نائب يستعرض تقرير تعليم واتصالات الشيوخ بشأن دراسة الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها ومخاطرها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
استعرض النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشأن دراسة الألعاب الإلكترونية واقتصاداتها وصناعتها والمخاطر والتحديات والفرص المتعلقة بها والمقدمة من ذات النائب.
وقال توفيق أنه في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوطين التكنولوجيا الحديثة وزيادة نسب المكون المحلي وزيادة القيمة المضافة للصناعة، بالتعاون والشراكة مع الخبرات العالمية المتخصصة، وتعزيز التعاون والتكامل البناء بين مؤسسات الدولة ولتعميق وزيادة نسب التصنيع المحلي، وتشجيع المنتجات الوطنية، وتقليل الواردات من خلال تقديم منتجات عالية الجودة تلبي كل احتياجات المستهلكين.
وأكد التقرير أن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة ضخمة وترتكز كافة عناصرها على التكنولوجيا والمعرفة والإبداع والفكر الخلاق، كما أصبحت ضمن الصناعات المؤثرة في اقتصاديات دول العالم، كما أنها صناعة هامة دافعة للنمو، حيث تبلغ عائداتها عالميا نحو 177 مليار دولار، وقد تنامت بشكل كبير جدا فى فترة الكورونا، ومتوقع أن تصل هذه العائدات إلى نحو 225.78 مليار دولار بحلول عام 2025، وهو ما يعنى ضرورة أن تحصل مصر على نصيبها العادل من عائدات هذه الصناعة الضخمة.
وأكدت الدراسة التي يناقشها مجلس الشيوخ، أن صناعة الألعاب الإلكترونية، يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري، ولها العديد من التطبيقات في مجالات التعليم، والعمل، والصحة، وغيرها.
وأوضحت الدراسة أن هناك آفاقًا واعدة لقطاع الألعاب الإلكترونية، لكنها بحاجة إلى الدعم والتطوير المستمر وصولًا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليَّا وإقليميًّا وعالميًّا كما أن هناك محفزات مبشرة ومتفائلة للمضي قدمًا في هذه الصناعة الوليدة، في ظل الرغبة - الرئاسية - الصادقة في بناء مصر الحديثة، وفى الوصول إلى مكانة متقدمة بين دول العالم.
وأكدت الدراسة أن الألعاب الإلكترونية بجانب كونها كصناعة، فهناك جانب اجتماعى وصحة، الأمر الذي يحتم أهمية مواجهة مخاطرها من خلال وضع آلية لحماية النشء من التأثيرات السلبية لهذه الألعاب، في ظل انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية قد تمثل خطرًا داهمًا على صحتهم العقلية والجسمانية.
وانتهت الدراسة إلى بعض التوصيات التي من شأنها الاستفادة من الألعاب الإلكترونية فى مجالات مختلفة لتأتي ضرورة وجود استراتيجية واضحة مبنية على دراسة جدوى متكاملة من نواحي تكنولوجية واقتصادية وقانونية وتنظيمية، والبدء في إنشاء هيئة فنية عليا لهذا الموضوع، وأن تكون هيئة على أعلى مستوى وتضم خبرات من كافة الجهات المعنية والتخصصات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة الألعاب الإلكترونية النائب حسانين توفيق الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات الدولة التصنيع المحلى الألعاب الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
دراسة: أسرار جينية قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين بجامعة أولو الفنلندية عن نتائج مهمة حول الانزلاق الغضروفي القطني، أحد أكثر التغيرات البنيوية شيوعا في أسفل الظهر والسبب الرئيسي لألم العصب الوركي وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications.
يعد الانزلاق الغضروفي القطني سببا رئيسيا لحدوث الألم الممتد، أو ما يعرف بعرق النسا نتيجة لتهيج الأعصاب بسبب ضغط القرص الفقري المنزلق، حيث تزداد هذه الحالة بسبب العوامل الالتهابية في المنطقة المتضررة.
وعلى الرغم أن العوامل التي تؤدي إلى تطور الانزلاق الغضروفي معروفة إلى حد ما إلا أن الخلفية الوراثية لهذا المرض لم تحظ باهتمام كبير في الدراسات السابقة.
وبهذا الصدد استخدمت الدراسة بيانات واسعة من مشاريع دولية، مثل FinnGen والبنك الحيوي الإستوني والبنك الحيوي البريطاني، حيث تم تحليل الجينات والبيانات الصحية لنحو 829699 مشاركا.
وحددت الدراسة 41 منطقة جينية جديدة تؤثر على خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي إلى جانب 23 منطقة تم اكتشافها في دراسات سابقة.
كما اكتشف الباحثون العديد من المناطق الجينية التي قد تؤثر على بنية الأقراص الفقرية والعوامل الالتهابية المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على ارتباطات جديدة بين بعض الجينات والجهاز العصبي ووظائف الأعصاب مما يعزز الفهم حول العلاقة بين الانزلاق الغضروفي والألم الإشعاعي الممتد (ألم ينتشر على طول مسار العصب من نقطة انطلاقه في العمود الفقري إلى المناطق التي يزودها العصب، مثل الساقين أو الذراعين).
كما حللت الدراسة حالة المرضى الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي بسبب الانزلاق الغضروفي، وتوصلت إلى تحديد 5 مناطق جينية جديدة ترتبط بالحالات الأكثر شدة من المرض، والتي تستدعي العلاج الجراحي.
وقال فيلي سالو، الباحث في جامعة أولو والمحلل الرئيسي في الدراسة: تمكنا من تحديد جينات قد تفسر (جزئيا) استمرار الألم، حيث لاحظنا سريريا وجود اختلافات في شدة الألم بين المرضى.
ويضيف: هذا النوع من التحليل أصبح ممكنا بفضل السجلات الصحية الدقيقة والمتكاملة في فنلندا، التي توفر قاعدة بيانات غنية تسمح بدراسة آليات المرض بشكل شامل.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح آفاقا واسعة للاستخدام في الدراسات المستقبلية، ويمكن أن تساهم في تطوير حلول طبية ووقائية.
ويقول البروفيسور جوهاني ماتا المتخصص في الطب الطبيعي: نأمل أن تستخدم نتائجنا لتطوير أساليب جديدة لإدارة الألم لدى المرضى الذين يعانون من ألم ممتد بسبب الانزلاق الغضروفي ما يساعد على تحسين نوعية حياتهم.