طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين، إلى ترجمة المواقف الدولية الداعمة لحل الدولتين لأفعال، مشيدًا بالحراك الدولي الداعم لحل الدولتين ، وداعيًا في الوقت ذاته لإنهاء الاحتلال.

جرَاء الاجتياح البري.. استشهاد 20 فلسطيني بغارات الاحتلال لا حرمة للموتى.. قوات الاحتلال تنبش القبور الفلسطينية بحثًا عن الرهائن "القصة الكاملة"

كما طالب محمد أشتية المجتمع الدولي بعدم الالتفات لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين.

وشدد رئيس الوزراء على أن فلسطين لن تقبل بالانتقاص من حقوق أهالي قطاع غزة، مطلبا المجتمع الدولي بالتفكير في فرض عقوبات على إسرائيل.

وفي الأثناء يعرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، على كل من إسرائيل ودول لجنة المتابعة العربية والسلطة الفلسطينية حزمة أفكار في "خارطة طريق" تنطلق من وقف حرب غزة إلى قيام الدولة الفلسطينية والأمن الإقليمي، وفقًا لوثيقة حصلت عليها "العربية" و"الحدث".

ويشمل ملف إنهاء حرب غزة إطلاق خطة سلام شاملة، مرتبطة بحل مشكلة الأمن بالنسبة إلى الفلسطينيين والإسرائيليين، ومن ثم إطلاق عملية إعادة إعمار القطاع، كما تشترط الدول العربية.

كما يتوجب على الفلسطينيين وضع بديل سياسي لحماس، مقابل التزام إسرائيل بحل الدولتين.

وتتضمن الوثيقة الأوروبية دعوة إلى مؤتمر السلام التحضيري، وتتمثل مخرجاته في إعداد مسودة خطة السلام ودعوة الأطراف الدولية للمساهمة فيها.

وتؤكد الوثيقة الأوروبية على ضرورة منح إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية ضمانات أمنية قوية تشمل الاعتراف المتبادل بين الجانبين.

هذا ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي محادثات منفصلة، الإثنين، مع وزيري خارجية إسرائيل وفلسطين، لبحث آفاق تحقيق سلام دائم بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعوات لحل الدولتين.

وقبيل بدء الاجتماعات، اليوم الإثنين، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الوضع الإنساني في قطاع غزة، الذي تفرض إسرائيل حصارا مطبقا عليه حاليا ضمن حربها على حركة حماس، "لا يمكن أن يكون أسوأ من ذلك".

وقال بوريل للصحافيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "من الآن فصاعدا لن أتحدث عن عملية السلام، ولكنني أريد عملية حل الدولتين"، مشيراً إلى أن "السلام والاستقرار لا يمكن تحقيقهما بالوسائل العسكرية فقط". وقال بوريل: "ما هي الحلول الأخرى التي يفكّرون بها؟ دفع جميع الفلسطينيين للمغادرة؟ قتلهم؟".

وجازف بوريل، الجمعة، بإثارة غضب إسرائيل عندما اتهمها بأنها "أنشأت" و"مولت" حركة حماس بهدف تقويض احتمال قيام دولة فلسطينية.

وأكد بوريل أن الطريقة الوحيدة لتحقيق سلام دائم في المنطقة هي في "فرض حل الدولتين من الخارج".

وأدى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل وما أعقبه من رد عسكري عنيف ودام من جانب إسرائيل، إلى إغراق الشرق الأوسط في دوامة اضطرابات جديدة، كما أجج المخاوف من نشوب توسع نطاق الحرب.

ووخلف هجوم حماس المباغت أكثر من 1140 قتيلا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب بيانات إسرائيلية رسمية.

 

وخُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا، تمّ الإفراج عن حوالي 100 منهم بموجب هدنة في نهاية نوفمبر. ولا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، وفق السلطات الإسرائيلية. ويرجح أن 28 على الأقل لقوا حتفهم.

 

وأدى الهجوم غير المسبوق في الشدة والنطاق في تاريخ إسرائيل، إلى إعلان إسرائيل الحرب وإطلاق حملة عسكرية لا هوادة فيها على القطاع الصغير، أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 25 ألف شخص، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني حل الدولتين الحراك الدولي الاحتلال رئیس الوزراء لحل الدولتین

إقرأ أيضاً:

بعد اتفاق وقف اطلاق النار.. ماكرون يدعو لبنان إلى انتخاب رئيس دون تأخير

دعا إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي ، بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلى "انتخاب رئيس دون تأخير" لهذا البلد.

"بلومبرج": ماكرون صافح لافروف خلال قمة العشرين ماكرون: بوتين غير مستعد للمفاوضات مع كييف

وبحسب سكاي نيوز عربية، قال ماكرون في رسالة مصورة على حسابه في منصة إكس للتواصل الاجتماعي إنّ "هذه مسؤولية السلطات اللبنانية وكل أولئك الذين يمارسون مسؤوليات سياسية بارزة، إنّ استعادة سيادة لبنان تتطلّب انتخاب رئيس للجمهورية دون تأخير". 

ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق لوقف اطلاق النار توسطت بشأنه الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع حزب الله اللبناني، حسبما أفاد حسبما أفاد موقع " واي نت " الإلكتروني الإخباري التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مساء الثلاثاء.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد دعا الحكومة إلى دعم الاتفاق لإنهاء القتال المستمر منذ أكثر من عام.

وذكرت التقارير أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء، وبعد ذلك سيتوقف القتال لمدة 60 يوما.

ويستند الاتفاق إلى قرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي وضع نهاية لحرب لبنان الأخيرة في عام 2006، لكنه لم ينفذ بالكامل.

مقالات مشابهة

  • بعد 22 عاما.. بوريل يعيد إحياء مبادرة «السلام العربية» لحل الدولتين
  • بوريل يعيد إحياء مبادرة السلام العربية: أفضل نموذج يمكن تقديمه لحل الدولتين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو السياسيين اللبنانيين للإسراع بانتخاب رئيس للبلاد
  • بوريل يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ويؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي
  • الزناتي: فنزويلا من أهم الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
  • بوريل يدعو الغرب إلى احترام قرارات الجنائية الدولية
  • بوريل يدعو الاتحاد الأوروبي لاحترام قرارات المحكمة الجنائية
  • الاتحاد الأوروبي : ندعم حل الدولتين لإنهاء حرب غزة
  • بعد اتفاق وقف اطلاق النار.. ماكرون يدعو لبنان إلى انتخاب رئيس دون تأخير
  • رئيس المجلس الفلسطيني: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي خطر على السلام والاستقرار الإقليمي