قال محمد عبدالحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إنّ الكاتب الراحل يعقوب الشاروني آخر جيل الرواد الذين وهبوا حياتهم للكتابة للأطفال، إذ اختارته اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب كشخصية الطفل لهذا العام، مشيرًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي خصصت جائزة للطفل وهي «جائزة المبدع الصغير».

وأضاف ناصف خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى والفضائية المصرية»، من تقديم الإعلامية بسنت الحسيني: «القاعة الرئيسية ستشهد 5 ندوات رئيسة تتناول كل أعمال يعقوب الشاروني في المسرح والتاريخ ورواية اليافعين ودوره مع المواهب ودوره كمسؤول ثقافي، حيث أدار المركز القومي لثقافة الطفل».

وتابع: «يعقوب الشاروني طبق فكرة تواصل الأجيال بشكل جيد جدا، كما نشرت له الهيئة 7 كتاب ستعرض في المعرض بالإضافة إلى كتاب عن سيرته بعنوان في محبة يعقوب الشاروني من إعداد الكاتب الصحفي أحمد عبدالنعيم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أدب الطفل جائزة الطفل المبدع الصغير يعقوب الشاروني یعقوب الشارونی

إقرأ أيضاً:

فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى  العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.

من هو محمد سمير ندا؟

محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.

 تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة. 

نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات. 

صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة. 


رواية صلاة القلق


سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.

 لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.

 يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.

مقالات مشابهة

  • إطلاق اسم السير مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بحي أول المحلة الكبرى
  • انفوجرافيك| المركز الإعلامي يستعرض أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع
  • الشركة المتحدة تنعى الكاتب الصحفي إيهاب صابر
  • وفاة الكاتب الصحفي إيهاب صابر بعد صراع مع المرض
  • رواد سفينة الفضاء شنتشو-20 يدخلون محطة الفضاء الصينية
  • فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • الصين تطلق رحلة إلى الفضاء تحمل 3 رواد
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
  • رئيس قوى عاملة النواب: يجوز للمرأة الحصول على إجازة 3 مرات بدون مرتب في قانون العمل الجديد
  • يعقوب آل منجم يروي حكاية تبديله مع عائلة تركية في طفولته.. فيديو