لأجل غير مسمى.. كردستان تمنع استيراد محصول "الطماطة"
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
قررت حكومة كردستان، الإثنين، منع استيراد محصول الطماطة من الخارج، إلى أجل غير مسمى، فيما أكدت أن هذا القرار جاء ردا على قرار بغداد السابق بمنع الاستيراد، لتسويق منتجات الإقليم. وذكرت وزارة زراعة كردستان، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنها " قررتها ، حظر استيراد الطماطة؛ وذلك لحماية الإنتاج المحلي لهذا الموسم وتعزيز سوق المزارعين".
وأضافت، أن "الهدف من التنسيق بين الطرفين هو حماية إنتاج الطماطة العراقية، وفي إطار عمل الجانبين بشكل مشترك يهدف الطرفان لحماية المنتجات الزراعية لبعضهما البعض، وعندما يتم تسويق المنتجات المحلية لإقليم كردستان والعراق، يمنع استيراد المنتجات الأجنبية". وتابعت، قولها:" مثلما منعت الحكومة العراقية استيراد الطماطة الأجنبية لحماية وتسويق منتجات مزارعي الإقليم في بنجوين وحاج عمران وأجزاء أخرى، ولمواصلة تقليد التنسيق والتعاون، تفتح أسواق إقليم كردستان أبوابها أمام منتجات مزارعي وسط وجنوب العراق". وأشارت إلى" حظر استيراد الطماطة من الخارج، اعتبارا من 21 كانون الثاني إلى أجل غير مسمى”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تبدأ إجراءات لمنع “تهريب” النفط من كردستان
الاقتصاد نيوز — بغداد
استمرار نشر التقارير عن “تهريب” النفط والمنتجات النفطية من إقليم كردستان العراق إلى إيران بـ”تخفيضات كبيرة”، ذكرت مجلة “أرجوس” المتخصصة أن الحكومة العراقية بدأت في التعامل مع هذه الظاهرة.
وحصلت المجلة على الرسالة الرسمية لوزارة الخارجية العراقية إلى الجمهورية الإسلامية بتاريخ 12 تشرين الثاني/نوفمبر، والتي طلبت من إيران وقف حركة الشاحنات التي تحمل النفط الخام وزيت التدفئة والمنتجات النفطية الأخرى من إقليم كردستان إلى إيران، إلا أن تكون حاصلة على تصريح من شركة النفط الوطنية العراقية للتصدير.
وفي وقت سابق، في يوليو/تموز من العام الجاري، أفادت وكالة رويترز أنه يتم تهريب 200 ألف برميل من النفط الخام الكردستاني يومياً بخصم 30 إلى 40 دولاراً، عبر شاحنات الصهاريج بشكل خاص إلى إيران.
وقالت مصادر من السوق لمجلة أرجوس، إن نقل الزفت والمنتجات النفطية الأخرى لإقليم كوردستان قد توقف بناء على تعليمات الحكومة العراقية عبر معبر حاج عمران – بيرانشهر الحدودي، لكن تهريب الزفت مستمر عبر معبري برويزخان وباشماق.
كما أوقفت توجيهات الحكومة العراقية تصدير نفط كردستان عبر خط الأنابيب إلى تركيا العام الماضي.
ويدعي المنتجون أنهم يقومون بتسليم النفط المنتج في إقليم كردستان إلى المصافي المحلية، لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن جزءا من النفط المنتج في هذه المنطقة يتم تهريبه بواسطة شاحنات صهاريج وبرية إلى إيران وتركيا وسوريا.
ويبلغ إنتاج إقليم كردستان النفط 375 ألف برميل يوميا، لكن طاقة مصافيه تبلغ نصف هذه الكمية.
كما طلبت الحكومة العراقية من إقليم كردستان خفض إنتاجه النفطي حتى تتمكن البلاد من الالتزام بالتزامات خفض إنتاج النفط من قبل منظمة أوبك والدول الحليفة بقيادة روسيا.