مندوب فلسطين بالجامعة العربية: 70% من الضحايا في غزة نساء وأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد المندوب الدائم لفلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك، أن 70% من الضحايا في قطاع غزة من النساء والأطفال.
وأضاف خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي أسقط أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء العدوان.
وأوضح أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وتسببت في تهجير مليون فلسطيني من منازهم منذ بدء العدوان، مؤكدًا أنها تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة ومكان غير صالح للعيش.
وأوضح أن إسرائيل لا تبالي باستفزاز مشاعر الأمة الإسلامية وإذكاء الصراع الديني والإمعان في تعريض الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة والعالم إلى الخطر الداهم.
انطلاق اجتماع الجامعة العربية الطارئ بسأن غزةبدأت اليوم الإثنين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فاعليات الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بشأن غزة، برئاسة دولة المغرب.
الدعوة جاءت بناء على طلب فلسطين، الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، والخطوات السياسية، والقانونية، والدبلوماسية، والاقتصادية، التي يمكن أن يقوم بها أو يدعمها في إطار الجامعة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين النساء الوفد بوابة الوفد الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
«أبو الغيط»: منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه لا يصح أن يتعرض الشعب الفلسطيني للظلم من جديد.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإبقاء على نظام الاحتلال لن يجلب سوى استقرار هش ووقتي، لافتا: نحن أمام واقع مؤلم للفلسطينيين الذين فقدوا كل سبيل للعيش الطبيعي.
وتابع أبو الغيط، أن إعمار غزة أمر ممكن ببقاء أهلها على أرضهم، منوها بأنه لا ينبغي تهديد السلام بالمنطقة بمشروعات غير واقعية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن منطق تهجير الشعب الفلسطيني أمر مرفوض ولن يؤدي إلى تحقيق السلام، مشددا على أن السلام الحقيقي لن يأتي إلا عبر حل الدولتين.
وتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي»: القدس ليست مجرد مدينة بل رمز لهويتنا وقضيتنا