تفاصيل اكتشاف حفرية لـ«الموزازور» المنقرض في الداخلة: عمرها 65 مليون سنة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور جبيلي عبدالمقصود مدير مركز الحفريات الفقارية إنَّ مصر زاخرة بالتراث الطبيعي والتراث الثقافي، فكل يوم يتم كشف الستار عن اكتشاف جديد، لافتا إلى أن مركز الحفاريات الفقارية تتوالى به الاستكشافات والرحلات الاستكشافية في واحات الوادي الجديد الداخلة والخارجة.
مدير مركز الحفريات الفقارية يكشف سبب وجود كائنات بحرية بالصحراء الغربيوأضاف «عبدالمقصود» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ آخر اكتشاف كان عبارة عن زاحفا بحريا كبير تم اكتشافه في منطقة الداخلة يرجع عمره إلى 65 مليون سنة، لافتا إلى أن وجودا زاحفا بحريا بالصحراء يعني أن البحر المتوسط القديم كان مغطى معظم مصر عبر ملايين السنين.
وأوضح مدير مركز الحفريات الفقارية أنَّ وجود البحر المتوسط القديم بأغلب الناحية الغربية لمصر سببا اكتشاف العديد من الكائنات البحرية العملاقة بهذه المناطق، وانجذاب عدد كبير من الكائنات البحرية وفي مقدمتهم الموزازور نتيجة وجود الغذاء الوفير والمناخ الدافئ في هذا الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفريات زاحف بحري الداخلة الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
جريمة عمرها 50 عاما.. حذاء يعيد الأمل للشرطة في حل لغز مقتل مراهقة
بعد مرور أكثر من نصف قرن على جريمة قتل مروعة، راحت ضحيتها المراهقة جاكلين جونز، تم الكشف عن تفاصيل جديدة قد تقود إلى فك لغز الجريمة، التي وقعت في جنوب غرب لندن عام 1973.
وعُثر على جثة جاكلين، البالغة من العمر 16 عامًا، بالقرب من محطة في غرب العاصمة الإنجليزية لندن، ومعها حذاؤها فقط، فيما اختفت باقي ملابسها.
أحذية الفتاة تحمل أدلة جنائيةويعتقد خبراء علم الجريمة، أن الأحذية قد تحمل أدلة جنائية كان من المستحيل تحليلها في الماضي بسبب محدودية التكنولوجيا، وفقا لصحية ذا صن.
ديفيد ويلسون، خبير في علم الجريمة، أشار إلى أهمية إعادة تحليل الأدلة القديمة، باستخدام تقنيات الطب الشرعي الحديث، مؤكدًا أن الأحذية قد تكون مفتاحًا لكشف القاتل.
القضية قيد المراجعة حتى الآنالجريمة وقعت في حقبة خالية من كاميرات المراقبة وتقنيات الحمض النووي المتقدمة، ما صعّب العثور على الجاني آنذاك، ورغم مرور 50 عامًا دون تواصل بين الشرطة وعائلة الضحية، لا تزال القضية قيد المراجعة.
إعادة فتح القضية مرة أخرىوأكدت شقيقة جاكلين، سوزان تشرش، أنها لم تتلق أي معلومات جديدة من الشرطة منذ التسعينيات، عندما تم ربط اسم القاتل المتسلسل روبرت بلاك بالقضية، الذي قتل ما يصل إلى 49 شخصًا، وذلك بعد تحليل الحمض النووي.
الخبراء يطالبون الشرطة الآن بإعادة التحقيق في القضية ومراجعة الأدلة القديمة، على أمل تحقيق العدالة لعائلة جاكلين بعد كل هذه السنوات.