بعد انسحاب أحد المرشحين.. أهم المعلومات عن انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يستعد المواطنون في الولايات المتحدة الأمريكية للتصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية نهاية العام الجاري فيما يتم حاليا إعلان المرشحين في السباق الرئاسي وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وسط رغبة رئيس أمريكا السابق دونالد ترامب في الترشح مع عدم حسم القرار حتى الآن.
متى تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية ؟وتجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية كل 4 أعوام وتعد الانتخابات المقبلة رقم 60 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية التي استقلت عن بريطانيا في عام 1776 ميلاديا، ومقرر أن تجرى الانتخابات في الخامس من نوفمبر 2024، وستكون الانتخابات المقبلة الأولى من نوعها عقب إعادة توزيع الأصوات الانتخابية بحسب إعادة توزيع التعداد البيان السكاني بعد عام 2020، بحسب شبكة «سي إن إن».
وينوي الرئيس الحالي جو بايدن، الترشح وخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية من أجل ولاية ثانية عن الحزب الديمقراطي مع كاميلا هاريس كنائبة له، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 في يوم 20 يناير 2025، بحسب بيان حملة الرئيس الأمريكي بايدن.
انسحاب مرشح من انتخابات الرئاسة الأمريكية لصالح ترامبوفي خضم انتخابات الرئاسة الأمريكية، أعلن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، الانسحاب من السباق الرئاسي الأمريكي لعام 2024 لتأييد دونالد ترامب، وجاء الانسحاب قبيل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية نيو هامبشاير، فيما لم يعلن حتى الآن رسميا ترامب مرشحا بسبب الأزمات القانونية التي تلاحقه حتى الآن بسبب تسريب أوراق حكومية والحض على العنف عند خسارته الانتخابات الرئاسية 2020.
ترامب يهنأ المنسحبوهنأ الرئيس السابق ترامب رون ديسانتيس، أمس الأحد على «إدارته حملة رائعة» للرئاسة بعد انسحاب حاكم فلوريدا من سباق 2024، بحسب موقع «فوكس نيوز» الأمريكي.
وأنهى ديسانتيس حملته وأيد ترامب، قائلًا جزئيًا على X، «من الواضح بالنسبة لي أن غالبية الناخبين الجمهوريين في الانتخابات التمهيدية يريدون منح دونالد ترامب فرصة أخرى. لقد شاهدوا رئاسته تتعثر بسبب المقاومة التي لا هوادة فيها، ويرون أن الديمقراطيين يستخدمون الحرب القانونية. حتى يومنا هذا لمهاجمته».
وتحدث ترامب في حدث انتخابي في روتشستر بولاية نيو هامبشاير، قبل الانتخابات التمهيدية لعام 2024 وأشاد بـ DeSantis «لقيامه بعمل جيد للغاية». وقال أيضًا إنه يتطلع إلى العمل مع المرشح الرئاسي السابق وآخرين لهزيمة الرئيس بايدن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية ترامب بايدن انتخابات الرئاسة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة. وقد اختلف شيرمان مع كل من الرئيسين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في سياستهما تجاه إيران.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".