لقى «10» مدنيين مصرعهم نتيجة انفجار لغم أرضي أصاب حافلة كانت تقلهم، من ولاية الجزيرة وسط السودان إلى ولاية نهر النيل السودانية شمال البلاد.

الخرطوم ــ التغيير

وقال المسؤول طالب بعدم كشف هويته طبقاً وكالة فرانس برس: “قتل 10 من المدنيين على أثر انفجار لغم في حافلة كانت تقلهم من منطقة شرق الجزيرة متجهة إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل”، والتي تبعد 150 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم.

و يُعد هذا الحادث الثاني خلال أسبوع في ذات الولاية ــ نهر النيل ــ و قبل «4» أيام قتل «3» أشخاص نتيجة انفجار حافلة ركاب قادمة من مدينة تمبول بولاية الجزيرة إلى مدينة شندي خرجت من المسارات الرسمية التي حددها الجيش  ما أدي الي وقوعها في لغم أرضى تسبب في تفجيرها وتوفي في الحال ثلاثة أفراد وإصابة البقية وصفت بالخطيرة بهد أن تم إسعافهم إلى مستشفى شندي.

والأسبوع الماضي تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي تحذيرا نسب إلى الجيش السوداني لسكان شندي جاء فيه “تم عمل متاريس حولية مزودة بألغام أرضية عالية الحساسية، ومزودة بمتفجرات بعيدة المدى، وعلى الجميع أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم المرور بهذه المناطق”.

والأسبوع الماضي وصلت المعارك إلى جزيرة مروي المدرجة على قائمة التراث العالمي والتي تقع في ولاية نهر النيل في شمال البلاد.

وكان قد حذرت الفرقة الثالثة مشاة شندي التابعة للجيش جميع المواطنين والسكان بمدينة شندي وقراها بالأرياف جنوبا وشمالا شرقا وغربا بأنه تم عمل متاريس حولية مزودة بألغام أرضية عالية الحساسية ومزودة بمتفجرات بعيدة المدى وفتاكة و أنه على الجميع أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وعدم المرور بهذه المناطق أو الاقتراب منها حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.

الوسومألغام أرضية الجيش الشمالية نهر النيل ولاية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ألغام أرضية الجيش الشمالية نهر النيل ولاية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور

أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.

ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي


وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).

مقالات مشابهة

  • ‏مصادر فلسطينية: مقتل 11 فلسطينيا ليل أمس خلال غارات جوية إسرائيلية على منطقة تقع غرب مدينة خان يونس
  • إصابة 3 مدنيين في انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية 
  • رئيس هيئة التوجيه والخدمات يشيد بكفاءة ومهنية شرطة ولاية نهر النيل
  • مقتل 10 أشخاص على الأقل بعد تحطم طائرة في مدينة سياحية في البرازيل
  • الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
  • شندي.. ارتفاع ملحوظ في الأسعار وإغلاق جُزئي للأسواق
  • الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
  • فلسطين.. إصابات في قصف طائرات الاحتلال منزلًا وسط مدينة غزة
  • الأزهر يدين حادث الدهس المروع في مدينة «ماجدبورج» الألمانية
  • مقتل 3 عاملين في برنامج الأغذية العالمي بقصف في السودان