حرب غزة تشكل خطرًا على مهندس التطبيع السعودي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يطالبون بايدن بإقالة منسق شؤون الشرق الأوسط. حول ذلك، نشرت "نيزافيسيمايا غازيتا" المقال التالي:
تحدثت صحيفة هافينغتون بوست عن التحضير للطلب من بايدن إقالة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، في الأسبوع المقبل. تناقش هذه الفكرة مجموعة من أعضاء الكونغرس يمثلون الحزب الديمقراطي. والسبب يعود إلى الحرب في قطاع غزة.
ويقول منتقدو ماكغورك إنه ركّز بشكل خاطئ سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط على تعميق العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وإن هذا المسار يقوض سلطة البيت الأبيض، لأن المملكة تتجاهل بشكل واضح دعوات واشنطن، على سبيل المثال، للحد من التفاعل مع روسيا أو مراعاة موقفها من مسألة إنتاج النفط. وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق ماكغورك مناقشات مشتركة بين الوكالات حول سيناريو يربط مستقبل غزة بعد الصراع باتفاق تطبيع محتمل بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. لكن الرياض نفسها تطرح الآن مطالب متطرفة مقابل التطبيع- إنشاء دولة فلسطينية.
إن مفهوم التوصل إلى اتفاق رسمي بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل على خلفية الحرب في غزة لا يبدو قابلاً للتطبيق من الناحية السياسية. فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP) بعد بدء العملية في قطاع غزة أن "96٪ من السكان السعوديين يؤيدون اقتراح "قطع جميع الاتصالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وجميع الاتصالات الأخرى مع إسرائيل على الفور. وبالمقابل، أعرب 67% من الذين شملهم استطلاع أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (ومقره قطر) في 16 دولة في المنطقة، عن ثقتهم في أن الغزو البري الذي نفذته حماس، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، "عملية مقاومة مشروعة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
قاذفات بي-52 الأميركية تصل الشرق الأوسط
قال الجيش الأميركي السبت إن قاذفات أميركية من طراز بي-52 وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك غداة إعلان واشنطن عن نشرها بالمنطقة في تحذير لإيران.
وقالت القيادة العسكرية للشرق الأوسط والدول المحيطة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "وصلت قاذفات إستراتيجية من طراز بي-52 ستراتوفورتريس من جناح القنابل الخامس بقاعدة مينوت الجوية، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية".
والجمعة أعلنت الولايات المتحدة نشر قدرات عسكرية جديدة في الشرق الأوسط في خطوة قالت إنها تأتي "دفاعا عن إسرائيل" ولتحذير إيران، وفق بيان أصدره البنتاغون.
وأورد البيان أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن "يواصل القول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن الأميركيين".
وتشمل هذه القدرات العسكرية الجديدة وسائل دفاع ضد الصواريخ الباليستية وطائرات مقاتلة وقاذفات قنابل بي-52 وأنواع أخرى من الطائرات العسكرية.
وهاجم الجيش الإسرائيلي في 26 أكتوبر/تشرين الأول أهدافا ومواقع في إيران في ما قال إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدف إسرائيل في الأول من الشهر نفسه.