أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الإثنين، أن وزارة الخارجية الفرنسية تتوقع اعتماد عقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي ضد المستوطنين الإسرائيليين، في المستقبل القريب.

نتنياهو يعلن موعد عودة المستوطنين لمنازلهم بغلاف غزة الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات المستوطنين بالضفة والقدس

ووفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية، صرح سيجورنيه للصحفيين، بأنه لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "آمل أن يتم في الأيام المقبلة اعتماد عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين، وخاصة في الضفة الغربية".

وأشار إلى أن فرنسا ترى أنه من الضروري التوصل إلى وقف مبكر لإطلاق النار في قطاع غزة، فضلًا عن حل سياسي للصراع من خلال إقامة الدولتين.

وأضاف أيضًا: "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثيرة للقلق، هناك حاجة إلى دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية للجميع".

الاتحاد الأوروبي يسعى لتحديد العواقب المترتبة على إسرائيل في حال رفضها خطة التسوية مع فلسطين

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستفرض حظرًا على دخول عدد من المستوطنين الإسرائيليين إلى أراضيها، في إطار العقوبات الوطنية، وذكّرت الوزارة بأن باريس تؤيد اعتماد العقوبات على المستوى الأوروبي، مشيرة إلى أن فرنسا "تدين بشكل عام بشدة سياسات الاستيطان" غير القانونية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من 7 أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي وزارة الخارجية الفرنسية اعتماد عقوبات الاتحاد الأوروبي المستوطنين الإسرائيليين المستوطنین الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغزة، ونريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا".

وفي 17 مارس 2025، انعقد في بروكسل مؤتمر المانحين لدعم سوريا، بحضور دولي واسع ومشاركة ممثلين عن الحكومة السورية لأول مرة، ويهدف إلى حشد الدعم لإعادة إعمار سوريا وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.

في هذا السياق، أدانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في سوريا، مؤكدةً التزام الاتحاد بمتابعة الإجراءات ضد مرتكبي العنف.

كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.

من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أن أمن واستقرار سوريا يتعرضان لتهديدات خارجية تستهدف سيادة البلاد وتعيق جهود إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
  • بعد الاعتداءات على العلويين..فرنسا تقترح عقوبات على مرتكبي المجازر في سوريا
  • الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية يقدم رد الجزائر للقائم بالأعمال في سفارة فرنسا
  • الاتحاد الأوروبي يمنح سوريا مساعدات مالية كبيرة
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
  • اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية يوجه رسائل دولية بشأن استئناف حظر الملاحة ضد العدو الصهيوني
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا