرب إلى مناطق ومدن جديدة وضرورة أن يتحمل المجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية واجباتها فى مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وتحسين مناخ تواجد والنازحين واللاجئين.
إستمع المكتب لتقارير من اللجان المختلفة ووقف على تنفيذ التكاليف السابقة وقضايا التحالفات والإجتماع الأرضى لقيادة تقدم الذى سيعقد فى الفترة من 3 - 6 ديسمبر 2024 والعمل الجاد والمتواصل لبناء جبهة مدنية واسعة ضد الحرب تضم قوى الثورة والتغيير وتناهض الحرب وتعمل لتأسيس الدولة وإكمال الثورة وتتجه نحو السلام المستدام وتبتعد عن الحلول الهشة.
الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين، توحد كل الرافضين للحرب:
المدخل لوحدة الجبهة المعادية للحرب ووحدة قوى الثورة والتغيير، والقاسم المشترك لأجندتها هو الأجندة الإنسانية وحماية المدنيين، لا الإجندة السياسية، فالأجندة السياسية لا إتفاق عليها ولكن الأجندة الإنسانية تجد الإتفاق من الكل، فلنشرع فورا فى العمل على ما هو متفق عليه من أجندة، وهى التى تهم أغلبية شعبنا الساحقة ومرتبطة بالحقوق الطبيعية وأولها حق الحياة ومتتطلباته من أمن وطعام وسكن وعلاج، والضغط لإستعادة النازحين لحق الإقامة فى مناطقهم الأصلية وتوسيع دائرة الفضاء المدني بخروج المسلحين جميعا من مناطق المدنيين وتقليص الفضاء العسكري وعدم حصر المدنيين فى كونتانات معزولة فهم اصحاب الحق الأصيل ولا بد من العدالة والمحاسبة وإسترداد حقوقهم وتعويضهم.

وقف وإنهاء الحرب حزمة واحدة مدخلها مخاطبة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين:
وقف الحرب أولا والإنسانية والإغاثة قبل السياسة، ومخطابة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين هى المدخل للعملية السياسية، فحق الحياة يسبق المؤتمرات السياسية، وحق الحياة فوق قسمة السلطة وتوزيع المناصب، ومخاطبة الكارثة الانسانية وحماية المدنيين هى جوهر القانون الإنساني الدولي ومسؤولية طرفي الحرب قبل ترتيبات إنهاء الحرب، فحق الإنسان فى الحياة يسبق أى ترتيبات سياسية ويجب حشد الطاقات فى هذا الإتجاه.

ندعوا إلى مؤتمر إنسانى إقليمى/ عالمى حول قضايا حماية المدنيين والنازحين واللاجئين السودانيين:
يدعوا التيار الثوري الديمقراطي الفاعلين السودانيين والسودانيات لحشد الطاقات للدعوة لمؤتمر إقليمى وعالمى تشارك فيه المنظمات الإقليمية والعالمية المختصة ويعقد فى إحدى دول الجوار، أو مقر الاتحاد الأفريقي للنظر فى عمق الكارثة الإنسانية وقضايا ملايين النازحين وحماية المدنيين وخلق مناخ مؤاتى لللاجئين السودانيين وحقوقهم الإنسانية ومساعدة دول الجوار التى تستضيفهم، وسبل حمايتهم وتوفير الحد الأدنى من إحتياجاتهم وهم يواجهون إجراءات وطرق اللجوء المعقدة وأمطار الخريف والشتاء والمثغبة فى ظروف صعبة.
إن هذه الحرب أذلت السودانيات والسودانيين وأهدرت كرامتهم وأنتهكت حقوقهم وشردتهم ويجب أن تكون تلك قضيتنا الأولى.

على قوى الثورة والتغيير تقديم التنازلات المتبادلة لخلق كتلة تاريخية حرجة:
بدلا من تقديم التنازلات لقوى الحرب التى ساهمت فى زعزعة أركان الإنتقال علينا أن نقدم التنازلات لبعضنا البعض أولا، وفى ذلك فإننا ندعم إتفاق نيروبي والقضايا التى طرحها لمخاطبة جذور الحرب وبناء دولة جديدة والذى وقع بين الأستاذ عبد الواحد النور والقائد عبد العزيز الحلو والدكتور عبداله حمدوك ومع الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال وحركة وجيش تحرير السودان، وكذلك ندعم سعى حزب البعث الأصل فى خلق جبهة لقوى الثورة والتغيير، ولا نرى ما يضير فى دعوة الحزب الشيوعي السوداني بأن يتم النقاش ببن قوى الجبهة الواسعة عبر جلوس التنظيمات والمكونات منفردة وليس كتحالفات وكتل حتى ندخل فى حوار موضوعى حول المهام التى تواجهنا.
البحث عن جبهة أوسع لا يتعارض مع تقوية وتعزيز التحالفات القائمة لقوى الثورة فى تقدم وتحالف الجذريين وكل الطرق تؤدى إلى الثورة، وعلينا تقديم التنازلات لبعضنا وليس لخصومنا.
وأخيرا فإننا مع تعزيز جميع التحالفات القائمة وإصلاحها وتطويرها لخلق جبهة أوسع وكتلة حرجة. كذلك إننا مع تعزيز مشاركة النساء والشباب فى الأجندة الإنسانية والسياسية لبناء مستقبل أفضل.
إن وحدة بلادنا وسيادتها ونسيجها الإجتماعى ومواردها ومكانتها فى الإقليم والعالم ومستقبلها لفى خطر عظيم وعلى المحك، ولن نتصدى لذك إلا بإتحادتنا ووحدتنا.
المجد للسودان
24 نوفمبر 2024
Tarig Algazoli  

مقالات مشابهة

  • بيان من الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى
  • قوات طارق عفاش تنفذ حملة اعتقالات استهدفت مجموعة من مشايخ المخا
  • إجراءات لمواجهة موجة البرد بجهة بني ملال خنيفرة
  • «اجتماعية الشارقة» تحتفل في حديقة المنتزه الوطني
  • السيطرة على حريق شقة سكنية في العصافرة شرق الإسكندرية دون إصابات
  • إينيكو الإسبانية تفوز بدراسة مشروع تمديد القطار نحو بني ملال
  • عضو التحالف الوطني توزع وجبات مجانية ضمن حملة إيد واحدة
  • التنمية المحلية: انطلاق الأسبوع التدريبي الـ 17 بمركز سقارة
  • 225 جنيها ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • فيلم لتحرير فلسطين.. قرار من النيابة ضد المتهم باقتحام مكتب المخرج خالد يوسف