الوزراء الفلسطيني يدعو لترجمة المواقف الدولية الداعمة لحل الدولتين لأفعال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين، إلى ترجمة المواقف الدولية الداعمة لحل الدولتين لأفعال، مشيدًا بالحراك الدولي الداعم لحل الدولتين ، وداعيًا في الوقت ذاته لإنهاء الاحتلال.
جرَاء الاجتياح البري.. استشهاد 20 فلسطيني بغارات الاحتلال لا حرمة للموتى.. قوات الاحتلال تنبش القبور الفلسطينية بحثًا عن الرهائن "القصة الكاملة"كما طالب محمد أشتية المجتمع الدولي بعدم الالتفات لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين.
وشدد رئيس الوزراء على أن فلسطين لن تقبل بالانتقاص من حقوق أهالي قطاع غزة، مطلبا المجتمع الدولي بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل.
وفي الأثناء يعرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على كل من إسرائيل ودول لجنة المتابعة العربية والسلطة الفلسطينية حزمة أفكار في "خارطة طريق" تنطلق من وقف حرب غزة إلى قيام الدولة الفلسطينية والأمن الإقليمي، وفقًا لوثيقة حصلت عليها "العربية" و"الحدث".
ويشمل ملف إنهاء حرب غزة إطلاق خطة سلام شاملة، مرتبطة بحل مشكلة الأمن بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن ثم إطلاق عملية إعادة إعمار القطاع، كما تشترط الدول العربية.
كما يتوجب على الفلسطينيين وضع بديل سياسي لحماس، مقابل التزام إسرائيل بحل الدولتين.
وتتضمن الوثيقة الأوروبية دعوة إلى مؤتمر السلام التحضيري، وتتمثل مخرجاته في إعداد مسودة خطة السلام ودعوة الأطراف الدولية للمساهمة فيها.
وتؤكد الوثيقة الأوروبية على ضرورة منح إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية ضمانات أمنية قوية تشمل الاعتراف المتبادل بين الجانبين.
هذا ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة، الإثنين، مع وزيري خارجية إسرائيل وفلسطين، لبحث آفاق تحقيق سلام دائم بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات لحل الدولتين.
وقبيل بدء الاجتماعات، اليوم الإثنين، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل حصارا مطبقا عليه حاليا ضمن حربها على حركة حماس، "لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك".
وقال بوريل للصحافيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "من الآن فصاعدا لن أتحدث عن عملية السلام، ولكنني أريد عملية حل الدولتين"، مشيراً إلى أن "السلام والاستقرار لا يمكن تحقيقهما بالوسائل العسكرية فقط". وقال بوريل: "ما هي الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟".
وجازف بوريل، الجمعة، بإثارة غضب إسرائيل عندما اتهمها بأنها "أنشأت" و"مولت" حركة حماس بهدف تقويض احتمال قيام دولة فلسطينية.
وأكد بوريل أن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم في المنطقة هي في "فرض حل الدولتين من الخارج".
وأدى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وما أعقبه من رد عسكري عنيف ودام من جانب إسرائيل، إلى إغراق الشرق الأوسط في دوامة اضطرابات جديدة، كما أجج المخاوف من نشوب توسع نطاق الحرب.
ووخلف هجوم حماس المباغت أكثر من 1140 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا، تمّ الإفراج عن حوالي 100 منهم بموجب هدنة في نهاية نوفمبر. ولا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.
وأدى الهجوم غير المسبوق في الشدة والنطاق في تاريخ إسرائيل، إلى إعلان إسرائيل الحرب وإطلاق حملة عسكرية لا هوادة فيها على القطاع الصغير، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 25 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني حل الدولتين الحراك الدولي الاحتلال رئیس الوزراء لحل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: موقفنا ثابت بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على فلسطين
سرايا - جدد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت بعدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
جاء ذلك، ردا على سؤالين يتعلقان بالجوانب الرئيسية للوضع في فلسطين طرحتهما بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، للمفوضية الأوروبية.
وركز السؤال الأول الذي تم تقديمه عبر رئيسة لجنة علاقات البرلمان الأوروبي مع فلسطين "لين بونلاين"، على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024، إذ إن هذا الرأي التاريخي أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين غير قانوني بموجب القانون الدولي، وأكد التزام الدول بعدم الانخراط في معاملات اقتصادية أو تجارية مع المستعمرات في الأراضي المحتلة.
بدوره، شدد مفوض الاتحاد الأوروبي "ماروش شیفتشو"، على استثناء البضائع المنتجة في المستعمرات من التفضيلات التجارية للاتحاد، كما أشار الرد إلى أن هناك مناقشات جارية داخل المجلس حول تبعات الرأي الاستشاري، واتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم القانون الدولي.
من جانبها، أكدت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية "كابا كالاس"، في ردها على السؤال الثاني بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من الإبادة الجماعية في فلسطين، التزام الاتحاد بالقانون الدولي الإنساني وتركيزه المستمر على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، كما أوضحت أن قرارات فرض القيود على تصدير الأسلحة أو العقوبات تبقى ضمن صلاحيات الدول الأعضاء والمجلس، فيما تطرقت إلى الخطوات التي اتخذها الاتحاد لفرض عقوبات على المستعمرين المتطرفين.
ورحبت بعثة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، بهذه الردود، واعتبرتها خطوة للأمام، ومؤكدة أنها ستواصل العمل مع شركائها لترجمتها إلى إجراءات ملموسة تعزز العدالة وحقوق الإنسان لشعبنا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 970
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-01-2025 05:32 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...