إحالة أوراق مُتهم بإنهاء حياة حارس عقار في العاشر من رمضان للمفتي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، أوراق عامل إلى فضيلة المُفتي، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لإدانته بقتل حارس عقار بمدينة العاشر من رمضان، وحددت هيئة المحكمة جلسة 11 من مارس المقبل؛ للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية لشهر أكتوبر من العام المنقضي 2023، عندما أحالت نيابة جنوب الزقازيق الكلية، «على .
وبالفحص ومن أقوال نجل المجني عليه، والذي أفاد بتغيب والده عن المسكن فانتقل وبرفقته أحد أقاربه للبحث عنه، فوجده أسفل عقار تحت الإنشاء جثة هامدة مقيد بالحبال، وأن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه بدافع الانتقام منه، وتربص له بالعقار الذى يعمل به، وما أن أبصره حتى انهال عليه ضربا بعصا على رأسه ضربات متتالية، ثم قام بتقييده بالحبل وتخلص منه بعقار تحت الإنشاء مكان العثور على الجثة، كما تبين أن المتهم سبق وأن قام بسرقة دراجة بخارية ملك المجنى عليه، وتم فضح أمره من قبل أهالى المنطقة الذين شاهدوا الواقعة، مما أدى إلى اشتياطه غضبا بعد فضح أمره بين معارفه، وتربص للمجنى عليه وقتله انتقاما منه .
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض علي النيابة العامة أحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرأي الشرعي جنايات الزقازيق حارس عقار
إقرأ أيضاً:
وصول مضيفة طيران التجمع المتهمة بإنهاء حياة ابنتها لنظر أولى جلسات الاستئناف
وصلت منذ قليل مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها لنظر أولى جلسات استئناف محاكمتها بتهمة قتل ابنتها في منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
وكانت قررت محكمة الاستئناف تحديد جلسة 23 مارس، كأولى جلسات استئناف المضيفة التونسية "أميرة" على حكم إدانتها بتهمة قتل ابنتها داخل شقة بالتجمع الخامس.
ويرصد صدى البلد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، أحضرت المتهمة إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
واوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد، يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
واكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
واوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.