رافقت Ooredoo، المؤسسة المواطنة والمتضامنة بامتياز، كراعي العرض الفني التضامني الكبير مع الشعب الفلسطيني، الذي نظمته، مساء السبت، أوبرا الجزائر بوعلام بسايح بالجزائر العاصمة.

وعرفت هذه السهرة الفنية، والتي تم تنظيمها تحت رعاية وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، تحت عنوان “سلام لفلسطين”، حضور ضيوف متميزين.

ونشّطها كل من الاوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر تحت قيادة مشتركة للمايسترو لطفي سعيدي. والمايسترو السوري ميساك باغبودريان.

وكذا الفرقة الأندلسية للأوبرا تحت قيادة المايسترو نجيب كاتب، والباليه الوطني، وفرقة الموسيقى الأندلسية للأوبرا، تحت إشراف المايسترو نجيب كاتب، وكورال البوليفوني. بالإضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين الذين عبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

ولتأكيد دعم الفنانين الجزائريين المطلق تجاه القضية الفلسطينية، سيتم التبرع بعائدات هذا الحفل التضامني لصالح الفلسطينيين، وذلك من أجل التخفيف من معاناة هذا الشعب الشقيق.

وتؤكد Ooredoo، من خلال مرافقة هذا الحفل التضامني، عن التزامها في دعم مختلف العمليات والمبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود

بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.

كلمات عن قصيدة خديجة 

«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».

بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».

دعم القضية الفلسطينية 

لم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.

رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».

مقالات مشابهة

  • درة: تربيت وتعلمت أن القضية الفلسطينية جزء أساسي في حياتنا
  • درة: القضية الفلسطينية جزء من هويتنا.. وفيلم «وين صرنا» يبرز جانبها الإنساني
  • درة: لم أضع أي اعتبارات تخص مسيرتي الفنية أثناء تقديمي عملا عن القضية الفلسطينية
  • قوانين إسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني لتصفية القضية.. عمرو خليل يكشف التفاصيل
  • تحالف الأحزاب المصرية يواصل التأكيد على موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
  • «خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
  • مدبولي: الرئيس السيسي أكد على موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية في قمة الـ20
  • الهباش: دون حل "القضية الفلسطينية" العالم سيظل يعاني من غياب الأمن والاستقرار
  • وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس المخابرات الفلسطينية الأسبق يكشف مفاجأة عن الحرب ضد الشعب الفلسطيني