«حماة الوطن»: الفترة المقبلة داخل الحزب تحتاج لتخطيط دقيق وجهد أكبر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كرم حزب حماة الوطن قياداته وكوادره في حفل أقيم أمس بالمقر الرئيسي للحزب بالتجمع الخامس، وذلك تقديراً لجهودهم المشرفة خلال عام 2023.
جاءت الاحتفالية عقب نجاح الحزب في الاستحقاق الدستوري، ممثلاً في الانتخابات الرئاسية 2024، والذي كان له دوراً بارزاً فيه.
ووجه الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، الشكر لأمانة التخطيط والمتابعة المركزية، على جهودها المشرفة في عام 2023، وما بذلوه خلال الفترة السابقة لتقديم الخدمات للمواطنين في إطار دعم الحزب الغير محدود للمواطن، ضمن المبادرات الرئاسية الكبرى.
ومن جانبه، طالب النائب اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، ببذل المزيد من الجهد والعمل خلال الفترة المقبلة، لأن القادم يحتاج إلى جهد أكبر في الشارع، وستشهد متابعة دقيقة وحازمة لكل التوجيهات والخطط الموضوعة ومدى تنفيذها على أرض الواقع، مما يتطلب بذل المزيد من الجهد والتخطيط.
وأكّد العوضي أنَّ أمانة التخطيط والمتابعة بالحزب عليها دور كبير وهام، لذلك يجب عليها القيام بدور أكبر خلال المرحلة المقبلة للبناء على النجاحات التي تحققت مسبقاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن جلال الهريدي حزب حماة الوطن حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
استقلاليو الريف غاضبون من مضيان ويطلبون لقاء بركة بعد إقصاء المناضلين وتفضيل “أصحاب الشكارة”
زنقة 20 ا الحسيمة
علم موقع Rue20، أن تحالف “المصالح الحزبية” الذي بات يجمع الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، والبرلماني الاستقلالي نور الدين مضيان، في الآونة الأخيرة، أسفر عن نهج سياسة الإقصاء ضد العشرات من مناضلي الحزب بإقليم الحسمية، الأمر الذي حول الحزب إلى “طنجرة مضغوطة” قابلة للانفجار في منطقة الريف”.
وأكد مصدر من داخل الحزب لجريدتنا، أن الثنائي بركة ومضيان قاما مؤخرا بإقصاء العديد من المناضلين من أبناء الريف كانت لهم وجهات نظر متعددة في عدة قضايا بالإقليم، وذلك نزولا عند رغبة البرلماني نور الدين مضيان الذي له حسابات تخدم “مصالحه السياسية” في الانتخابات المقبلة بالإقليم.
وأوضح المصدر ذاته، أن سياسة الإقصاء الممنهج برزت بعد أن رفض الأمين العام تنظيم لقاء خاص غدا الأحد مع الاستقلاليين الغاضبين من تصرفات نور الدين مضيان.
وفي هذا السياق وجه العشرات من مناضلي الحزب بالإقليم مراسلة إلى الأمين العام للحزب من أجل عقد اجتماع عاجل مع وفد يمثلهم يضم قادة الحزب والمنتخبين بالإقليم لوضع جميع الخروقات والأخطاء المتعمدة والاختلالات التي تشوب الممارسات التنظيمية لبعض المناضلين” وفق المراسلة.
وأضافت المراسلة أن “اللقاء الغرض منه تشكيل صورة حقيقية عن الواقع التنظيمي للحزب بالإقليم وفي الرفع من الأداء النضالي لأغلب المناضلات والمناضلين استعدادا للاستحقاقات المقبلة”.
وفي سياق متصل، أكد المصدر ذاته، أن نور الدي مضيان يتجه إلى إقصاء وجوده قيادية بالإقليم في الاستحقاقات القادمة من خلال الضغط لعدم حصولها على التزكية للرشح باسم الحزب في الإنتخابات التشريعية والجماعية المقبلة.
وأشار المصدر، إلى أن مضيان يسعى من خلال اللقاء التواصلي الذي سيترأسه بالإقليم نزار بركة غدا الأحد فرض الأمر الواقع على المناضلين وإظهار نفسه الرقم واحد في إقليم الحسيمة، علما أن من صنع مضيان هي تضحيات أبناء المنطقة ومناضلوها الذي يسعى اليوم لإقصائهم لفائدة وجوه لا علاقة لها بحزب الإستقلال.
وأبرز المصدر، أن مضيان وبمباركة من نزار بركة يسعى إلى ضم “أصحاب الشكارة “من المنشقين عن أحزاب أخرى بالإضافة إلى مستشارين جماعيين، وذلك بحجةتعزيز صفوف الحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.