بعد الضربات الدامية.. إيران وباكستان تستأنفان العلاقات الطبيعية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن الوزير حسين أمير عبد اللهيان سيزور باكستان، الأسبوع المقبل، مما يشير إلى بذل جهود لإعادة بناء العلاقات، بعد أن تبادلت الجارتان ضربات دامية، الأسبوع الماضي.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن البلدين سيتبادلان إعادة السفراء واستئناف العلاقات الطبيعية في 26 يناير ، بعد أن قالت نظيرتها الباكستانية، إن، تعليمات صدرت لسفيري البلدين بالعودة إلى موقعيهما بحلول 26 يناير ، حسبما نقلته رويترز.
وأعلنت باكستان، الجمعة، أنها اتفقت مع إيران على "خفض" التوتر بينهما، الجمعة، إثر تبادل البلدين شن غارات بصواريخ وطائرات مسيرة، قالتا إنها استهدفت مناوئين لهما في أراضي البلدين، هذا الأسبوع.
وأدت العمليات العسكرية التي قلما تحدث في منطقة بلوشستان الحدودية السهلة الاختراق والمشتركة بين البلدين، إلى زيادة التوترات الإقليمية المتصاعدة أساسا بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشنت إيران هجوما صاروخيا وبمسيرات على أهداف وضفتها بأنها "إرهابية" في باكستان، الثلاثاء، الماضي، وردت باكستان بضرب أهداف لمسلحين داخل الأراضي الإيرانية الخميس.
واستدعت باكستان سفيرها من طهران وأعلنت أن مبعوث إيران الذي يقوم بزيارة إلى بلده، لن يسمح له بالعودة إلى إسلام أباد.
ولكن وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان أعلنا عقب محادثة هاتفية بينهما الاتفاق "على ضرورة تعزيز التعاون على مستوى العمل والتنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب وجوانب أخرى ذات اهتمام مشترك".
وجاء في ملخص المحادثة الذي نشرته وزارة الخارجية في إسلام آباد، أنهما "اتفقا أيضا على تهدئة الوضع".
من جهته، قال أمير عبد اللهيان في بيان بعد الاتصال، إن بلاده "حريصة على سيادة باكستان وسلامة أراضيها وتعاون البلدين لتحييد وتدمير المعسكرات الإرهابية في باكستان أمر ضروري".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يؤكد دعم المغرب في حماية أمنه القومي ويشيد بتطور العلاقات بين البلدين
زنقة 20 | الرباط
خلال رحلة عودته من قمة العشرين بالبرازيل ، توقف الرئيس الصيني شي جين بينغ بالمغرب مساء أمس الخمس.
و بتكليف من الملك محمد السادس، استقبل ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، الرئيس الصيني خلال نزوله من الطائرة بمطار الدارالبيضاء، كما أقام حفل ترحيب على شرفه بالمطار.
و أجرى ولي العهد و الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات ودية نقلت وسائل الإعلام الصينية تفاصيلها.
صحيفة “تشاينا نيوز”، نقلت أن شي جين بينغ طلب من ولي العهد الأمير مولاي الحسن نقل تحياته الودية وأطيب تمنياته إلى الملك محمد السادس.
وأشار شي جين بينغ إلى أن العلاقات بين الصين والمغرب تتطور بشكل جيد، مع تعاون عملي مثمر وتبادلات نشطة بشكل متزايد في مختلف المجالات.
و بحسب نفس المصدر ، فإن الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس الى الصين عام 2016، دفعت العلاقات الصينية المغربية إلى مستوى جديد.
و ذكرت الصحيفة الصينية ، أن الصين تدعم المغرب في حماية أمنه القومي والاستقرار، وترغب في مواصلة دعم المملكة بقوة في القضايا التي تتعلق بالمصالح الأساسية لكل منهما.
و أعربت الصين عن استعدادها للعمل مع المغرب لتنفيذ نتائج قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي والمؤتمر الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، وتعزيز التعاون العملي في مختلف المجالات في إطار التعاون المشترك بين الصين والدول العربية.
من جهة أخرى، نقل ولي العهد الامير مولاي الحسن تحيات الملك محمد السادس الصادقة وترحيبه الحار بالرئيس شي جين بينغ، قائلا إن العلاقات بين المغرب والصين حافظت على زخم جيد من التطور، وشكر الصين على دعمها القيم للمغرب خلال وباء كوفيد-19 مؤكدا أن الشعب المغربي لن ينسى ابدا الدعم الصيني.
و ذكر ولي العهد ، أن الملك محمد السادس والحكومة المغربية ملتزمون بمواصلة تطوير العلاقات المغربية الصينية، و الحفاظ على التبادلات رفيعة المستوى مع الصين وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.