الفستق.. يقيك من الشيخوخة ويقوي مناعتك| تعرف على فوائده المذهلة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الفستق من المكسرات المهمة لصحة جسمك، يحتوي على مضادات الأكسدة ونسبة من الدهون النافعة للجسم، بالإضافة للبيوتين المهم للشعر، وخلال السطور التالية نقدم لك أبرز فوائده لصحة جسمك.
الفستقفوائد تناول الفستقيقاوم الشيخوخة المبكرة
يحتوي الفستق على مضادات الأكسدة التي تساعد على مقاومة ظهور علامات التقدم بالعمر على البشرة، لذا فالحرص على تناول الفستق بصفة يومية يجعلك تبدين أصغر في العمر، وبالطبع هذا ما تبغيه أي امرأة.
يحميك من أضرار أشعة الشمس
تناول حفنة من الفستق بشكل يومي منتظم يحمي الجلد من الآثار السيئة لأشعة الشمس الضارة، كما أنه يقلل من خطر حروق الشمس ويقي من الإصابة بسرطان الجلد.
يعالج تساقط الشعر
الفستق غني بالبيوتين، لذا فتناول كمية متوسطة من الفستق المقرمش اللذيذ بصفة يومية يساعد على مكافحة سقوط الشعر، فالفستق يقدم حلاً سحرياً وفعالاً لمشاكل تساقط الشعر.
يحمي القلب
وجدت العديد من الدراسات أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على الفستق تميل إلى الارتباط بانخفاض كبير في مستويات الكوليسترول وضغط الدم، حتى بالنسبة لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري.
يقوي المناعة
المكسرات، مثل الفستق، تزود الجسم بالفيتامينات الحيوية والمعادن ومضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية (المركبات النشطة الموجودة في النباتات) لدعم جهاز المناعة، وهو خط الدفاع الأول ضد العدوى، ويساعد نظام المناعة الصحي في عملية الشفاء.
يعزز صحة بكتيريا الأمعاء النافعة
يحتوي الفستق الحلبي على كمية كبيرة من الألياف، وبينما يتحرك بعضها خلال القناة الهاضمة ليتم تصريفه إلى الخارج، إلا أن بعضها الآخر يتم هضمه من قبل بكتيريا الأمعاء المفيدة.
تعمل البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء على تحويل الألياف إلى سلاسل من الأحماض الدهنية القصيرة التي لها العديد من الفوائد الصحية، مثل: التقليل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، والسرطانات، وأمراض القلب.
يعزز امتصاص الحديد
من فوائد الفستق الحلبي الرائعة قدرته على تعزيز امتصاص الحديد في الجهاز الهضمي من الأغذية المختلفة، وهو أمر هام بشكل خاص لمرضى فقر الدم (Anemia)، إذ يساعد على علاج فقر الدم وتسريع عودة الدم لمستوياته الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفستق فوائد الفستق
إقرأ أيضاً:
إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من جامعة Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام عن نتائج جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء وفقا لما نشرته مجلة EMBO Molecular Medicine.
يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر و لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر ورغم ذلك أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق البحث أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة وقدمت حلا لهذه المشكلة وبدراسة استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو كما أنها أن تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين والذي يثبط نمو الورم ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية، كما يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويمكن أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الدكتور كيندل ماسلوفسكي من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية.
وتابع: نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان.
وأشار :أن العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية ولقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية والتي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان بشكل مثالي أثناء هذا العلاج .
لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان.