كانت في طريقها إلى دولة عربية.. قوى الأمن تُحبط تهريب شحنة كبتاغون (صور)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صــدر عـــن المديرية العامة لقــوى الأمــن الداخلي _ شعبة العلاقـات العامة البـــلاغ التالــــي:
في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تهريب المخدّرات وتوقيف المتورّطين بها.
بتاريخ 30-12-2023، أحبط مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في صيدا في وحدة الشرطة القضائية عملية تهريب /418,380/ حبة كبتاغون مخبّأة بطريقة احترافية داخل عوارض خشبية ومحمّل عليها ماكينات للأعلاف، كانت معدّة للتهريب بواسطة الشحن البحري إلى إحدى الدول العربية، وتم توقيف صاحب شركة الشحن لبناني الجنسية.
نتيجة المتابعة الحثيثة، جرى كشف هويات المتورطين بعملية تهريب الكبتاغون من لبنان، بحيث تبيّن أنهما عراقيا الجنسية بالاشتراك مع شخص لبناني الجنسية.
بتاريخ 3-1-2024 وبعد عمليات الرصد والتعقب ومن خلال التنسيق بين مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في صيدا والمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، أطبقت قوة من المجموعة الخاصة في محلة الحمرا على أحد أفراد الشبكة وتمكّنت من توقيفه وهو من الجنسية اللبنانية.
بالتحقيق معه، تبيّن أيضًا وجود شبكة لترويج الكريستال ميث ومادة GHB المخدّرة.
بالتاريخ ذاته ومن خلال المتابعة الحثيثة، تمكّن المكتب المذكور وبمؤازرة قوة من مكتب مكافحة المخدرات المركزي، من توقيف المروّج في منطقة الحمرا وهو سوري الجنسية، وضُبِطَ بحوزته كمية من الكريستال ميث مقسّمة داخل أكياس ومعدة للبيع، وميزان حساس، حيث تبيّن أنهما كانا يقومان بترويجها لعدد من نزلاء الفنادق.
وبالتحقيق معهما، اعترفا أن شخصًا لبناني الجنسية هو المسؤول عن تأمين كميات الـ "GHB" المخدّرة حيث تم توقيفه بتاريخ ٩-١-٢٠٢٤ من قبل المكتب المذكور، واعترف باستحصاله عليها من شخص لبناني ملقب بـ "moe".
بتاريخ ١٥-١-٢٠٢٤ وبعد عملية رصد دقيقة، تمكّن مكتب مكافحة المخدرات الاقليمي في صيدا من توقيف الأخير في محلة عين الرمانة، وضبط بحوزته /46،2/غ من الكريستال ميث مقسمة داخل مظاريف، /2،9/ غ ماريجوانا، /10/ حبات " XANAX"، /5/ حبات ليريكا، /6/ حبات سولباديين، ميزان حساس عدد /7/، /10/ ليتر من مادة الـ " GBL" المخدّرة.
بالتحقيق معه، اعترف بأنه استحصل عليها من هولندا.
أجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات القضاء المختص، بناء على إشارته، كما تم تعميم بلاغي بحث وتحر دائم بحق المتورطين من الجنسية العراقية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مکتب مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ممثلين من حوالي أربعين دولة، اليوم /الاثنين/؛ لحضور قمة تستمر يومين مخصصة لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
ويحضر الاجتماع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو ونظيرته الألمانية نانسي فايسر، بالإضافة إلى ممثلين عن بقية أوروبا ودول آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وهذه القضية ذات أولوية بالنسبة للندن. ويفتتح رئيس حكومة حزب العمال هذه "القمة الدولية الكبرى الأولى التي يتم تنظيمها في المملكة المتحدة لمعالجة حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة غير الشرعية"، والتي ستعقد بقيادة وزيرة الداخلية إيفيت كوبر.
وكان رئيس الوزراء، الذي تولى منصبه في يوليو الماضي، قد وعد مثل حكومة المحافظين السابقة بالقضاء على ظاهرة "القوارب الصغيرة" من خلال مكافحة شبكات التهريب. ومع ذلك، فقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام رقمًا قياسيًا جديدًا للوافدين، حيث عبر ما مجموعه 5،840 شخص بحر المانش الفاصل على قوارب، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ويتضمن جدول أعمال المناقشات التعاون بين الدول لتفكيك شبكات تهريب المهاجرين، خاصة إلى المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
وأصدرت وزارة الداخلية البريطانية بيانا صحفيا تضمن مقتطفات من خطاب رئيس الوزراء "أنا ببساطة لا أعتقد أنه من المستحيل معالجة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة.. نحن بحاجة إلى توحيد مواردنا ومشاركة معلوماتنا الاستخبارية وتكتيكاتنا ومعالجة المشكلة في المنبع".
وتعد هذه القمة استمرارًا للمناقشات التي أجرتها إيفيت كوبر، في ديسمبر، مع نظرائها البلجيكيين والألمانيين والفرنسيين والهولنديين. ثم وقعت الدول الخمس خطة عمل مشتركة تهدف إلى تعزيز التعاون لمكافحة شبكات تهريب المهاجرين.
وستضم قمة هذا الأسبوع ممثلين من دول مغادرة المهاجرين، مثل فيتنام والعراق، بالإضافة إلى دول العبور، مثل تلك الموجودة في البلقان. وسيحضر أيضًا رئيس قوة الحدود، الوكالة المسئولة عن عمليات مراقبة الحدود في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون "اليوروبول" ومنظمة الشرطة الجنائية الإفريقية "أفريبول".
ووفقا لوزارة الداخلية البريطانية، سيناقش الوزراء المعدات والبنية التحتية والوثائق المزورة التي تستخدمها العصابات الإجرامية لتهريب الأشخاص. كما سينظرون في أداء القطاعات ويسعون إلى "تأسيس إجماع عالمي بشأن مكافحة" تجنيد المهاجرين عبر الإنترنت. ويريد البريطانيون أيضًا أن يبحثوا مع الصين إمكانية توقف بكين عن تصدير المحركات وقطع الغيار الأخرى للقوارب الصغيرة المستخدمة في عبور بحر المانش.
ويتعرض كير ستارمر لضغوط، في مواجهة صعود حزب الإصلاح "Reform UK" البريطاني المناهض للهجرة الذي يتزعمه نايجل فاراج، والذي حصل على حوالي أربعة ملايين صوت في الانتخابات العامة التي جرت في يوليو، وهي نتيجة غير مسبوقة لحزب يميني متطرف. وشبه رئيس الوزراء مهربي المهاجرين غير الشرعيين بـ "الإرهابيين". وقدمت حكومته مشروع قانون يمنح سلطات إنفاذ القانون سلطات مماثلة لتلك التي تتمتع بها في الحرب ضد الإرهاب من أجل مكافحة هذه الشبكات.
وفي فبراير، شددت الحكومة قواعد الحصول على الجنسية لتجعلها أمرا مستحيلا تقريبًا على أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة بشكل غير قانوني. كما أعلنت عن قواعد أكثر صرامة بشأن قانون العمل. وقالت إيفيت كوبر، الأحد، في بيان صحفي صادر عن وزارتها، إن "غض الطرف عن العمل غير القانوني يصب في مصلحة المهربين الذين يحاولون إقناع المهاجرين بالسفر على قوارب متهالكة ومكتظة من خلال الوعود بالعمل والحياة في المملكة المتحدة". وفي المجمل، وصل أكثر من 157.770 مهاجر إلى المملكة المتحدة عبر القناة في قوارب صغيرة منذ أن بدأت الحكومة في جمع البيانات في عام 2018.