مندوب مصر بالجامعة العربية عن افتراءات إسرائيل بمحكمة العدل: «لا يصدقها أحد»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير محمد عرفي مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، إن ما ساقته دولة الاحتلال من كذب وزيف بمحكمة العدل الدولية لا يصدقه أحد أو ينخدع به أحد، بينما مشاهد الدمار يشاهدها العالم ليلا ونهارا «كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا».
وأضاف مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية، خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، أن الشعب الفلسطيني لن ينهزم، فمازال الشعب الفلسطيني العظيم متمسكا بالصمود في أرضه ليضرب لنا مثلا في العزة، مؤكدا على أن قضية فلسطين ليست هي قضية العرب المركزية فحسب، بل هي قضية كل الشرفاء بالعالم.
وشدد مندوب مصر الدائم لدى الجامعة العربية على أن القضية الفلسطينية هي قضية كلا من كان لديه قدرا من الأخلاق تفرض عليه رفض الظلم والممارسات الهمجية من حصار وتجويع وقتل ومصادرة أراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية غزة الفلسطنيين مندوب مصر
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: التحرك إلى رفح أظهر رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم
قال الدكتور معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، أن تحرك المصريين «شعبيًا وقوى سياسية وحزبية ونقابية» إلى رفح يعكس مواقف عميقة ذات دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فقد أظهر هذا التحرك رباط ولحمة المصريين في الدفاع عن أرضهم، وهو رباط مستمر منذ ما قبل بدء التاريخ، عندما استشهد الملك سقنن رع عام 1540 ق.م وهو يدافع عن أرضه محاولًا طرد الهكسوس، مرورًا بملاحم عديدة سطرها المصريون بكافة طوائفهم، سواء في العصور القديمة أو الحديثة.
إسقاط مشروع تهجير الفلسطينيينوفي بيان له، أضاف المتحدث باسم حزب العدل أن الهتاف الأهم للمحتشدين كان «مطلب واحد للجماهير.. يسقط مشروع التهجير»، في دلالة واضحة على اصطفاف الشعب بكافة انتماءاته الأيديولوجية «معارضة ومؤيدين» خلف القيادة السياسية، وموقفها القوي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، التي تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري والعربي، وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإضاعة الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في سيادته على كامل ترابه الوطني المحتل.
أمن واستقرار المنطقةوشدد المتحدث باسم حزب العدل على خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، لكونها تقضي على الأمل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
واختتم حديثه مثمنًا موقف الأحزاب والنقابات وكافة القوى المحتشدة للدفاع عن تراب الوطن، ومؤكدًا ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وسرعة إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة مستقرة.