الصراع الروسي الأوكراني مُنح 10 سنوات أخرى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكثر العواصم الأوروبية عداء لموسكو تتوقع استمرار الصراع بين روسيا وأوكرانيا 10 سنوات أخرى. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
استقبلت البشرية العام 2024 في توازن غير مستقر. لم تتحقق التنبؤات المروعة التي كانت سائدة قبل عام، ولكن لم تتحقق أيضًا العودة إلى وضع ما قبل الوباء والصراعات الكبرى.
شعار منتدى دافوس، الذي انعقد في الفترة من 15 إلى 19 كانون الثاني/يناير، كان "إعادة بناء الثقة".
وبطبيعة الحال، جرت مناقشة الصراع الروسي الأوكراني أيضًا. وكان من بين فعاليات المنتدى ما يسمى بـ"قمة صيغة السلام"، وهي الرابعة على التوالي. في الأساس، هذه مراجعة من البلدان التي تدعم كييف أو مستعدة لدعمها. في مثل هذه الاجتماعات، عادة ما تكون واقعة عقدها بحد ذاتها مهمة.
شهدت قمة صيغة للسلام هذا العام عدداً قياسياً من المشاركين: 81 دولة ومنظمة. ولكن، خلاف الاجتماع السابق، لم يكن بينهم ممثل للصين. بالإضافة إلى ذلك، في دافوس، خلافًا لتوقعات الجانب الأوكراني، لم تجر مباحثات بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ورئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، وهو أيضًا مشارك في المنتدى. وفي خطابه العلني، لم يشر رئيس الوزراء الصيني بكلمة أو تلميح إلى أن موقف بكين المحايد تجاه الصراع الأوكراني الروسي قد يتغير. عدا ذلك، جرى الجزء الأوكراني من المنتدى كما كان متوقعًا.
ولفت العديد من المشاركين في المنتدى الانتباه إلى أن الدعم الفعال لكييف يتطلب تغييرات في الاقتصاد، وخاصة في الدول الأوروبية. فقد ولّت الأوقات التي كان فيها الأوروبيون واثقين من أنه لن تكون هناك حروب طويلة وواسعة النطاق باستخدام الأسلحة الجماعية التقليدية. علينا أن نستعد لواقع مختلف. وفي هذا السياق، فإن التوقعات التي قدمها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي جديرة بالملاحظة. فهو يرى أن الصراع الروسي الأوكراني سيستمر 10 سنوات أخرى.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
أعلنت الخارجية الروسية مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على أراضينا خلال نوفمبر.
فيما أفادت الدفاع الروسية بأنه تم تدمير 4 مسيرات أوكرانية في أجواء روستوف وفورونيج.
فيما تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإحداث المزيد من "الدمار" في أوكرانيا، ردا على هجوم بطائرة بدون طيار على مدينة قازان بوسط روسيا.
واتهمت روسيا أوكرانيا بشن هجوم "ضخم" بطائرة بدون طيار، إذ استهدف مبنى سكني فاخر في المدينة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر (620 ميلا) من الحدود.
وأظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي الروسية طائرات بدون طيار تضرب مبنى زجاجيا شاهقا وتطلق كرات نارية، رغم عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات نتيجة للضربة.
وقال بوتين، خلال اجتماع حكومي متلفز: "من يحاول تدمير بلدنا، سيواجه دمارًا أكبر بكثير وسيندم على ما يحاول القيام به في بلدنا".
وكانت الضربة على قازان هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
ولم تعلق أوكرانيا على الضربة.
وكان بوتين قد هدد في وقت سابق باستهداف وسط كييف بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على الهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية.
كما وصفت وزارة الدفاع الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية خلال الأسابيع الأخيرة بأنها ضربات انتقامية لقيام كييف باستخدام صواريخ غربية لضرب القواعد الجوية الروسية ومصانع الأسلحة.
ويأتي التهديد الأخير في الوقت الذي أعلنت فيه روسيا تحقيق تقدم جديد في ساحة المعركة في شرق أوكرانيا.