إسرائيل منهارة من الداخل.. اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين أمام الكنيست
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 108، وسط استمرار المظاهرات الرافضة لقرارات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تدخل الشرطة الإسرائيلية لفض تظاهر أمام مقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
سحب المتظاهرين من أيديهم وأرجلهموبحسب موقع «تايمز أوف إسرائيل»، قامت الشرطة بسحب المتظاهرين من أيديهم وأرجلهم من وسط الطريق لتفريق الحشد، فيما يطلق المتظاهرون، ومعظمهم من كبار السن، على الشرطة اسم «المجرمين» الذين «دمروا البلاد» وأجبرت الحكومة المتظاهرين على التراجع خلف المتاريس.
ويناقش الكنيست اليوم الإثنين في جلسته الاقتراح المقدم من حزب العمال الإسرائيلي لسحب الثقة من الحكومة الإسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وسط انتقادات من المعارضين بأداء الحكومة أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة بجانب تحميل الحكومة مسئولية وقوع عملية «طوفان الأقصى» على يد الفصائل الفلسطينية.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين لأكثر من 25 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما سقط من الجيش الإسرائيلي منذ تنفيذ عملية الاجتياح البري لغزة أكثر من 520 جندي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قتلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».