نائب:إيران مستمرة في تدمير العراق خاصة البصرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يناير 2024 - 1:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- نتقدت النائب عن محافظة البصرة زهرة البجاري، الاثنين، فشل الجهات المعنية في أحتواء أزمة أرتفاع اللسان الملحي في مياه البصرة ، وفيما وصفت الأجراءات التي تتخذها تلك الجهات بالترقيعية حذرت من تداعيات الأزمة على الواقع البيئي في المحافظة .وقالت البجاري في بيان ، ان “البصرة تقتل سنويا بسبب فشل المسؤولين عن ملف المياه والحلول الترقيعية للجهات التنفيذية باجراءات متكررة سنويا ولا نرى اي حلول استراتيجية لحل ازمة المياه وانقاذ البصرة .
و اشارت الى ان “مستوى الملوحة وصل الى مناطق شمالي البصرة في قضاء الدير، وهذا يمثل خطرا كبيرا وخصوصا ونحن في فصل الشتاء فضلا عن قطع نهر الفرات في قضاء المدينة بسدة لمنع ازدياد الملوحة ومن المؤسف ان الجانب الايراني اوقف اطلاقات نهر الكارون مجددا مما ساهم بازدياد معدلات الملوحة التي تهدد حياة البصريين” .و أوضحت البجاري ان “الحلول تتكرر سنويا بالاعتماد على المراشنة من ماء البدعة وايقاف ضخ مياه دجلة لنهر الفرات وزيادة الاطلاقات المائية ولا توجد اي خطط لمعالجة المشكلة جذريا وهذا يوكد فشل وزارة الموارد المائية وعجز حكومي واضح” .وشددت على “أهمية معالجة الأزمة عبر أيجاد سدود وانطلاق مشروع تحلية ماء البحر العملاق والمحطات في الفاو والاتجاه الى اتباع وسائل حديثة تضمن سلامة البصرة وتنهي عطشها”
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تايمز: إيران تتحدى ترامب وتسلح قواتها في العراق قبيل المفاوضات
كشف تقرير حصري لصحيفة تايمز البريطانية أن إيران زودت المليشيات الشيعية في العراق بصواريخ أرض-أرض بعيدة المدى في حركة غير مسبوقة، وذلك وفقا لمصادر استخبارات إقليمية أكدت أن الحرس الثوري الإيراني هو الذي نظّم العملية.
وأوضح التقرير أن هذه الصواريخ الجديدة قادرة على الوصول إلى القارة الأوروبية، وأضاف أن عملية النقل تمت الأسبوع الماضي عبر الحدود الإيرانية-العراقية، وشملت أنواعا أخرى من الأسلحة مثل صواريخ كروز من طراز "قدس 351" وصواريخ باليستية من طراز "جمال 69".
ونقلت مراسلة الصحيفة في إسرائيل غابرييلا وينغر عن مصدر استخباراتي إقليمي قوله لتايمز إن الصواريخ تضمنت "نماذج جديدة ذات مدى أطول، ولم يتم تزويد المليشيات بها من قبل"، وعد المصدر العملية خطوة يائسة نابعة عن تراجع نفوذ إيران في المنطقة وصعوبة وضعها السياسي والعسكري.
وذكر التقرير رأي الخبير وليام ألبركي -الزميل الباحث في مركز ستيمسون- أن إيران اتخذت الخطوة في محاولة لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط بعد تراجع حضور مليشياتها، خصوصا بعد أن بدأ بعض قادة هذه المجموعات بالابتعاد عن إيران، والتفاوض مع الحكومة العراقية بشأن نزع السلاح والانضمام إلى العملية السياسية.
إعلانوعد التقرير هذا التصعيد تحديا مباشرا للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الوقت الذي تستعد فيه إيران للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويرى ألبركي أنه بينما تريد إيران إقناع المليشيات بمواصلة القتال عبر هذا الدعم العسكري، فإن هذه المجموعات المسلحة قد تستخدمه كأداة ضغط في المفاوضات لتجنب المزيد من المعارك المكلفة طويلة الأمد.
وخلص الخبير إلى أن إيران لا ترغب في التخلي عن مليشياتها لأنها تستفيد منها في "خلق الفوضى في المنطقة"، وفي "الأنشطة غير القانونية مثل التهريب، مما يتيح لها الفرصة لبسط نفوذها".
ولفت التقرير إلى أن هذه التطورات تناقض التصريحات الصادرة هذا الأسبوع عن مسؤولين وقادة عراقيين قالوا إن المليشيات التي تدعمها إيران في العراق "مستعدة لنزع سلاحها" لتجنب صدام محتمل مع الولايات المتحدة.