ميسرة: نفسي أتجوز وائل الدحدوح راجل بمعنى الكلمة .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القاهرة
كشف الممثلة المصرية ميسرة عن رغبتها الشديدة بالزواج، وتحديدًا أن تتزوج من المراسل التلفزيوني الفلسطيني وائل الدحدوح.
وأكدت ميسرة خلال لقاء مصور قائلة: “عارفة أني نفسي أتجوز مين؟ وائل الدحدوح، أهو دا راجل، راجل بمعنى الكلمة.”
وتابعت الممثلة المصرية قائلة: “قعدت أبص للراجل ده أهله بيموتوا منه، وبيستعوضهم لربنا وبيقول معلش كله فدى فلسطين، أنا لو لقيت واحد زي ده مش هدوّر عالفلوس، وصعب تلاقي واحد زيه”.
وحصد مقطع ميسرة مئات الآلاف من المشاهدات فور نشره، فيما أثنى الجميع على صلاة وقوة تحمل وائل الدحدوح، داعين له بالشفاء.
ويتواجد الدحدوح حاليًا في قطر لتلقي العلاج بسبب الإصابة التي تعرض لها، على إثر استهدافه في غارة إسرائيلية، وفقد المراسل الفلسطيني عدد من أفراد عائلته، آخرهم ابنه البكر حمزة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/01/من-قلبك.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: زواج ميسرة وائل الدحدوح وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
#سواليف
كتب .. أ. د. #محمد_تركي_بني_سلامة
في كل مرة يُعتقل فيها قلمٌ حرٌّ مثل #أحمد_حسن_الزعبي، نشعر بأن جزءًا من #نسيج الحرية في وطننا يتآكل، وكأننا نفقد شيئًا من تلك الروح التي بناها #الأردنيون على مر العقود. كيف يمكن لدولة مثل الأردن، التي أعلن فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح أن “سقف الحرية هو السماء” وتميز نظامها السياسي على الدوام بالقدرة على التكيف والمرونة واهم من كل ذلك التسامح ، والتي ترفع اليوم شعارات التحديث السياسي والانفتاح على العالم، أن تقيد حرية التعبير؟ أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب يخط كلمات على الورق؛ إنه ضميرٌ وطني، يحمل آلام وآمال الشعب في طيات كلماته، ويروي بصراحة وشجاعة هموم الناس وتطلعاتهم.توقيف الزعبي على خلفية تعليقٍ يعبر فيه عن رأيه وفق قانون الجرائم الالكترونية، يمثل خطرًا حقيقيًا على حرية التعبير، ويبعث برسالة مقلقة بأن الفضاء الذي كان يجب أن يكون مجالاً للحوار والانفتاح، أصبح يضيق على #الكلمة_الحرة. إن هذا النهج، مع الأسف، لا يضر فقط بالكاتب بل يسيء إلى سمعة الأردن كدولة طالما اعتُبرت واحةً للديمقراطية والأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالاضطرابات. الأردن، الذي لطالما كان منارة للتقدم والإصلاح، ودولة انموذج بالانفتاح والتعددية، لا ينبغي أن يتراجع عبر تقييد الحريات.
#قانون_الجرائم_الإلكترونية، الذي بات يشكل سيفًا مسلطًا على كل من يحمل قلمًا ويريد التغيير السلمي، بحاجة ماسة إلى إعادة النظر. هذا القانون، بآلياته الحالية، لا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها الأردن، حيث الانتخابات الحرة النزيهة و التحديث السياسي والانفتاح الديمقراطي هي الشعار والمطلب. علينا أن نسعى جاهدين لجعل القوانين أداة لحماية الحريات، لا لقمعها.
مقالات ذات صلة أسعار الذهب في السوق المحلية 2024/10/03إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب أحمد حسن الزعبي، وندعو للسماح لهم بممارسة دورهم الوطني وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا . فالكاتب الذي عرف بولائه للأردن، وبأنه صوت حق لا يخاف، يجب أن يظل حرًا. فحرية الكلمة ليست مجرد حق مكتسب، بل هي الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتطورها. الأردن بحاجة لأصوات مثل الزعبي، أصوات قادرة على النقد البناء والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.