شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الدعوات تتصاعد لتعديل سلم الرواتب لكن التطبيق لا يزال بعيدا، بغداد المسلة الحدث دخل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد على خط الدعوات لتعديل سلم الرواتب لموظفي الدولة ومعالجة التفاوت والفروق بين مدخولات .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدعوات تتصاعد لتعديل سلم الرواتب.

. لكن التطبيق لا يزال بعيدا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الدعوات تتصاعد لتعديل سلم الرواتب.. لكن التطبيق لا...

بغداد/المسلة الحدث: دخل رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد على خط الدعوات لتعديل سلم الرواتب لموظفي الدولة ومعالجة التفاوت والفروق بين مدخولات الموظفين في الوزارات والمؤسسات الحكومية كافة.

ودعوة الرئيس ليست جديدة، فهي واحدة من أصوات كثيرة، لكن لا خطوات فعلية باتجاه حسم الملف، والبدء في اجراءات فعلية للتعديل

وفي العراق تغيب الشفافية في تحديد الرواتب والأجور، حيث يعتقد الكثيرون أن هناك تضارباً في المعايير المتبعة في هذا الصدد، مما يؤدي إلى تفاوت كبير في الرواتب دون وجود مبررات واضحة.

وحث رئيس الجمهورية خلال لقائه رئيس هيئة النزاهة حيدر حنون، على إعادة النظر بسلم الرواتب وقال، أن تدني رواتب بعض الشرائح يؤدي إلى تعاطي الرشوة واستشراء الفساد، وضرورة إعادة النظر أيضا بمنظومة التشريعات المالية وبما يحد من عمليات الفساد.

وقبل إقرار موازنة 2023، تظاهر موظفون من دوائر ووزارات مختلفة طالبوا بتعديل سلم الرواتب.

وقال المستشار الاقتصادي والمالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، ان هناك حلان القضية سلم الرواتب أولها: إعادة النظر بجميع رواتب الموظفين، وتكون هناك قاعدة رواتب تأخذ بنظر الاعتبار الخدمة والمؤهلات، كما ينص عليها معاير مجلس الخدمة.

اما الحل الثاني هو أسناد الدرجات الوظيفية الدنيا بمخصصات (غلاء معيشة)، مؤكدا أن هذا الأجراء ممكن تعديله من خلال المخصصات وهو معمول به سابقاً في العراق خلال العقود السابقة والذي يعد أكثر انصافا للموظفين.

ويأمل العراقيون بتعديل سلم الرواتب، حيث ان مقترح القانون يهدف إلى إنصاف الدرجات الدنيا من الموظفين من ذوي المرتبات الضئيلة جداً التي لا تغطي حاجتهم اليومية.

ويقول الموظف علي يوسف ان 5 ملايين موظف دون خط الفقر بسبب عدم الموافقة على تعديل سلم الرواتب.

واعتبر الناشط عادل عبدلله ان تعديل سلم الرواتب سيحل مشكلة ضعف الرواتب للفئات الاداريه والتفاوت الكبير بين الهيئات وبعض الوزارات.

واقترح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، إلغاء الرواتب المكررة والمزدوجة وتخفيض رواتب ومخصصات الدرجات الخاصة، لغرض إعداد سلّم رواتب جديد دون إضافة تخصيصات مالية جديد للموازنة.

وقال النائب ماجد شنكالي، ان تعديل سلم الرواتب ضروري ولكن يجب ان لايكلف ميزانية الدولة اي مبلغ اخر يضاف الى رواتب الموظفين لان اضافة اي مبلغ الى رواتب الموظفين هو بمثابة انتحار اقتصادي.

ويحتفظ العراق بأعلى رقم موظفين من أصحاب الدرجات الخاصة في العالم قياسا بعدد السكان من درجة مدير عام فما فوق في الوظائف المدنية، وجنرال عسكري برتبة عميد فما فوق في الوظائف العسكرية، محتلاً مراتب متقدمة عالميا من حيث ارتفاع أرقام هذه الرواتب.

اعداد محمد الخفاجي

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟

22 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في خضم الأوضاع الإقليمية والدولية المتأزمة، تجد الحكومة العراقية برئاسة محمد السوداني نفسها أمام تحديات كبيرة.

و بين تصاعد الحرب التي تشارك فيها فصائل عراقية، وتأثيرات التوترات الإقليمية، يبرز تحدي الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب التصعيد في ظل المتغيرات التي تلوح في الأفق، وفي مقدمتها عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

هذا السيناريو يفتح المجال لتساؤلات حول تداعياته على العراق، لا سيما في ظل علاقاته المعقدة مع إيران وتأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المنطقة.

ويفيد تحليل استراتيجيون أن وصول ترمب مجددًا إلى السلطة قد يساهم في زيادة الضغط على العراق من خلال سياسات أكثر تشددًا تجاه الملف الإيراني، وهو ما ينعكس على الوضع الأمني الداخلي.

“ترمب سيكون له تأثير كبير على العراق، حيث سيُجبر الحكومة على اتخاذ مواقف أكثر صرامة فيما يتعلق بإيران”، قالت مصادر في بغداد.

وأضافت مصادر أخرى أن الأزمة الفلسطينية قد تعيد تشكيل الأولويات الإقليمية، ما يضع العراق في دائرة التحولات الجيوسياسية.

ورغم هذه التحديات، يعكس العراق استقرارًا نسبيًا في سياق داخلي، إلا أن هذا الاستقرار أصبح بمثابة “سنة” أو قاعدة عمل يجب الحفاظ عليها.

“العراق في مرحلة صعبة، لكن الاستقرار يجب أن يكون أولوية، لأنه أساس عملية الإعمار التي نتطلع إليها جميعًا”، ذكر مسؤول حكومي في تصريح خاص.

ويبدو أن الإطار التنسيقي، الذي يشمل مجموعة من القوى السياسية الفاعلة في العراق، يتمتع بمرونة في مواجهة الأزمات السياسية. لكن تحليلات استباقية تشير إلى أن هذه المرونة قد تواجه اختبارًا صعبًا إذا ساءت العلاقات الإقليمية أو اندلعت صراعات داخلية جديدة.

في المقابل، يعتبر عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة، أحد الشخصيات القيادية القادرة على تقديم حلول وسطية بين الأطراف المتنازعة. وقال تحليل: “إن الحكيم يعتبر الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق أولوية ، لانه سيكون مفتاحًا لاستمرار عملية البناء والإعمار في المستقبل، ويجب أن تظل الأولوية هي الأمن والتنمية”.

“العراق لا يستطيع تحمل عزلة جديدة عن العالم بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة”، قال مصدر عراقي.

ويؤكد هذا الرأي بأن العراق، رغم تحدياته الداخلية، يسعى للحفاظ على علاقات استراتيجية مع القوى الكبرى في العالم. وتعتبر المصادر أن العراق يواجه تحديات موازية على الصعيدين الأمني والسياسي بسبب “طغيان سلاح اللاعبين المحليين”، حيث تواصل الفصائل المسلحة تمارس تأثيرًا واسعًا على الأرض.

ويقود بحث نشر في صحف عالمية ان: “العراق بحاجة إلى تعزيز الدولة القوية لكي تستعيد سيادتها الكاملة، لكن هناك قوى كردية ومناطقية لا ترغب في رؤية دولة مركزية قوية تتحكم في كل مفاصل الحكم”. يشير هذا التحليل إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في طريقه نحو تقوية النظام السياسي والاقتصادي.

وفي هذا السياق، تبرز تحليلات تفيد أن المسار الطويل الذي بدأه العراق نحو الاستقرار السياسي يجب أن يواجه المزيد من الصعوبات في ظل التوترات الإقليمية.

“لن يكون أمام العراق الكثير من الخيارات إذا تصاعدت الأزمة الإقليمية. سيكون الضغط الأمريكي أكبر على الحكومة العراقية، خاصة في ظل عودة ترمب إلى البيت الأبيض”، كما قالت تغريدة على منصة “إكس”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بارزاني: وقف صادرات نفط إقليم كوردستان أثر على العراق بأكمله
  • هل العراق مستعد لحرب عالمية ثالثة محتملة؟
  • العراق في قلب الثورة الإقليمية: بوصلة جديدة في الصراع
  • هل يُستخدم التعداد لتغيير هوية كركوك؟ مخاوف العرب والتركمان تتصاعد
  • تركيا تحذر من جرّ العراق إلى دوامة العنف
  • طقس العراق.. أمطار ما قبل “الموجة القطبية”
  • نفط العراق يباع بخصومات سرية: من المسؤول عن المليارات المهدورة؟
  • العراق: تهديدات واضحة من اسرائيل
  • الرئيس العراقي: حان الوقت لتعيش شعوب المنطقة بعيدا عن الحروب
  • زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟