وكيل الشيوخ: الألعاب الإلكترونية غزت عقول شبابنا وتقود لجرائم السرقات وإزهاق الأرواح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وكيل مجلس الشيوخ بهاء الدين أبو شقة، إن العالم يشهد خطوات لاهثة نحو تطور غير مسبوق في عالم الألعاب الإلكترونية، والدول المتقدمة أقرت تشريعات تجرم التعامل مع بعض الألعاب التي تؤدي إلى جرائم تسمى بجرائم "الضرر والخطر"، مشيرا إلى أن ما يجري غزو للعقول بألعاب تقود لقتل النفس أو القيام بجرائم السرقات.
جاء ذلك خلال مناقشات مجلس الشيوخ لطلبي مناقشة عامة موجه إلى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل تعزيز كفاءة صناعة خدمات التعهيد للبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، حيث كان المجلس قد وضع موضوع طلبي المناقشة المقدمين من عضو المجلس، علاء مصطفى، ويسرا أباظة ملحقا على جدول أعمال الجلسة العامة اليوم .
وتابع: نحن أمام وضع يجب أن نقوم فيه بتدخل تشريعي وإصدار قانون يحول دون وقوع الجريمة، لأننا نتحدث اليوم عن مخاطر التكنولوجيا وليس عن إيجابياتها، ولدينا ألعاب كارثية مثل لعبة الحوت الأزرق وتحدي الوشاح ولعبة شارلي وغيرها، هي ألعاب تحرض على الجرائم وتؤدي إلى الإدمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل مجلس الشيوخ بهاء الدين ابو شقة الإلعاب الإلكترونية مجلس الشيوخ الحكومة
إقرأ أيضاً:
السفير الحضرمي يحذر مجلس الشيوخ الأمريكي: هل الدبلوماسية كافية لإنهاء الحرب في اليمن؟
شمسان بوست / متابعات:
جدد السفير اليمني لدى أمريكا محمد الحضرمي، مطالبته الولايات المتحدة بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين من المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة.
جاء ذلك خلال مداخلة السفير الحضرمي في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال احاطة بعنوان “التصدي لحرب طهران وإرهابها”
وقال إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية على غرار تصنيف حزب الله والحرس الثوري الإيراني، من شأنها أن تبعث برسالة قوية مفادها أن أفعال الحوثيين وترويع المدنيين، واستهداف الأمن البحري، وزعزعة استقرار المنطقة أعمال غير مقبولة.
ودعا الحضرمي، واشنطن لدعم الحكومة اليمنية والجيش اليمني لتحرير ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني للحوثيين.
ولفت إلى أن تحرير الحديدة لم يكلف الكثير كحكومة يمنية وجيش يمني، مذكّرا أنها كانت على مسافة قليلة جدا من تحرير الحديدة في 2018 وتم إيقاف تقدم القوات الحكومية من قبل المجتمع الدولي، مضيفا: “اعتقد بأنه حان الاوان لتحرير هذا الميناء!”.
كما دعا لاستهداف قيادات الحوثيين لتفكيك هيكلهم القيادي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة مهمة، وأن “محاسبة قادة الميليشيات الحوثية على جرائمهم ستؤدي إلى إضعاف عملياتهم وتعطيل قدرتهم على الإفلات من العقاب”.
وأوضح الحضرمي، أن الشعب اليمني والشعب الايراني يستحقان الفرصة للتخلص من جبروت النظام الايراني ووكلاءه، مشيرا إلى أن الشعب اليمني يسعى جاهدا من أجل السلام بالرغم من التحديات الكبيرة وأكثر من عقد من الصراع، الذي تسببت به أطماع النظام الإيراني في السيطرة على المنطقة.
وأضاف أن “معاناة اليمن ليست مجرد مأساة؛ إنها النتيجة المتعمدة لدعم إيران للفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة. فمنذ أكثر من عشر سنوات، قامت إيران بتمويل وتسليح جماعة الحوثي الإرهابية، وتزويدها بالأسلحة الفتاكة لزعزعة استقرار اليمن وتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأكد الحضرمي، أن الدعم الإيراني مكّن الحوثيين من أن يصبحوا خطراً ليس فقط على اليمن، بل على المنطقة والعالم، مطالبا بوقف الحوثيين، مشيرا إلى أن اليمنيين يمتلكون العزيمة والقوة البشرية لمواجهة الحوثيين والتهديد الإيراني في اليمن والبحر الأحمر، مستدركا أن الحكومة لا استطيع أن تفعل ذلك بمفردها، مضيفا: “نحن بحاجة لدعمكم”.
وشدد على ضرورة وجود استراتيجية أمريكية جديدة حول اليمن كون ذلك “أمرا بالغ الأهمية لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف” ـ بإسقاط الحوثيين ـ.
وثمن الحضرمي، الدعم السياسي والإنساني الذي تقدمه الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في اليمن، مجددا التذكير بوجود “حاجة ماسة إلى نهج جديد لمعالجة التهديد الحوثي”.
وقال إن “الحوثيين ليسوا أقوياء بطبيعتهم. قوتهم تأتي فقط من إيران وحرسها الثوري. وبوجود الاستراتيجية الصحيحة، يمكن تحييد هذا الدعم”.
وختم إحاطته بالقول: “أخشى بأنه لا يوجد أي خيار أخر! فالدبلوماسية وحدها لا تجدي نفعا مع النظام الايراني ووكلائه، فقد حاولنا ذلك معهم لسنوات عديدة. “السلام من خلال القوة” هو المجدي! وأنا واثق بأن الشعب اليمني والايراني سيتمكنون يوما ما من تحرير أنفسهم من طغيان النظام الايراني ووكلائه”.