الصيد البحري.. 12 ألف طن من المنتجات خلال هذه السنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الصيد البحري، أحمد بداني، اليوم الاثنين، إن الديناميكية التي تشهدها شعبة تربية المائيات، تعززت بفضل استفادتها من تخفيض الرسم على القيمة المضافة. من 19 إلى 9 بالمائة لمنتجات تربية المائيات، وكذا تخفيض الحقوق الجمركية من 30 إلى 5 بالمائة على مدخلاتها من أمهات وأصاغر الأسماك. وكذا تطبيق الرسم على القيمة المضافة المخفض على رقم أعمال هذه المنتجات.
كما أشار وزير الصيد إلى أن القطاع يطمح وفق رؤيته الاستشرافية آفاق 2030، في مجال تربية المائيات في المياه العذبة. لإنتاج 12000 طن مع نهاية 2024، على أن يرتفع الإنتاج سنة 2030 إلى أكثر من 40 ألف طن.
للإشارة، يحصي القطاع حالياً ما لا يقل عن 71 مزرعة تم إنشائها لمزاولة نشاط تربية المائيات البحرية. من بينها 42 مزرعة مختصة في تربية الأسماك البحرية و29 لتربية الصدفيات. كما قامت 18 مزرعة نشطة في مجال تربية الأسماك البحرية خلال السنة الفارطة (2023) باستزراع 23 مليون من أصاغر سمك القاجوج الملكي وذئب البحر. مما يبشر بإنتاج معتبر خلال هذه السنة.
في حين، أكد الوزير أن مجال تربية المائيات البحرية عرف نمواً وتطوراً ملحوظاً في الجزائر خلال السنوات الأخيرة. إذ توليه الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، اهتماماً كبيراً. من خلال مرافقة طموحات المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين. وتنظيم الصيادين ومربي المائيات. وتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية للمساهمة في الأمن الغذائي للبلاد، برفع القدرات الإنتاجية الصيدية. عبر تنمية تربية المائيات على نطاق واسع، وتطوير الصيد في أعالي البحار، وكذا تطوير بناء وإصلاح السفن بقدرات وطنية.
كما أجرى وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، زيارة عمل وتفقد لولاية بجاية، أشرف خلالها على انطلاق أشغال الورشة الوطنية حول “الاستثمار في تربية المائيات البحرية”، ووقف على مجموعة من المشاريع والاستثمارات القطاعية. وناقش وبحث سبل تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال ومهنيّي القطاع.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تربیة المائیات
إقرأ أيضاً:
بحضور آلاف الزوار.. غدا ختام فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية إقبالا جماهيريا واسعا حيث استقبل الآلاف من الزوار للاستمتاع بتجربة تسوق ثرية وفريدة لاستعراض واقتناء المنتجات اليدوية المشغولة على أيادي المهرة والحرفيين في جميع محافظات الجمهورية من أسوان وحلايب وشلاتين جنوبا حتى الإسكندرية شمالا، ومن الوادي الجديد ومطروح غربا وحتى سيناء شرقا.
بينما من المتوقع أن تستقبل أبواب المعرض المنعقد بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير) المزيد من الزوار خلال يومي الجمعة والسبت باعتبارهما الأجازة الأسبوعية للكثير من المواطنين، خاصة مع الأجواء الدافئة التي تنعم بها القاهرة نهارا خلال هذه الأيام.
ورفعت الفرق العاملة بجهاز تنمية المشروعات من درجة استعدادها خلال يومي الجمعة والسبت لتيسير تجربة التسوق للزائرين وتسهيل زيارتهم إلى أجنحة المعرض.
وأقر عدد كبير من العارضين بالمعرض تخفيضات كبيرة على المنتجات اليدوية والتراثية المتنوعة تصل لـ 50 % اليوم الجمعة وغدا السبت وذلك تيسيرا على الزوار ومساعدتهم في اقتناء المزيد من المشغولات اليدوية والمنتجات التراثية الفريدة، ولتعزيز استمتاع الجماهير بتجربة تسوق ثرية ومتنوعة وتعظيم استفادتهم من تنافسية الأسعار.
كما يقوم الجهاز بتنظيم ورش تدريبية مجانا على هامش المعرض لتعليم الحرف اليدوية المختلفة على أيدى عدد من العارضين المتخصصين ويشارك فيها زوار المعرض من الشباب والأطفال مما يضمن للجمهور قضاء وقت ممتع حيث يمكنهم الاستفادة من هذه التدريبات في مجالات مختلف منها ورش لتعليم الرسم والتلوين للكبار والأطفال وتعليم رسم الكاريكاتير وتصنيع الاكسسوارات والحلى والشموع والكروشيه والمكرمية.
يذكر أن المعرض سيختتم فعالياته المنعقدة بمركز مصر للمعارض الدولية (خلف مسجد المشير)، غدا السبت في تمام الساعة العاشرة مساء بعد 10 أيام انعقاد، وذلك بالتعاون والتنسيق والمشاركة ل25 جهة حكومية ووزارة وهيئة و8 دول مشاركة.
ويشارك في المعرض ما يزيد على 1100 عارض متنوع يقدمون منتجات تراثية أصيلة تعبر عن الهوية المصرية ومشغولة يدويا، تشمل 32 قطاعا تراثيا متنوعا ما بين المنسوجات والسجاد والكليم والتللي ومنتجات أخميم والملابس التراثية والمنتجات الغذائية والجلود والمشغولات الزجاجية والفخار ومنتجات حجازة والأخشاب والديكورات، وغيرها وتتميز المنتجات التراثية بلمسات عصرية مبهرة اعتمدها الحرفيون والمبدعون من أجل ملائمة أذواق الجماهير.