تركيا توضح حقيقة سقوط صاروخ على مدينة حدودية مع سوريا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشف المركز التركي لمكافحة التضليل التقارير حقيقة "سقوط صاروخ على مدينة كيليس الحدودية مع سوريا خلال اشتباكات مع مسلحي حزب العمال الكردستاني".
عاجل.. إصابتان جراء سقوط صاروخ من غزة على تل أبيب البنتاغون: استهداف صاروخ مضاد للسفن لـ"أنصار الله" معد للإطلاق على خليج عدنوجاء في بيان مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لمديرية الاتصالات التركية: "إن ادعاءات بعض شبكات التواصل الاجتماعي بأن صاروخا سقط على كيليس غير صحيحة، وكجزء من العمليات ضد منظمات حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب الإرهابية في سوريا، تضرب القوات المسلحة التركية أهدافا إرهابية باستخدام قاذفات الصواريخ"، بحسب وكالة الإنباء الروسية.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الاثنين تحييد 14عنصرا من عناصر حزب العمل الكردستاني ووحدات حماية الشعب: " قوات الجيش التركي تمكنت من تحييد 14 إرهابيا من بي كي كي/ واي بي جي، جراء إطلاقهم نيرانا استفزازية في منطقة درع الفرات"، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول
وأكدت "مواصلة مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سقوط صاروخ مدينة كيليس الحدودية سوريا حزب العمال الكردستاني العمليات
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.
و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.
وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.
من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.
و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.
في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.
وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.
من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.
وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.
و قد تحاول أنقرة تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts