بمؤتمر الاتحاد الأوروبي في بروكسل.. إدانات عربية للأجندة العنصرية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
آدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، "الأجندة العنصرية المتطرفة" للحكومة الإسرائيلية ، مشيرًا إلى أن تلك السياسات تتحدى العالم برفضها قبول حل الدولتين لإنهاء الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
النواب اللبناني يحذر من توسعات الحرب الإسرائيلية بالمنطقة الحدود اللبنانية الإسرائيلية مشتعلة ودعوات للتهدئة لعدم توسيع الحرب (فيديو)صرح الصفدي للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "الطريق الوحيد للخروج من هذه المأساة هو حل الدولتين.
من جهتها شددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، على إن تفكيك شبكة حماس المالية أمر مهم لتحقيق السلام في قطاع غزة.
تابعت عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "نحتاج لهدنة إنسانية عاجلة لتقليل المعاناة في غزة"، مشيرةً إلى أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط".
من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الطريقة التي تتبعها إسرائيل لتدمير حركة "حماس" خاطئة، مؤكداً أنه "لا يمكن لإسرائيل بناء السلام بالوسائل العسكرية وحدها".
أشار بوريل في تصريحات إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر من قِبَل إسرائيل حالياً لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك، مضيفاً أنه "من الآن فصاعداً لن أتحدث عن عملية السلام، لكنني أريد عملية حل الدولتين".
توضح وثيقة داخلية لمقترح سلام يبحثه الاتحاد الأوروبي، اطلعت عليها عدة مؤسسات إخبارية من بينها "رويترز" أن أحد الأهداف الرئيسية لخطة السلام ينبغي أن يكون إقامة دولة فلسطينية مستقلة "تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن".
تقترح الوثيقة أيضا على المشاركين في مؤتمر السلام أن يوضحوا "التداعيات" لكلا الجانبين، اعتمادا على ما إذا كانوا يقبلون أو يرفضون الخطة التي يجري الاتفاق عليها خلال المؤتمر، دون أي ذكر لماهية هذه التداعيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأردني إسرائيل الاتحاد الأوروبي بروكسل حل الدولتين المجتمع الدولي الاتحاد الأوروبی حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الأمم المُتحدة غاضبة من التجاوزات الإسرائيلية بحق سوريا
أصدرت منظمة الأمم المُتحدة بياناً، اليوم الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتنا القيام بدورها.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.
بعد حرب أكتوبر 1973، لعبت الأمم المتحدة دورًا أساسيًا في تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، وذلك من خلال تأسيس "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" (UNDOF) عام 1974. جاء ذلك بناءً على اتفاق فك الارتباط بين الطرفين، الذي تم بوساطة أمريكية وبرعاية الأمم المتحدة، حيث نص الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة في مرتفعات الجولان، تراقبها قوات حفظ السلام الدولية. تم نشر قوات الـ UNDOF على طول خط الفصل لمنع أي انتهاكات، وضمان عدم عودة الأعمال العسكرية، ما ساهم في استقرار المنطقة نسبيًا منذ ذلك الحين.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأمم المتحدة بمراقبة التزام الجانبين بشروط الاتفاق، مثل منع تواجد القوات العسكرية الثقيلة في المناطق المحظورة، والإبلاغ عن أي انتهاكات محتملة. كما تلعب دور الوسيط في حال حدوث أي تصعيد بين الطرفين، مما يساعد في منع اندلاع مواجهة جديدة. ورغم التوترات الإقليمية المستمرة، لا تزال قوة UNDOF تعمل حتى اليوم للحفاظ على وقف إطلاق النار، رغم التحديات الأمنية التي زادت مع الحرب الأهلية السورية وتصاعد النفوذ العسكري في المنطقة. تستمر الأمم المتحدة في محاولاتها لتعزيز السلام على الرغم من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية في الجولان.
الوصول إلى سلام دائم بين إسرائيل وسوريا يتطلب حل مجموعة من القضايا المعقدة التي تشمل الأمن، الحدود، والمصالحة السياسية. أولاً، يجب أن يكون هناك التزام من كلا الطرفين بالجلوس إلى طاولة الحوار واستئناف مفاوضات جادة بناءً على أساس المبادئ الدولية والقرارات الأممية. أحد العوامل الرئيسية في الوصول إلى سلام دائم هو إعادة ترسيم الحدود بشكل عادل، خاصة فيما يتعلق بمنطقة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل منذ عام 1967، حيث يطالب السوريون بعودة أراضيهم.
ثانيًا، يتطلب السلام تعاونًا في مجال الأمن، بما في ذلك ضمانات بعدم استئناف الأعمال العدائية، وتشكيل آليات رقابة دولية لمراقبة تنفيذ الاتفاقات. يمكن تحقيق ذلك من خلال تعزيز دور الأمم المتحدة في مراقبة وقف إطلاق النار، وضمان احترام الاتفاقات بين الطرفين.
أيضًا، يجب معالجة القضايا الإنسانية المرتبطة بالنزاع، مثل عودة اللاجئين والمفقودين، ومساعدة المتضررين من الحرب. علاوة على ذلك، يتطلب السلام تغييرات في البيئة السياسية، سواء في الداخل السوري أو الإسرائيلي، من خلال تعزيز الحوار الشعبي والتفاهم المتبادل بين الشعبين.
في النهاية، يتطلب السلام الدائم إرادة سياسية من الطرفين، فضلاً عن دعم المجتمع الدولي لتوفير الضمانات اللازمة، والتأكد من تطبيق الاتفاقات بشكل فعّال ومنصف.