مؤرخ روسي: بعض العقارات والأراضي على ساحل نيس قد تعود إلى روسيا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تحدث الأستاذ المشارك بقسم التاريخ الروسي بالجامعة الحكومية للعلوم الإنسانية ألكسندر كروشلنيتسكي عن ممتلكات الدولة الروسية بالخارج في ظل المرسوم الجديد الذي أصدره الرئيس بوتين.
وقال كروشلنيتسكي إن بعض العقارات والأراضي الموجودة على ساحل نيس بفرنسا، ضمن نطاق مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين بشأن إقامة دعاوى قانونية لاستعادة ممتلكات الدولة، قد تعود ملكيتها إلى روسيا.
ونقلت وكالة RBC عن كروشلنيتسكي قوله إنه "في القرنين التاسع عشر والعشرين كانت روسيا تمتلك جزءا كبيرا من ساحل نيس"، مؤكدا أن الحديث لا يدور فقط عن القصور والقلاع والأراضي المجاورة لها، ولكن تتضمن أيضا مناطق صيد الغابات وبعض مرافق الإنتاج.
وأضاف أن هناك، إلى جانب ذلك، عدد من الحسابات في بنوك سويسرا وبريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا والنمسا وهنغاريا، فتحها رعايا الإمبراطورية الروسية في بنوك تلك الدول. ووفقا له، فإن عددا كبيرا من تلك الممتلكات تعود إلى العائلة الإمبراطورية وإلى أغنى عائلات الأرستقراطيين والصناعيين. وتابع كروشلنيتسكي أن مصير معظم هذه الممتلكات في مرحلة ما بعد الثورة البلشفية، تبين أنه "مشكوك فيه للغاية"، من الناحية القانونية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع مرسوما، الأسبوع الماضي، لتخصيص الأموال اللازمة للحماية القانونية للعقارات التابعة لروسيا والإمبراطورية الروسية السابقة والاتحاد السوفيتي السابق في الخارج.
المصدر: RBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بفرنسا الرئيس فلاديمير بوتين روسيا سويسرا ألمانيا النمسا هنغاريا الاتحاد السوفيتي إيمانويل ماكرون الاتحاد السوفييتي الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
رفع 30 طن مخلفات من شوارع ساحل سليم فى أسيوط
أوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم برئاسة عبد اللطيف عبدالمنعم رئيس المركز نفذت حملة للنظافة ورفع المخلفات بمختلف شوارع وميادين ساحل سليم والوحدات المحلية القروية ( العونة / الشامية / بويط ) وأسفرت الحملة عن رفع 30 طن من المخلفات خلال يوم واحد بواسطة المعدات الثقيلة واللوادر وسيارات النقل التابعة للوحدة المحلية وتم تفريغ المخلفات بمصنع إعادة تدوير المخلفات ببنى غالب للإستفادة منها بإعادة تدويرها
وشدد المحافظ على ضرورة إستمرار هذه الحملات بالتنسيق بين رؤساء المراكز والأحياء، بالإضافة إلى إشراك المواطنين في الحفاظ على نظافة الشوارع من خلال الإلتزام بإلقاء القمامة في الأماكن المخصصة لها مؤكدًا على أهمية الإستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة لتقديم خدمات متميزة تلبي تطلعات المواطنين.