الجزيرة:
2025-03-10@09:05:02 GMT

صحف عالمية: الحل هو التفكير في دمج حماس لا استئصالها

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

صحف عالمية: الحل هو التفكير في دمج حماس لا استئصالها

في حين استبعدت صحيفة غارديان نجاح محاولات القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها في قطاع غزة، كتبت صحيفة إندبندنت عن "تصدعات واضحة" بين إسرائيل وحليفتيها، الولايات المتحدة وبريطانيا.

وضمن تغطيتها تطورات الحرب في قطاع غزة، ركزت صحف ومجلات عالمية على الجدل الدائر بشأن مستقبل قطاع غزة، وما يفرزه من خلافات بين إسرائيل وحلفائها، بالإضافة إلى العلاقات الأميركية الإيرانية في ضوء التطورات الجارية.

ومع استبعاده نجاح محاولات القضاء على حركة حماس وقادتها، يتوقع مقال في صحيفة غارديان أن تؤدي خطط إسرائيل بشأن مستقبل القطاع إلى استمرار نشاط الحركة "الذي قد يتحول إلى ساحات أخرى كانت حماس تتجنبها، وبالتالي فإن خطرها لن يتراجع".

ويرى كاتب المقال "أن الحل الأكثر واقعية هو التفكير في كيفية دمج حماس ضمن السلطة التي تحكم غزة بعد الحرب بدلا من التفكير في استئصالها".

تصدعات

من ناحيتها، ركزت صحيفة إندبندنت على "التصدعات الواضحة" بين إسرائيل وحليفتيها الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تنعكس في تصريحات المسؤولين بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.

الرئيس الأميركي جو بايدن (يمين) ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (وكالات)

وكتبت الصحيفة أن التصدعات تأتي في وقت تعلو فيه أصوات آلاف الإسرائيليين المطالبين بتحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة وإجراء انتخابات جديدة، ووسط انقسامات واضحة داخل مجلس الحرب حول مستقبل الصراع وخطط ما بعد الحرب في غزة.

ومن جهتها، تناولت صحف ومجلات أخرى موضوع العلاقات الأميركية الإيرانية، إذ كتبت مجلة إيكونوميست أن الهجمات والاغتيالات تجعل البلدين أقرب إلى الحرب.

وتتوقع المجلة أن تتزايد الضغوط على الرئيس الأميركي جو بايدن "للرد على إيران ووكلائها بالشرق الأوسط حتى لا تبدو أميركا ضعيفة.. فهو إذن يخاطر بدخول حرب جديدة في عام الانتخابات".

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة لوموند تحقيقا مطولا جاء فيه أن الولايات المتحدة ومعها قوى أخرى تدفع اليوم ثمن غفلتها عن تنامي قدرات الحوثيين ليتحولوا اليوم إلى لاعبين فاعلين في الصراع بالشرق الأوسط.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن استعدادات إسرائيل لتنفيذ خطة جديدة للتصعيد في قطاع غزة، وذلك في إطار الضغط على حركة حماس.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار التوترات بين الطرفين، وسط انتقادات دولية واسعة لاستمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على المدنيين الفلسطينيين.

وتندرج الخطة الإسرائيلية الجديدة ضمن سياسة نقض العهود التي تنتهجها تل أبيب، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.


تفاصيل الخطة الإسرائيلية

أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن إسرائيل، بعد تنصلها من تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وضعت مخططًا جديدًا يتألف من ثلاث مراحل، يهدف إلى الضغط على المدنيين الفلسطينيين وإعادة استئناف الحرب على غزة.

المرحلة الأولى: تعتمد هذه المرحلة على إغلاق المعابر الحدودية ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعمق الأزمة الإنسانية في المنطقة. 

ووفقًا للتقرير، فإن هذا الإجراء يعد دليلًا واضحًا على المنهجية التي تتبعها إسرائيل والتي قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.

المرحلة الثانية: تتضمن هذه المرحلة تصعيدًا أكثر حدة، حيث تشمل قطع إمدادات الكهرباء والمياه وجميع المقومات الأساسية للحياة في قطاع غزة. 

ويهدف هذا الضغط إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على المغادرة ودفع حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين دون الالتزام بأي اتفاق سابق لوقف إطلاق النار.

المرحلة الثالثة: وفقًا للتقرير، فإن المرحلة الأخيرة من الخطة تتمثل في استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية داخل القطاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات تكتيكية قد تؤدي إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين مرة أخرى، خاصة بعد أن عادوا إلى منازلهم عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ردود الفعل والمخاوف الدولية

ذكر التقرير أن هيئة البث الإسرائيلي أكدت وجود تعليمات سياسية بالاستعداد لاستئناف الحرب في غزة، إلا أنها حذرت من أن هذا التصعيد قد يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة.

ويأتي ذلك بعد أن أرسل 56 من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بتنفيذ جميع مراحل الصفقة وإعادة بقية المحتجزين.

إن التطورات الأخيرة تشير إلى تصعيد خطير في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية المدنيين.

ومع استمرار إسرائيل في اتباع استراتيجيات تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين واستئناف العمليات العسكرية، يبقى الوضع في غزة مرشحًا لمزيد من التوتر والتدهور، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لاحتواء الأزمة ومنع وقوع كارثة إنسانية جديدة.

مقالات مشابهة

  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • إسرائيل تصعّد في غزة.. خطة جديدة تضرب المساعدات وتعيد إشعال الحرب
  • صحف عالمية: الرعب يخيم على غزة وضغوط على ترامب بشأن الضفة الغربية
  • إسرائيل: تقدم في محادثات واشنطن وحماس بشأن اتفاق غزة
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • صحيفة عبرية: “حرب الإرث” اندلعت في “إسرائيل”
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • صحيفة أميركية: إسرائيل رسمت مسارا إلى حد غزو آخر لقطاع غزة
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة