الجزيرة:
2024-11-25@06:55:52 GMT

صحف عالمية: الحل هو التفكير في دمج حماس لا استئصالها

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

صحف عالمية: الحل هو التفكير في دمج حماس لا استئصالها

في حين استبعدت صحيفة غارديان نجاح محاولات القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها في قطاع غزة، كتبت صحيفة إندبندنت عن "تصدعات واضحة" بين إسرائيل وحليفتيها، الولايات المتحدة وبريطانيا.

وضمن تغطيتها تطورات الحرب في قطاع غزة، ركزت صحف ومجلات عالمية على الجدل الدائر بشأن مستقبل قطاع غزة، وما يفرزه من خلافات بين إسرائيل وحلفائها، بالإضافة إلى العلاقات الأميركية الإيرانية في ضوء التطورات الجارية.

ومع استبعاده نجاح محاولات القضاء على حركة حماس وقادتها، يتوقع مقال في صحيفة غارديان أن تؤدي خطط إسرائيل بشأن مستقبل القطاع إلى استمرار نشاط الحركة "الذي قد يتحول إلى ساحات أخرى كانت حماس تتجنبها، وبالتالي فإن خطرها لن يتراجع".

ويرى كاتب المقال "أن الحل الأكثر واقعية هو التفكير في كيفية دمج حماس ضمن السلطة التي تحكم غزة بعد الحرب بدلا من التفكير في استئصالها".

تصدعات

من ناحيتها، ركزت صحيفة إندبندنت على "التصدعات الواضحة" بين إسرائيل وحليفتيها الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تنعكس في تصريحات المسؤولين بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (وكالات)

وكتبت الصحيفة أن التصدعات تأتي في وقت تعلو فيه أصوات آلاف الإسرائيليين المطالبين بتحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة وإجراء انتخابات جديدة، ووسط انقسامات واضحة داخل مجلس الحرب حول مستقبل الصراع وخطط ما بعد الحرب في غزة.

ومن جهتها، تناولت صحف ومجلات أخرى موضوع العلاقات الأميركية الإيرانية، إذ كتبت مجلة إيكونوميست أن الهجمات والاغتيالات تجعل البلدين أقرب إلى الحرب.

وتتوقع المجلة أن تتزايد الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن "للرد على إيران ووكلائها بالشرق الأوسط حتى لا تبدو أميركا ضعيفة.. فهو إذن يخاطر بدخول حرب جديدة في عام الانتخابات".

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة لوموند تحقيقا مطولا جاء فيه أن الولايات المتحدة ومعها قوى أخرى تدفع اليوم ثمن غفلتها عن تنامي قدرات الحوثيين ليتحولوا اليوم إلى لاعبين فاعلين في الصراع بالشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: تقرير نشرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية، سلط الضوء على تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة بات “جديا وحقيقيا”.

التحذيرات جاءت على لسان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الذي أكد أن الصراع دخل “مرحلة حاسمة” بعد تصعيد جديد شهدته الجبهة.

في هذا السياق، استعرض التقرير هجومًا روسيًا بالصواريخ، رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية وصواريخ “أتاكمز” الأميركية ضد أهداف روسية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ندد بهذه الضربات، مؤكدًا أن لروسيا الحق في استهداف أي دولة غربية تدعم أوكرانيا بهذه الأسلحة المتقدمة، وأشار إلى أن روسيا ستواصل استخدام الصواريخ الجديدة التي لا يمكن اعتراضها، كما قام بتعديل العقيدة النووية الروسية، معتبرًا أن أي هجوم على بلاده بدعم من دولة نووية سيكون بمثابة هجوم مشترك من الطرفين.

وفيما يتعلق بالردود الغربية، أكد وزير الدفاع البريطاني على الدعم المستمر لأوكرانيا، واصفًا الحرب بأنها “معركة أساسية لضمان الأمن الأوروبي”.

من جهة أخرى، أشار رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى خطورة ردود الفعل الروسية، مؤكدًا أن تعديل العقيدة النووية لا يجب أن يُعتبر تحذيرًا فارغًا. كما أكدت الاستخبارات الأوكرانية أن الصواريخ الروسية، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ضربت أهدافها في وقت قياسي، مما زاد من قلق الدول الأوروبية من التصعيد العسكري.

يتضح من مجمل التصريحات والمواقف، أن الحرب بين روسيا وأوكرانيا قد تأخذ منحىً أكثر خطورة في ظل التحديات النووية المستمرة، مما يرفع من احتمالية حدوث تصعيد يهدد الاستقرار العالمي.

وبالنسبة للعراق، في ظل تصاعد التوترات العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن تأثيرات هذه الأحداث قد تجد صدى في المنطقة.

العراق، الذي يعاني من تحديات أمنية واقتصادية معقدة، قد يتأثر بشكل غير مباشر من التصعيد النووي أو العسكري في أوروبا.

ويُخشى أن يؤثر هذا التصعيد على استقرار المنطقة بشكل عام، مع احتمالية تأثيرات سلبية على الأمن الإقليمي والتوازنات السياسية بين القوى الكبرى.

من جانب آخر، يشهد العراق أيضًا تصاعدًا في المخاوف من أي تداعيات اقتصادية نتيجة للأزمات العالمية التي قد تشمل تأثيرات على أسعار النفط أو تحولات في التحالفات الدولية.

ومع موقفه الذي يحرص على الحفاظ على علاقات متوازنة مع الغرب وروسيا، قد يجد العراق نفسه في وضع حساس يتطلب دبلوماسية حكيمة للتعامل مع هذا الوضع المتقلب.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • بشأنّ وقف إطلاق النار في لبنان.. صحيفة إسرائيليّة تكشف عن موعد التوصّل للإتّفاق
  • صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله
  • صحيفة تكشف تفاصيل تبادل اقتراحات أميركية مصرية بشأن غزة
  • هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • كيفية انتهاء الحرب الأهلية في ميانمار فعليًا؟.. طريق إلى الحل وسط الاضطرابات المتصاعدة
  • العراق: اتخذنا خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • وسط استعدادات الجيش.. العراق يتخذ خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات إسرائيل
  • صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة