بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الـ”15″ للجنة الخبراء القانونيين المعنيين بتطوير لائحة تسوية المنازعات في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى برئاسة جمهورية مصر.

ومثل المملكة في الاجتماع مستشار القضايا الدولية والتحكيم بوزارة التجارة الدكتور أحمد المقحم.

اقرأ أيضاًالعالمزلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية قيصري بتركيا

وأوضح مدير إدارة التكامل الاقتصادي بالجامعة العربية الدكتور بهجت أبو النصر في كلمته خلال الاجتماع أن اللجنة ستقوم على مدى ثلاثة أيام بتحديث لائحة تسوية المنازعات التجارية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي تم اعتمادها بموجب قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي الصادر في 19/ 2/ 1997، وذلك تماشيًا مع المادة الثالثة عشرة من اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية.

وأفاد بأن الاجتماع يتناول بندًا وحيدًا يختص بمراجعة المواد المعلقة لآلية تسوية المنازعات في إطار منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، إضافة إلى مناقشة ملاحظات الدول الأعضاء على مسودة اللائحة، لافتًا النظر إلى أنه تم تعليق مناقشة المادة الخاصة بتكاليف هيئة الاستئناف في اجتماعات سابقة، وسيتم الاتفاق على المدد الزمنية الواردة في اللائحة، والمادة الخاصة بدخول اللائحة حيز النفاذ، وإعادة ترتيب المواد الخاصة باللائحة وفقًا للحاجة لها.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تسویة المنازعات

إقرأ أيضاً:

الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، يوم السبت، عن دعمهم للخطة العربية التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.

وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء أن "الخطة تقدم مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة، وإذا تم تنفيذها، فستؤدي إلى تحسين سريع ومستدام للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع".

وكانت مصر قد صاغت الخطة التي أقرها القادة العرب خلال قمة القاهرة، وتنص على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع إعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد إقصائها منه منذ عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس.

في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد اقتراحه الشهر الماضي خطة تقوم على سيطرة أمريكية على غزة، مع إعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه اشترط ترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، دون وجود أي خطط لإعادتهم.

تحظى الخطة المصرية، بدعم أوروبي واسع، إلا أن تنفيذها يواجه تحديات سياسية كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • صادي حاضر في اجتماع “الكاف”
  • تسوية المنازعات.. أدوار المفوضية الجماعية بمشروع القانون الجديد
  • منتخب الجودو يختتم مشاركته في بطولة الجائزة الكبرى في النمسا
  • صندوق الاستثمارات يطلق شركة “الواحة” أول مشّغل بملكية سعودية متخصص في مبيعات التجزئة بالأسواق الحرة
  • وزير الاستثمار: اتفاقيات التجارة الحرة مع 70 دولة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري
  • إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
  • اتحاد الغرف أطلق “تواصل”.. تعزيز التجارة والاستثمار بين دول التعاون
  • الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
  • الدول الاوربية الكبرى تدعم الخطة العربية لإعادة اعمار غزة
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟