تبلغ الطاقة الاستعابية الإجمالية لمؤسسات إيواء الطلبة بالقطاع العام والخاص حوالي 90 ألف سرير، فيما يقدر الخصاص ب600 ألف سرير.

وتعلل الحكومة هذا الخصاص بامكانياتها المحدودة وتعول على المنعشين العقاريين للاستثمار في هذا المجال من خلال منحهم تحفيزات ضريبية وادارية، وفق تقرير برلماني صادر مؤخرا.
التقرير أعدته المهمة الاستطلاعية المؤقتة بمجلس النواب حول “شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية”.


وأفاد بأنه يقطن حاليا 54 ألف طالب في 24 حي جامعي موزعة على 16 مدينة جامعية، فيما يقطن باقي الطلبة الذين لايتوفرون على سكن بالأقسام الداخلية التابعة لبعض مؤسسات التعليم العالي العام و”دور الطلبة” التابعة لمؤسسة التعاون الوطني و الجماعات الترابية وكذا بعض مؤسسات الخواص.
واعترف مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بأنّ قرار مضاعفة الطاقة الاستيعابية لغرف الأحياء الجامعية من 2 أسرة إلى 4 أسرة ثم 6 أسرة خلق مشاكل نتج عنه ضغط كبير بالأحياء الجامعية.
وأشار إلى أنه منذ سنة 1996 لم يتم احداث أي حي جامعي إلى غاية 2013 التي تم فيها الانتقال من 31 ألف و341 سرير إلى 53 ألف و653 سرير.
وأبرمت 18 اتفاقية شراكة مع مُنعشين عقاريين لبناء اقامات طلابية بطاقة استعيابية اجمالية تقدر ب11820 سرير.
وتم منها انجاز إلى حدود الآن 6 اقامات بتطوان والرباط والقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية بلغت4723 سرير.

كلمات دلالية الأحياء الجامعية التعليم العالي الطلبة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأحياء الجامعية التعليم العالي الطلبة

إقرأ أيضاً:

تقرير فرنسي يتنبأ بأوضاع صعبة داخل الجزائر خلال سنة 2025

زنقة 20 | علي التومي

كشفت صحيفة “لوبوان” الفرنسية عن تحديات جيوسياسية تنتظر الجزائر في عام 2025، من بينها مواجهة دبلوماسية مرتقبة مع المغرب حول منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

وأوضحت الصحيفة، أن الجزائر تسعى بجدية للحصول على هذا المنصب المخصص لمنطقة المغرب العربي في الانتخابات المزمع عقدها خلال فبراير 2025، مشيرة إلى أن الجزائر كثفت من نشاطها الدبلوماسي لتحقيق هذا الهدف.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قام رفقة وفد من المسؤولين والمبعوثين الخاصين، بجولة شملت عدة عواصم إفريقية لدعم ترشيح السفيرة الجزائرية سلمى مليكة حدادي لهذا المنصب.

وابرزت الصحيفة، بأن الجزائر ستواجه منافسة قوية، لا سيما من المغرب الذي رشح لطيفة آخرباش، إلى جانب مرشحتين أخريين هما نجاة الحجاجي من ليبيا وحنان مرسي من مصر معتبرة بأن المنافسة بين المرشحتين الجزائرية والمغربية قد تكون الأشد وطأة، في ظل التوتر المستمر بين البلدين حول النفوذ في القارة الإفريقية.

وبخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء، توقعت صحيفة “لوبوان” أن يستمر هذا النزاع في كونه محورا أساسيا للصراع الدبلوماسي بين الجزائر والمغرب خلال عام 2025، حيث قد تكتسب المسألة زخما إضافيا مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء في نونبر المقبل، مشيرة إلى أن “عملية لي الأذرع هذه التي تتبلور حول هذا النزاع، ستشهد تحولات ومنعطفات جديدة في العام 2025″، خاصة مع تنصيب إدارة دونالد ترامب، اعتباراً من 20 يناير المقبل، والتي تميل إلى تبني الموقف المغربي ودعم سيادته على أقاليمه الجنوبية.

وبخصوص العلاقات مع فرنسا،فقد اشارت “لوبوان” إلى أن لاشيء يشير إلى وضع ثنائي أفضل، بالنظر إلى التطورات الأخيرة في الأزمة التي تفجرت بعد الموقف الفرنسي المؤيد للمغرب بشأن نزاع الصحراء، الذي عبرت من خلاله باريس عن دعمها للسيادة المغربية على الصحراء، والذي أكدته خلال زيارة إيمانويل ماكرون إلى الرباط في نهاية أكتوبر الماضي، وتابعت بأن ميزان الحرارة بين باريس والجزائر العاصمة يتأرجح بين درجات “التراجع” و”التدهور”، بحسب مراقبين وبعض صناع القرار على ضفتي المتوسط، والأسوأ من ذلك، أنه حتى حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو الجديدة هي موضع عدم ثقة من قبل الجزائر.

مقالات مشابهة

  • الأولى من نوعها..حملة وطنية لتصحيح الإعاقة السمعية لنزلاء السجون في المغرب
  • إقرار قروض طلبة التعليم العالي للفصل الدراسي الأول 2025-2024
  • المغرب..34 ألف أسرة تستفيد من دعم السكن المباشر
  • تحديث معايير القبول في برامج مؤسسات التعليم العالي بالدولة
  • الإمارات.. تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في برامج مؤسسات التعليم العالي
  • الإمارات.. معدل الثانوية العامة ليس شرطاً للقبول في التعليم العالي
  • تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في برامج مؤسسات التعليم العالي بالدولة
  • تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في برامج مؤسسات التعليم العالي بالإمارات
  • تقرير فرنسي يتنبأ بأوضاع صعبة داخل الجزائر خلال سنة 2025
  • تجديد حبس متهمة بإدارة كيان وهمى للترويج للشهادات الجامعية المزورة