ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في شرب القهوة؟.. مخاطر غير متوقعة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
القهوة من المشروبات التي يحرص على تناولها كثير من الأشخاص في الصباح الباكر، لدرجة أنّ البعض لا يستطيع التخلي عنها، وقد يتم تناولها قبل طعام الإفطار، وهم لا يدركون مخاطر هذه العادة والأضرار التي تسببها للجسم، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في شرب القهوة؟.
أضرار الإفراط في تناول القهوةهناك العديد من الأضرار التي تسببها القهوة للجسم عند الإفراط في تناولها، ومنها أنّها قد تؤدي إلى الشعور بالعديد من الأزمات الصحية، مثل رفع هرمون الكورتيزول الذي يؤدي إلى الشعور بالتوتر، وقد يتسبب في زيادة الوزن وفق ما ذكرته رنا عامر، خبيرة التغذية، خلال استضافتها مع الإعلامية رضوى الشربيني، ببرنامج «هي وبس».
لم تقتصر أضرار الإفراط في تناول القهوة عند هذا الحد، فقد تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب واضطرابات في الهرمونات، إضافة إلى التعرض لنوبات القلق والشعور بالدوار، وحدوث إسهال والإصابة بالأرق والصداع والشعور بالعصبية الزائدة.
تناول القهوة على الريقويتناول بعض الأشخاص القهوة على الريق أو على معدة فارغة، ما قد يتسبب في العديد من المخاطر التي قد تكون مدمرة للجسم، وقد تؤدي إلى إنتاج حمض المعدة، ما يسبب حدوث اضطرابات في المعدة وارتجاع المريء لدى الأشخاص الذين يعانون من الحموضة والارتجاع، وفق ما ذكره موقع «healthline».
وعلى الجانب الأخر، قال الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ تناول القهوة على الريق قد يتسبب في مشكلات بالجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم والتهاب المعدة نتيجة زيادة الحمض في جدار المعدة، حيث نصح الأشخاص بضرورة الابتعاد عن تناول القهوة مع السجائر على الريق، لأنها تسبب انسداد الشهية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تناول القهوة الإفراط في تناول القهوة تناول القهوة على الريق أمراض خطيرة القهوة الإفراط فی على الریق
إقرأ أيضاً:
عواصف مغناطيسية تضرب الأرض خلال ساعات .. ماذا يحدث؟
تستعد الأرض لظاهرة فلكية مثيرة، حيث تشير التوقعات إلى حدوث عواصف مغناطيسية يوم غدٍ الأربعاء.. فما القصة؟
تأتي هذه التوقعات من معهد فلك روسي، الذي أشار إلى تسجيل وميض على سطح الشمس بقوة "إم 4.3" في يوم الاثنين.
وبناءً على ذلك، يتوقع المعهد أن تبدأ العواصف المغناطيسية من مستويات "جي 1" و"جي 2" في الأيام القادمة.
تأثير العواصف المغناطيسيةمن بين التأثيرات المحتملة لهذه العواصف، تقلبات ضعيفة في شبكة الطاقة، وتأثيرات طفيفة على عمليات الأقمار الاصطناعية.
كما قد تتم رؤية الشفق القطبي في المناطق ذات خطوط العرض العليا، مثل الجزء الشمالي من الولايات المتحدة.
أكد مختبر علم الفلك ومعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم هذه المعلومات، مشيرًا إلى أن النشاط الشمسي المتوقع سيكون على مستويات معتدلة مع احتمال ضئيل لحدوث توهجات سينية متفرقة.
النشاط الشمسي والإلكتروناتخلال الـ 24 ساعة السابقة، شهدنا تدفق الإلكترونات الذي تجاوز 2 مليون إلكترون فولت في المدار الثابت بالنسبة للأرض، بينما كان تدفق البروتون، الذي تجاوز 10 مليون إلكترون فولت، عند مستويات الخلفية.
ووفقا لعلماء الفلك، فإن هذه الأنشطة الشمسية قد تؤدي إلى نتائج غير متوقعة، وبالتالي فإن الرصد مستمر لفهم مدى تأثير هذه العواصف.
تحذير من بطء الحركةأشارت عالمة الفيزياء المتخصصة في الطقس الفضائي، تاميثا سكوف، إلى أن العواصف الشمسية قد تتحرك ببطء ولكن بكثافة، مما قد يُحدث تأثيراً كبيراً على الأرض.
كما نبهت إلى أهمية متابعة بيانات جهاز الرصد لمراقبة نماذج التشغيل المتوقعة، مشيرة إلى إمكانية حدوث الاصطدام في الفترة ما بين 15 إلى 16 أبريل.
كيفية قياس المجال المغناطيسيلقياس درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض، يستخدم العلماء مقياس مراقبة يتكون من خمس مؤشرات.
يُعتبر "جي 5" قوياً للغاية و"جي 1" ضعيفاً. ويُعد الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CMEs) أحد العوامل المهمة التي تؤثر على المجال المغناطيسي، حيث تُمثل سحب ضخمة من الجسيمات الشمسية المشحونة التي يمكن أن تُهزّ هذا المجال، مما يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية.
وبحسب الخبراء، تعتبر العواصف المغناطيسية من الظواهر الفلكية التي تستحق المتابعة الدقيقة، لما لها من تأثيرات محتملة على التكنولوجيا والأقمار الاصطناعية، ومع اقتراب هذه العواصف، يبقى العالم مترقباً لتطور الأحداث ومعرفة كيف ستؤثر هذه الظواهر على الحياة اليومية.