المحطة المدارية الروسية تحصل على "سوبر كمبيوتر"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن كبير المصممين لمحطة (ROS) المدارية الروسية الواعدة، فلاديمير كوجيفنيكوف أن المحطة ستحصل على كمبيوتر بمواصفات فائقة ليقوم بمعالجة البيانات التي ستحصل عليها من الأقمار الصناعية.
وقال كوجيفنيكوف لصحيفة "إزفيستيا" الروسية:"من المخطط أن تحصل المحطة على كمبيوتر لديه قوة حاسوبية عالية، أو ما يسمى بالسوبر كمبيوتر، ستشمل مهام هذا الجهاز استقبال البيانات من الأقمار الصناعية، ومعالجتها وإرسالها إلى الأرض، هذا الأمر سيؤدي لزيادة كفاءة عمل الأقمار الصناعية من خلال توفير الطاقة التي ستستهلكها الأقمار للاتصال، كما سيزيد كمية المعلومات المفيدة، وسيكون قادرا على معالجة البيانات التي لا تستطيع الأقمار معالجتها، ولتنفيذ هذه الأفكار، من الضروري تطوير تقنيات الاتصال بالليزر وتقنيات نقل البيانات الكمومية".
وأشار كوجيفنيكوف إلى أن التصميم الأولي لمحطة (ROS) الواعدة قد تم تقديمه لوكالة "روس كوسموس" للموافقة عليه، وقال:"نتوقع أن يتم اعتماد التصميم أوائل فبراير القادم".
وكان كوجيفنيكوف قد أشار في فبراير العام الماضي إلى "أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من محطتها المدارية الواعدة عام 2027، وستطلق العديد من أقسام المحطة ما بين عامي 2028 و2030".
إقرأ المزيد محطة "روس" الفضائية لاختبار تكنولوجيا الفضاء في ظروف "عملية"وذكرت وكالة"روس كوسموس" في وقت سابق "أن المحطة المدارية الروسية (ROS) قد تغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية لهذه المحطة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة المدارية الروسية ROS الفضاء بحوث جديد التقنية دراسات علمية روس كوسموس مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
بغداد اليوم - متابعة
أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.
وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".
وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".
وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".
وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".