تفاصيل اكتشاف حفرية لـ«الموزازور» المنقرض في الداخلة: عمرها 65 مليون سنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور جبيلي عبدالمقصود مدير مركز الحفريات الفقارية إنَّ مصر زاخرة بالتراث الطبيعي والتراث الثقافي، فكل يوم يتم كشف الستار عن اكتشاف جديد، لافتا إلى أن مركز الحفاريات الفقارية تتوالى به الاستكشافات والرحلات الاستكشافية في واحات الوادي الجديد الداخلة والخارجة.
مدير مركز الحفريات الفقارية يكشف سبب وجود كائنات بحرية بالصحراء الغربيوأضاف «عبدالمقصود» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ آخر اكتشاف كان عبارة عن زاحفا بحريا كبير تم اكتشافه في منطقة الداخلة يرجع عمره إلى 65 مليون سنة، لافتا إلى أن وجودا زاحفا بحريا بالصحراء يعني أن البحر المتوسط القديم كان مغطى معظم مصر عبر ملايين السنين.
وأوضح مدير مركز الحفريات الفقارية أنَّ وجود البحر المتوسط القديم بأغلب الناحية الغربية لمصر سببا اكتشاف العديد من الكائنات البحرية العملاقة بهذه المناطق، وانجذاب عدد كبير من الكائنات البحرية وفي مقدمتهم الموزازور نتيجة وجود الغذاء الوفير والمناخ الدافئ في هذا الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفريات زاحف بحري الداخلة الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
2.2 مليون فدان .. مصطفى بكري يكشف تفاصيل مشروع الدلتا الجديدة
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي ٥ ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.