في إعلان يعتبره "حادثة وطنية"، تواجه المملكة المتحدة تحديًا كبيرًا في تفشي مرض الحصبة في بعض أحياء شرق لندن.

الإحصائيات تظهر أن نسبة قرابة من نصف الأطفال في هذه المناطق لم تتلقَّ لقاح الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف المعروف بـ MMR، مما يشكل تحديًا صحيًا خطيرًا.

وتقدم البوابة نيوز معلومات عن أسباب انتشار الحصبة .

.

أسباب انتشار الحصبةنقص التوعية
  - يُعزى الكثير من عدم تلقي الأطفال للقاح إلى نقص التوعية حول أهمية التطعيم وفعاليته في منع انتشار الحصبة.
  - حملات التوعية الوطنية تعمل على تصحيح هذه المعلومات وتسليط الضوء على الفوائد الصحية لتطعيم الأطفال.تأثيرجائحة كوفيد-19
  - تسببت جائحة كوفيد-19 في انقطاع بعض برامج التطعيم، حيث كانت الأولوية موجهة نحو مكافحة الفيروس.
  - زادت المخاوف المرتبطة باللقاحات الجديدة بعد ظهور لقاحات كوفيد-19، مما أثر سلبًا على نسب التطعيم.رفض التطعيم
  - يُعبر بعض الأهالي عن مخاوفهم ورفضهم لتطعيم أطفالهم، سواء بسبب المعلومات غير الدقيقة أو المخاوف الصحية الشخصية.التحديات والجهود المبذولةحملات توعية مكثفة
  - إطلاق حملات واسعة النطاق لتوعية الجمهور حول أهمية التطعيم وفعاليته.
  - استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمجتمعات المحلية لنشر معلومات صحيحة حول اللقاحات.تعزيز برامج التطعيم
  - زيادة الاستثمار في برامج التطعيم وتوفيرها بشكل أكثر إمكانية الوصول للجميع.
  - تسهيل عمليات التطعيم في المدارس والمراكز الصحية.التفاعل مع المجتمع
  - تعزيز التواصل بين الحكومة والمجتمع لفهم المخاوف والتحديات والعمل سويًا لتحسين نسب التطعيم.تداول النتائج المتوقعة

من المتوقع أن تساهم هذه الجهود في زيادة نسب التطعيم، وبالتالي تحقيق التحكم في انتشار مرض الحصبة. يُعتبر ذلك خطوة حاسمة نحو حماية صحة الأطفال وتعزيز الصحة العامة في المنطقة المتأثرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة المتحدة تفشي مرض الحصبة الحصبة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"

يعاني معظم المصابين بفيروس SARS-CoV-2 من أوجاع وسعال وتعب لأسابيع قليلة، ولكن الانزعاج العام قد يستمر لعدة أشهر متتالية لدى البعض.

وبهذا الصدد، حلل فريق من الخبراء سجلات 4708 بالغين أمريكيين أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2، بين أبريل 2020 وفبراير 2023.

وتبين أن "كوفيد طويل الأمد" أكثر شيوعا لدى النساء، وأولئك الذين يعانون من مشاكل سابقة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية. وكان أقل شيوعا لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا ضد الفيروس، وكذلك المرضى الذين تعرّضوا لمتحوّر "أوميكرون" الأقل خطورة.

وتقول إليزابيث أويلسنر، عالمة الأوبئة في مركز Irving الطبي بجامعة كولومبيا: "تؤكد دراستنا على الدور المهم الذي لعبه التطعيم ضد "كوفيد"، ليس فقط في تقليل شدة العدوى، ولكن أيضا في تقليل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"".

إقرأ المزيد ما علاقة الشيخوخة بـ"كوفيد" شديد الخطورة؟

وفي حين أن بعض الحالات الصحية، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، وتاريخ التدخين ارتبطت بأوقات التعافي الأطول أمدا، إلا أنها أصبحت غير مهمة بمجرد أخذ عوامل الخطر الأخرى في الاعتبار أيضا.

وتبين أن حالات العدوى الشديدة وأوقات التعافي الأطول كانت أكثر شيوعا بين المشاركين من الهنود الأمريكيين وسكان ألاسكا الأصليين، ما يضيف إلى ما نعرفه بالفعل عن التفاوت العرقي والإثني فيما يخص "كوفيد-19".

وتقول أويلسنر: "على الرغم من أن الدراسات تشير إلى أن العديد من المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد الطويل الأمد يواجهون تحديات تتعلق بالصحة العقلية، إلا أننا لم نجد أن أعراض الاكتئاب قبل الإصابة بـ SARS-CoV-2 كانت عامل خطر رئيسي لمرض كوفيد طويل الأمد".

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي» لمكافحة عمل الأطفال
  • اختراق علمي جديد: لقاحات واعدة قد تقضي على الحصبة نهائيًا
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تطلق حملة التوعية ببرنامج «وعي»
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد "
  • الكشف عن عوامل خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • أبرزها الاستخدام المفرط.. أسباب مقاومة المضادات الحيوية
  • تعرف على أسباب وقف صرف المعاش أو قطعه نهائيا وفقا لقانون التأمينات والمعاشات
  • المغتربون يتوافدون رغم المخاوف والتحذيرات.. ونحو 400 ألف وصلوا هذا الشهر
  • اكتشاف آلية تأثير التطعيم على فقدان الذاكرة الناجم عن عدوى "كوفيد-19"