موقع بريطاني يفضح دعم لندن للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
لندن-سانا
كشف موقع (ديكلاسيفايد يو كيه) البريطاني للتحقيقات الصحفية عن الدعم المتواصل الذي تقدمه لندن لكيان الاحتلال الصهيوني، بما في ذلك تنفيذ طائرات بريطانية نحو 50 طلعة جوية في سماء قطاع غزة المحاصر منذ بداية كانون الأول الماضي، وذلك في إطار عمليات تجسسية واستخباراتية لصالح قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح الموقع المتخصص في عمل أبحاث حول عمل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية في تقرير أعده مات كينارد أن طائرات من طراز “شادو آر1” أقلعت من قاعدة أكروتيري الجوية البريطانية جنوب قبرص، ونفذت 50 طلعة جوية في غزة كنوع من أنواع الدعم لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن عدد هذه الطلعات وكثافتها ومدتها يثير تساؤلات كثيرة عن الهدف الرئيسي وراءها، والذي لا يقتصر وفقاً للمحللين على دعم “إسرائيل” بل يتجاوزه إلى جمع معلومات استخباراتية لم تتضح طبيعتها بعد.
ولفت الموقع إلى أن أولى الطلعات الجوية البريطانية فوق غزة بدأت في الـ 3 من كانون الأول الماضي، وقد أجريت 3 طلعات بتاريخ الـ 3 من كانون الثاني الحالي استمرت كل منها 6 ساعات.
ومن السفن الملكية إلى طائرات التجسس وصولاً إلى صفقات الأسلحة لم توفر بريطانيا أي وسيلة دعم للكيان الصهيوني إلا وقدمتها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومع كل أنواع الأسلحة والسفن والطائرات التي أرسلتها لندن لدعم “إسرائيل” واصلت الحكومة البريطانية أيضاً على مدار الأشهر الماضية إصدار أذونات بيع الأسلحة إلى كيان الاحتلال رغم جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: الاحتلال الإماراتي يُشغّل مطارًا “غامضًا” في سقطرى
يمانيون../
كشف موقع أمريكي مختص بالشؤون البحرية أن الاحتلال الإماراتي بدأ تشغيل مطار وصفه بـ”الغامض” في جزيرة عبد الكوري بأرخبيل سقطرى، مشيرًا إلى أن المطار يعمل بكامل طاقته حاليًا.
وذكر موقع maritime-executive أن القمر الصناعي “سنتينل” التقط في 16 فبراير الجاري صورًا تُظهر طائرتي نقل كبيرتين على الطرف الشمالي لمدرج المطار، يُرجَّح أن تكون إحداهما من طراز “سي-17″، وهو ما يشير إلى نشاط لوجستي مكثف رغم افتقار الجزيرة للبنية التحتية والمواد الخام.
وأشار الموقع إلى أن المطار شهد خلال الأسابيع الأخيرة زيارات متكررة لطائرة أصغر حجمًا، يبلغ طول جناحيها أقل من 25 مترًا، ما يعكس نشاطًا عسكريًا أو لوجستيًا متزايدًا في الجزيرة.
وكانت تحقيقات سابقة، من بينها تحقيق نشرته منصة “إيكاد” في يناير 2021، قد أكدت بدء الاحتلال الإماراتي في تشييد قاعدة عسكرية في جزيرة عبد الكوري، القريبة من باب المندب والقرن الأفريقي، وهو ما يعزز من عسكرة أبوظبي لأرخبيل سقطرى المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
وفي أبريل 2022، كشفت منصة The Intel Lab المتخصصة بمراقبة الأصول العسكرية، صورًا جديدة تُظهر تحركات إماراتية مشبوهة في جزيرة عبد الكوري، وسط تقارير تتحدث عن استخدام الإمارات للموقع لتسهيل الهجمات الصهيونية على اليمن.