أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، اليوم، اتخاذها قرار الاستثمار النهائي في مشروع مُجمع سابك فوجيان للبتروكيماويات “مشروع مُجمع غولي السعودي الصيني للإيثيلين” المزمع إنشاؤه في مقاطعة فوجيان بالصين.
وكانت شركة “سابك فوجيان للبتروكيماويات المحدودة”، وهي مشروع مشترك بنسبة 51% إلى 49% بين شركتي “سابك للاستثمارات الصناعية”، المملوكة بالكامل لشركة “سابك”، وشركة “فوجيان فوهوا غولي بتروكيميكال المحدودة”، قد اتخذتا قراراً ببناء مجمع صناعي في منطقة غولي انداستريال بارك الصناعية في مقاطعة فوجيان.


وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن استثمارات المشروع تبلغ 44.8 مليار يوان صيني “6.4 مليارات دولار أمريكي”، وأنه يعدّ أكبر استثمار أجنبي في مقاطعة فوجيان، ويُمثل امتداداً آخر لاستثمارات “سابك” الأساسية في الصين.
ويتكون المُجمع من وحدة تكسير بخارية ذات تغذية مختلطة، تصل قدرتها الإنتاجية السنوية المتوقعة من الإيثيلين إلى 1.8 مليون طن، إلى جانب سلسلة من المرافق التصنيعية ذات المستوى العالمي للصناعات التحويلية، بما في ذلك مرافق إنتاج جلايكول الإيثلين، والبولي إيثيلين، والبولي بروبيلين، والبولي كربونيت، والعديد من الوحدات التصنيعية الأخرى، ومن المتوقع أن تكتمل الأعمال الإنشائية للمشروع خلال عام 2026م.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “سابك” المهندس عبدالرحمن الفقيه: “يُعد اتخاذ قرار الاستثمار النهائي لهذا المشروع خطوة مهمة بالنسبة لجهود “سابك” المستمرة لتطوير وتوسيع حضورها في الصين؛ إذ يهدف المشروع إلى تنويع مصادر اللقيم اللازمة لأعمالنا وتعزيز تواجدنا في مجال صناعة البتروكيماويات في آسيا ليشمل مجموعة واسعة من المنتجات والتطبيقات، كما يعكس قرار الاستثمار النهائي حرص الشركة على مواصلة التزامها بتوفير حلول مبتكرة لزبائنها وتعظيم القيمة التي تقدمها لمساهميها ومستثمريها”.
وسيعتمد بناء المشروع وتشغيله على عدة تقنيات، تسع منها مملوكة لشركة “سابك”؛ إذ يسعى المشروع لتلبية الطلب المتنامي من الأسواق والزبائن على المنتجات الكيميائية المتطورة اللازمة لتطبيقات عديدة في مجالات الكهربائيات والإلكترونيات، والذكاء الاصطناعي، والهواتف الذكية، والاتصالات، والرعاية الصحية، والسيارات والمواد المتقدمة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الـ”umt” ينضم لمعارضي مشروع قانون الإضراب ويتهم الحكومة بالتراجع عن التزامات الحوار الاجتماعي

أعلن الاتحاد المغربي للشغل عن رفضه التام للصيغة الحالية لمشروع القانون التنظيمي المتعلق بممارسة حق الإضراب، والذي كان قد تم الاتفاق على إخراجه أثناء المفاوضات التي أسفرت عن توقيع اتفاق الحوار الاجتماعي.

وأكد الاتحاد في بلاغ له أنه يتمسك بملاحظاته ومقترحاته السابقة التي قدمها للحكومة بشأن هذا المشروع، مشددًا على ضرورة إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يعتبره قيدًا خطيرًا على حرية العمل النقابي.

وأشار الاتحاد المغربي للشغل، إلى أن الحكومة قدمت المشروع بصيغة “انفرادية”، وهو ما يعتبر إخلالًا صارخًا بالالتزامات التي تعهدت بها في إطار اتفاقات الحوار الاجتماعي الموقعة سابقًا.

وأضاف الاتحاد أن هذا المشروع يتعارض مع المبادئ الأساسية للعمل النقابي التي تضمن حقوق العمال في ممارسة الإضراب، والذي يعتبر من أهم وسائل الدفاع عن حقوقهم.

وذكّر الاتحاد، في بلاغه بأهمية إلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يجرم الإضراب في بعض الحالات، معتبراً أنه يمثل تهديداً لحرية العمل النقابي ويحدّ من قدرة العمال على الدفاع عن مصالحهم المشروعة.

وحث الاتحاد، الحكومة على فتح حوار جاد ومفتوح مع جميع النقابات والهيئات المعنية لضمان وضع قانون يعكس فعلاً حقوق العمال ويعزز من حرية النقابات.

كما شدد الاتحاد المغربي للشغل على أن استمرار الحكومة في إعداد مثل هذه القوانين بعيدًا عن التشاور مع المنظمات النقابية يعكس تراجعًا عن التزاماتها في إطار الحوار الاجتماعي، الذي كان يهدف إلى إيجاد حلول توافقية للمشاكل العمالية.

وأكد الاتحاد أنه لن يتوانى في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، وسيواصل معارضته لكل ما من شأنه المساس بحرية العمل النقابي وحقوق الإضراب.

 

مقالات مشابهة

  • الـ”umt” ينضم لمعارضي مشروع قانون الإضراب ويتهم الحكومة بالتراجع عن التزامات الحوار الاجتماعي
  • “بيت صقور الأردن” حلم حان وقت تحقيقه!
  • 150 مليون دولار استثمار سعودي في صندوق” غلوبال”
  • الصين تبني “أكبر مطار في العالم” على جزيرة اصطناعية
  • ليلة رأس السنة.. حجز سيارة تابعة لشركة وزير محملة بـ”الماحيا”
  • طريقك إلى ريادة الأعمال (7)
  • السكرتير المساعد يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع محور الفشن الحر
  • موريتانيا والسنغال تباشران بإنتاج الغاز من حقل “السلحفاة” المشترك
  • قنصل الصين بالإسكندرية: علاقات الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين تشهد “العقد الذهبي”
  • الذكرى السنوية الخامسة.. الصحة العالمية تؤكد على الصين مشاركة البيانات حول نشأة “كوفيد-19”